الذهب يحافظ على مكاسبه بعد بقاء الفائدة الأميركية دون تغيير

الذهب يحافظ على مكاسبه بعد بقاء الفائدة الأميركية دون تغيير
TT

الذهب يحافظ على مكاسبه بعد بقاء الفائدة الأميركية دون تغيير

الذهب يحافظ على مكاسبه بعد بقاء الفائدة الأميركية دون تغيير

ارتفع الذهب، اليوم (الخميس)، محافظا على المكاسب التي حققها في الجلسة السابقة، عندما صعد 1.5 في المائة إلى أعلى مستوى في أسبوعين، بفعل تراجع الدولار بعدما أبقى مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأميركي) أسعار الفائدة دون تغيير.
وقال مجلس الاحتياطي الاتحادي إن المخاطر على التوقعات الاقتصادية في الأجل القريب تلاشت، بما يحتمل أن يقود إلى استئناف تشديد السياسة النقدية هذا العام. غير أن البنك المركزي الأميركي لم يعط إشارة على ما إذا كان سيرفع أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل، في سبتمبر (أيلول).
وقد ارتفع الذهب في المعاملات الفورية 0.2 في المائة إلى 1341.60 دولار للأوقية (الأونصة)، بحلول الساعة 07:15 بتوقيت غرينتش، ولامس المعدن الأصفر، أمس (الأربعاء)، أعلى مستوى له منذ الرابع عشر من يوليو (تموز) الحالي عند 1342.18 دولار للأوقية.
وارتفع الذهب في العقود الأميركية 1.1 في المائة إلى 1341.40 دولار للأوقية.
وهبط مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة الأميركية أمام سلة تضم ست عملات منافسة 4.0 في المائة إلى 637.96، بعدما ارتفع في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى 569.97، وهو أعلى مستوى منذ مارس (آذار).
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، صعد البلاديوم إلى أعلى مستوى له خلال الجلسة عند 708 دولارات للأوقية، وهو الأفضل منذ أكتوبر (تشرين الأول).
وسجل البلاتين مستوى جديدا، هو الأعلى في 14 شهرا، اليوم (الخميس)، إذ ارتفع 1.7 في المائة إلى 1151.80 دولار للأوقية، في حين قفزت الفضة 0.3 في المائة إلى 20.40 دولار للأوقية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.