شركات يابانية تصمم برامج تدريبية للمبتعثين السعوديين

متخصصة في التأمين وريادة الأعمال

المبتعثون في اليابان يستعرضون خطة الأعمال المقترحة للاستثمار في سوق التأمين السعودية
المبتعثون في اليابان يستعرضون خطة الأعمال المقترحة للاستثمار في سوق التأمين السعودية
TT

شركات يابانية تصمم برامج تدريبية للمبتعثين السعوديين

المبتعثون في اليابان يستعرضون خطة الأعمال المقترحة للاستثمار في سوق التأمين السعودية
المبتعثون في اليابان يستعرضون خطة الأعمال المقترحة للاستثمار في سوق التأمين السعودية

بإشراف ومتابعة من وزارة التعليم العالي السعودية قامت الملحقية الثقافية السعودية في اليابان بتنسيق برامج تدريبية في الشركات اليابانية خلال إجازة الربيع للمبتعثين السعوديين ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي في مجالات التأمين وريادة الأعمال في كل من شركة «طوكيو مارين» وشركة «رويال بلوتي». وركزت البرامج التدريبية التي جرى الإعداد لها على المجالات الإدارية والمالية لإتاحة الفرصة للمبتعثين لتلقي الخبرات العملية في هذه المجالات بعكس برامج التدريب الصيفي والتي تركز على طلاب التخصصات الهندسية والتقنية في القطاع الصناعي الياباني.
وتعرف الطلاب على قطاع التأمين الياباني من خلال محاضرات وزيارات ميدانية واجتماعات مع خبراء متخصصين، وجرى تقسيم المبتعثين إلى مجموعات متنافسة لتقديم دراسات ميدانية حول سوق التأمين السعودية وتقديم أفضل خطة أعمال للشركات الراغبة في الاستثمار في المملكة. وفي شركة «رويال بلوتي» قام المبتعثون بالتدرب على تسويق منتجات الشركات الناشئة واتخاذ القرارات الخاصة بالتمويل المالي في الشركة التي تعد من شركات ريادة الأعمال الناشئة حديثا من حديقة «كاناجاوا» العلمية وتمتلك عددا من براءات الاختراع.
وأوضح الملحق الثقافي السعودي في اليابان د.م. عصام أمان الله بخاري أن البرامج التدريبية تستهدف صقل خبرات المبتعثين عبر الاحتكاك المباشر بالخبراء والمختصين في أرض الميدان والتطبيق العملي لما يتعلمونه في جامعاتهم ومختبراتهم للوصول إلى إعداد كوادر سعودية مؤهلة تستطيع قيادة النهضة الصناعية والاقتصادية لبلادها وترجمة الرعاية الكبرى والعناية التي يجدها الإنسان السعودي من قيادته الرشيدة والتي تستثمر بكل قوة وسخاء في سبيل صناعة وتطوير الموارد البشرية السعودية في أعرق المؤسسات التعليمية. كما عبر الملحق د.بخاري عن شكره لوزير التعليم العالي د.خالد العنقري ونائبه د.أحمد السيف والسفير د.عبد العزيز تركستاني على دعمهم الكبير للملحقية والمبتعثين في اليابان.
يذكر أن عدد المتقدمين للبرامج التدريبية بالشركات في إجازة الربيع بلغ نحو 30 طالبا وطالبة وجرى قبول عشرة منهم من جامعات يابانية مختلفة في طوكيو ناجويا وأوساكا وأوكاياما وذلك بعد اختبارات تحريرية ومقابلات شخصية بهدف تأهيل المبتعثين للخبرات المطلوبة للتقديم للتوظيف في الشركات مستقبلا. ومنذ بدأ تطبيق البرامج التدريبية للمبتعثين السعوديين في اليابان عام 2011م، بلغ عدد الشركات اليابانية المتعاونة مع الملحقية الثقافية في طوكيو في هذه البرامج التدريبية نحو 15 شركة يابانية في مختلف المجالات الصناعية والتقنية والمالية.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.