أخيرًا.. إسرائيل تعترف بخطف أطفال يهود اليمن وبيعهم

نتنياهو وصف قضيتهم بالجرح المفتوح

الوزير تساحي هنغبي
الوزير تساحي هنغبي
TT

أخيرًا.. إسرائيل تعترف بخطف أطفال يهود اليمن وبيعهم

الوزير تساحي هنغبي
الوزير تساحي هنغبي

اعترف مسؤول بارز في الحكومة الإسرائيلية، لأول مرة، بأن آلاف الأطفال خُطفوا في خمسينات القرن الماضي من أمهاتهم وآبائهم المهاجرين اليهود من اليمن، وتم تسليمهم أو بيعهم لعائلات من اليهود الاشكناز، وأن هؤلاء الأطفال، لا يعرفون إلى اليوم، من هم ذووهم الحقيقيون.
وقال الوزير تساحي هنغبي، المكلف فحص هذا الملف في حكومة بنيامين نتنياهو، في تصريح تلفزيوني، الليلة قبل الماضية: «حدثت بالفعل عملية سرقة لآلاف الأطفال عمدا». إلا أنه لم يشرح بالتدقيق الجهات التي تسلمت الأطفال واكتفى بالقول: «آمل أن نتمكن من خلال دراسة الوثائق فهم المسألة حتى العمق وحل هذه المأساة». وكان نتنياهو، قد صرح الشهر الماضي بأن موضوع أطفال اليمن يمثل «جرحا مفتوحا للكثير من العائلات، التي لا تعرف ما حدث لأطفالها الذين اختفوا، وهي تبحث عن الحقيقة».
وخلص هنغبي إلى هذه النتيجة بعدما باشر فحص وثائق محفوظة في أرشيف الدولة، علما بأن هناك نحو مليون ونصف المليون مستند جمعتها ثلاث لجان كلفت حتى الآن التحقيق في الموضوع.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.