لوحات المفاتيح اللاسلكية الشائعة مهددة بالاختراق

يمكن للقراصنة التلصص عليها من بعد 75 مترًا

لوحات المفاتيح اللاسلكية الشائعة مهددة بالاختراق
TT

لوحات المفاتيح اللاسلكية الشائعة مهددة بالاختراق

لوحات المفاتيح اللاسلكية الشائعة مهددة بالاختراق

كل ضربة على أي زر من أزرار لوحة المفاتيح اللاسلكية يمكن أن ترصد من قبل القراصنة والمتسللين الموجودين في أماكن مجاورة، وفقًا لأحدث دراسة أصدرتها شركة «باستيل» لأمن المعلومات أول من أمس الثلاثاء.
وقالت الشركة إن «غالبية لوحات المفاتيح اللاسلكية رخيصة الثمن مهددة بالاختراق» بالوسيلة التي أطلقت عليها اسم «شمّام المفاتيح keySniffer». وقال مارك نيولن الباحث في الشركة الذي أشرف على الدراسة واكتشف الاختراقات أن «الأشخاص الذين يقتنون اللوحات اللاسلكية هذه يتوقعون أن يكون منتجوها قد زودوها إلى حد معقول بتقنيات الأمن داخلها». ونقلت عنه «واشنطن بوست»: «إننا اختبرنا لوحات مفاتيح لاسلكية من 12 شركة منتجة لها وقد أصبنا بالخيبة من 8 منتجات لأنها كانت مهددة بوسيلة (شمّام المفاتيح)».
وقالت الشركة إن بمقدور القراصنة التلصص على ما يكتبه أصحاب اللوحات اللاسلكية من على بعد 250 قدما (75 مترا تقريبا)، مما يسمح لهم بالتعرف على أرقام البطاقات المصرفية وكلمات المرور وما شابه.
وتكمن المشكلة في انعدام الترميز في الاتصالات بين لوحة المفاتيح الرخيصة وبين الجهاز الذي ترتبط به لاسلكيا، وهو ما يسمح للقراصنة بالتلصص وسرقة البيانات بأجهزة لا يزيد ثمنها عن 100 دولار.
وأكدت الدراسة أن هذه المشكلة لا تهدد اللوحات العاملة بتقنية بلوتوث ذات المقاييس والمواصفات الأمنية العالية. وقالت الشركة إن بعض اللوحات من شركات عالمية مثل «توشيبا» و«إتش بي» التي توظف الاتصالات بالموجات اللاسلكية تظل مهددة بالاختراق.
وأكدت الشركة أنها اتصلت بمختلف الشركات المنتجة للوحات قبل نشر نتائجها، ونصحت المستخدمين في نهاية تقريرها باستبدال لوحاتهم اللاسلكية باللوحات العاملة بتقنيات بلوتوث أو اللوحات المرتبطة بالكابلات.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.