غضب دولي على الحوثيين والشرعية تحزم حقائبها من الكويت

رئاسة مجلس الوزراء اليمني: لم يبق لنا خيار إلا الحسم العسكري

اليمن يعيش على وقع سوء إدارة الانقلاب منذ سبتمبر 2014 (رويترز)
اليمن يعيش على وقع سوء إدارة الانقلاب منذ سبتمبر 2014 (رويترز)
TT

غضب دولي على الحوثيين والشرعية تحزم حقائبها من الكويت

اليمن يعيش على وقع سوء إدارة الانقلاب منذ سبتمبر 2014 (رويترز)
اليمن يعيش على وقع سوء إدارة الانقلاب منذ سبتمبر 2014 (رويترز)

اعتبر سياسيون يمنيون مشاورات السلام اليمنية – اليمنية في الكويت منتهية بالنسبة لهم، وأعلنوا أنهم سيغادرون الكويت اليوم بعدما نسف الانقلابيون كافة مساعي السلام، بإعلان مجلس سياسي لإدارة الحكم برئاسة الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وقال مصدر رفيع في رئاسة مجلس الوزراء اليمني: «لم يبق لنا أي خيار إلا الحسم العسكري، وسوف نمضي إلى تحرير ما تبقى من الأرض اليمنية».
في غضون ذلك، عقد وفد الحكومة اليمنية إلى المشاورات، أمس، لقاءات واجتماعات، وصفت بالتوديعية، وشملت اجتماعات الوفد اللقاء بسفراء السعودية وبريطانيا والولايات المتحدة إلى جانب سفراء مجلس التعاون الخليجي والدول الـ18 الراعية لعملية السلام في اليمن.
ووجدت الاجتماعات رغبة دولية في ثني الحوثيين عن المواصلة في المجلس السياسي، إذ عبرت الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي عن أن الخطوة تقوض مساعي سير المشاورات السياسية.
وقال الاتحاد الأوروبي على لسان متحدثه، أمس، إنه يدعو الحوثيين وحزب صالح إلى وقف الاستفزازات والعمل على إيجاد تسوية شاملة، مضيفا أنه «يجب الامتناع عن اتخاذ إجراءات من جانب واحد».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.