مهرجان جرش يحتفي بالموسيقى والتراث الأردني

بمشاركة نجوى كرم ويارا وكاظم الساهر

مهرجان جرش
مهرجان جرش
TT

مهرجان جرش يحتفي بالموسيقى والتراث الأردني

مهرجان جرش
مهرجان جرش

انطلق في مدينة جرش التاريخية الأردنية مهرجان جرش للثقافة والفنون، في دورته الحادية والثلاثين، وهو أبرز مهرجانات المملكة.
ويحتفي المهرجان، الذي بدأ الخميس الماضي، على مدى عشرة أيام بالموسيقى التقليدية، والثقافة والتراث، في المملكة الأردنية.
وتستضيف المدينة في الدورة الحالية للمهرجان مغنين من أنحاء منطقة الشرق الأوسط، بينهم اللبنانيتان نجوى كرم ويارا، ومن العراق كاظم الساهر، إضافة إلى عدد من المغنين الأردنيين.
وتُقام في الساحة الرئيسية، وشارع الأعمدة، كثير من الأنشطة الفنية للفرق المحلية والعربية والأجنبية، ومعارض للمنتجات الريفية والصناعات الغذائية والحرف والصناعات التقليدية.
وقالت مشاركة تبيع منتجات فُخارية في المهرجان، تدعى أم أحلام: «مهرجان جرش أول شي هو بيحيي التراث الأردني العربي، ومنه الواحد بيشارك كل الناس، بحضور جميع الدول، بيتعرف على ناس كثيرين. ومنه بيشتهر الأردن. الأردن الحمد لله هي مشهورة، بس المهرجان يعني ثقافي فيه تعارف الجمعيات مثل هيك يعني بتعرض منتجاتها».
وتعرض مشاركة أخرى في المهرجان، تُدعى أريج، منتجاتها من الحُلي وأدوات الزينة المصنوعة يدويا، وتأمل في أن يسهم المهرجان في تنشيط السياحة والترويج للمنتجات الأردنية.
وينظم في إطار المهرجان حفل يحييه فنانون أردنيون معروفون محليا، مثل حسين السلمان ويحيى صويص. وقد ابتهج جمهور غفير، وصفق ورقص مع المغنين، وهم يؤدون أغنيات وطنية شهيرة.
وقال المغني الأردني حسين السلمان: «الأغنية الأردنية مميزة، وتصل إلى الدول العربية. ونحن لما صرنا نسافر للخارج، صار يطلبوا منا أغاني وطنية. ومهرجان جرش معروف عربيا، وهو مهرجان كبير، وأنا من حقي كفنان أردني أن أكون مشاركا بهذا المهرجان.. ولي الشرف صراحة». ويستمر مهرجان جرش للثقافة والفنون حتى السبت المقبل.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.