رئيس الوزراء اليوناني يقترح تغيير الدستور

رئيس الوزراء اليوناني يقترح تغيير الدستور
TT

رئيس الوزراء اليوناني يقترح تغيير الدستور

رئيس الوزراء اليوناني يقترح تغيير الدستور

اقترح رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس، أمس (الإثنين)، تعديل الدستور لمنح اليونانيين "ديمقراطية مباشرة" عبر السماح لهم خصوصاً "بانتخاب الرئيس" و"إخضاع القوانين لعمليات استفتاء".
وقال تسيبراس في خطاب بثه التلفزيون "حان الوقت لننسى الخوف من قرار المواطنين (...) وإن كان المواطنون ليسوا معصومين عن الخطأ". وأضاف أنه يجب أن يسمح للمواطنين بانتخاب رئيسهم، الذي ينتخبه البرلمان حالياً، وإن كانت محاولات قام بها برلمانيون في الماضي وآخر العام الماضي، في هذا الشأن باءت بالفشل.
وأضاف رئيس الوزراء، أن المواطنين يجب أن يكونوا قادرين على رفض قوانين في استفتاء، باستثناء القوانين المتعلة بقضايا مالية، وأن يقدموا اقتراحات قوانين.
وأكد تسيبراس أن الدولة اليونانية يجب أن تكون أيضاً "علمانية".
وسيكون على رئيس الوزراء اليوناني الآن اقناع حزبه الحاكم سيريزا بتعديل الدستور، إذ أن جزءاً مهماً منه أبدى تحفظات على ذلك.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».