مربية الحيوانات السابقة في البيت الأبيض تعرض صوراً نادرة للبيع

كلير ماكلين تخلت عن فكرة إقامة متحف خاص لها

أوباما يتسابق مع الكلب «بو» في ردهات البيت الأبيض (بيت سوزا - البيت الأبيض) - القط «سوكس» يتربع على منصة المتحدث الرسمي للبيت الأبيض سوكس كان قط الرئيس السابق بيل كلينتون (البيت الأبيض) - ليندون جونسون مع العائلة والكلب «يوكي» (أ.ب)
أوباما يتسابق مع الكلب «بو» في ردهات البيت الأبيض (بيت سوزا - البيت الأبيض) - القط «سوكس» يتربع على منصة المتحدث الرسمي للبيت الأبيض سوكس كان قط الرئيس السابق بيل كلينتون (البيت الأبيض) - ليندون جونسون مع العائلة والكلب «يوكي» (أ.ب)
TT

مربية الحيوانات السابقة في البيت الأبيض تعرض صوراً نادرة للبيع

أوباما يتسابق مع الكلب «بو» في ردهات البيت الأبيض (بيت سوزا - البيت الأبيض) - القط «سوكس» يتربع على منصة المتحدث الرسمي للبيت الأبيض سوكس كان قط الرئيس السابق بيل كلينتون (البيت الأبيض) - ليندون جونسون مع العائلة والكلب «يوكي» (أ.ب)
أوباما يتسابق مع الكلب «بو» في ردهات البيت الأبيض (بيت سوزا - البيت الأبيض) - القط «سوكس» يتربع على منصة المتحدث الرسمي للبيت الأبيض سوكس كان قط الرئيس السابق بيل كلينتون (البيت الأبيض) - ليندون جونسون مع العائلة والكلب «يوكي» (أ.ب)

جلست كلير ماكلين تتأمل أفضل ما تشتمل عليه مجموعتها، وهي لوحة للكلبة «لاكي» الخاصة بالرئيس السابق رونالد ريغان أُعدت من خصلات شعرها الحقيقي، وأخيرًا أقرت بالحقيقة المُرة بأنه ما من أحد يعير اهتمامًا لمتحف الحيوانات الأليفة الرئاسي.
وبعد ما يزيد على 15 عامًا من التنقل هنا وهناك ما بين ثلاثة مواقع دونما استقرار، تتخلى المربية السابقة للكلاب في البيت الأبيض في نهاية المطاف عن مشاريعها الخاصة بالحيوانات الأليفة. وينتهي الأمر بمجموعة من المقتنيات التي لا مثيل لها الخاصة بالحيوانات الأليفة التي قطنت المكتب البيضاوي لعرضها للبيع على الموقع الإلكتروني لمتحف الحيوانات الأليفة الرئاسي PresidentialPetMuseum.com، والذي يسرد أدق تفاصيل جميع الحيوانات الأليفة التي ترعرعت في كنف البيت الأبيض بدءًا من كلبة الصيد «سويت لبس» التي امتلكها جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة.
وستُعرض جميع المقتنيات للبيع بالمزاد عبر موقع المزادات العلنية Flippa.com، وتشتمل المجموعة على الجرس الذي ارتدته بقرة، تعود إلى عهد الرئيس الأميركي الأسبق ويليام هوارد تافت، كانت ترعى في الحديقة الجنوبية من البيت الأبيض الكائن في 1600 شارع بنسلفانيا، وكلبة جورج بوش «بارني» البرونزية اللون، إضافة إلى لوحات لكلاب أخرى مثل لاكي وبارني ومس بيزلي الخاصين بجورج بوش، التي تحمل قصاصات من ردائها.
ولكن عليك أن تشتري تلك المجموعة معًا، حيث تأمل ماكلين وشريكها في الحصول على 30.000 دولار أميركي في المقابل. غير أنها في حقيقة الأمر سوف تجني أقل من ذلك، أقل كثيرًا.
«لا يمكنني أن أجزئ المجموعة.. تجزئتها تشبه انفصال فريق البيتلز»، هذا ما قالته ماكلين ضاحكة، وهي جالسة تحوطها مقتنيات أواخر عمرها في شقة غير مرتبة بشمال غربي واشنطن. وقد صارت تستعين بعصا بعد أن أجرت جراحة في العمود الفقري مؤخرًا، كما صارت تتحدث بسرعة وبصوت عال، وتضحك وتبتسم أكثر.
وبسماعنا طرقات خفيفة، حضر زائران آخران عبر الباب المفتوح، يشقان طريقهما إلينا بين لوحات تصور الحيوانات الأليفة الرئاسية، وتظهر في إحدى اللوحات الزيتية ابنتا أوباما تلعبان مع حيوانات أسطورية في الجناح الشرقي من البيت الأبيض.
وقامت ماكلين بتعبئة محتويات المجموعة في سيارة دوغ كارافان، للبدء في نقلها إلى موقعها القادم. غير أنها ليوم واحد فقط سحبت عددا قليلا من الكنوز وفتحت غرفتها كصورة مصغرة من متحف الحيوانات الأليفة لزملائها المقيمين في بيت للمتقاعدين العسكريين في نولوود بولاية إلينوي.
وتجدر الإشارة إلى أن ماكلين، وهي أرملة ضابط سلاح جو التي تولت من قبل إدارة مؤسسة لتربية الكلاب وتولت تربية مئات الكلاب من سلالة Bouvier des Flandres وعرضتها للبيع. وفي منتصف الثمانينات من القرن الماضي، قالت ماكلين إنها تلقت اتصالا هاتفيا من ديل هاني الذي يعمل بستاني البيت الأبيض وحارس الحيوانات الأليفة الرئاسية منذ عهد جيرالد فورد، أبلغها بأن أسرة ريغان كانت ترغب في قص شعر كلبيهم بوفييه ولاكي، وما من خبيرة تضاهي براعة ماكلين في ذلك. وقامت ماكلين أولاً بقص شعر الكلبة بمنزلها في لوثيان، بولاية ماريلاند. وبعد بضعة أشهر، شذبت شعرها مجددًا في سقيفة حديقة البيت الأبيض. وطيلة ثمانية أشهر، صارت ماكلين مربية الكلاب المفضلة لدى الأسرة الأولى.
وقالت ماكلين: «لقد اعتليت قمة العالم حتى أُرسلت لاكي إلى المزرعة في ولاية كاليفورنيا».
بيد أنها تُركت مع حقيبة مليئة بالفراء، وتولت والدتها رسم لوحة للكلبة لاكي، ملصقة بها شعر لاكي الحقيقة. وبدافع افتنانها بالفكرة، أخذت ماكلين، التي كانت تبلغ الستين من العمر آنذاك، تجوب المحلات العتيقة التي تعرض المتعلقات الخاصة بالحيوانات الأليفة الرئاسية للبيع، التي تضمنت في الأساس صورا ولوحات فنية. كما جمعت أفضل ما استطاعته عن الحيوانات الأليفة التي قطنت البيت الأبيض، ألا وهي الحكايات. وبناء على تعليمات أختها، عرضت مجموعتها في حظيرة بمنزلها. ومن ثم ولدت فكرة إنشاء متحف الحيوانات الأليفة الرئاسي.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.