الأمطار تلغي مواجهة يونايتد وسيتي.. وميسي يصل إلى إنجلترا بحلة جديدة

بايرن ميونيخ يلتقي ميلان والإنتر وريال مدريد خلال جولته الأميركية التسويقية

مشجعو يونايتد في الصين تجمهروا أمام فندق اللاعبين في بكين عد إلغاء المباراة أمام سيتي (أ.ف.ب) - ميسي وقصة شعر جديدة
مشجعو يونايتد في الصين تجمهروا أمام فندق اللاعبين في بكين عد إلغاء المباراة أمام سيتي (أ.ف.ب) - ميسي وقصة شعر جديدة
TT

الأمطار تلغي مواجهة يونايتد وسيتي.. وميسي يصل إلى إنجلترا بحلة جديدة

مشجعو يونايتد في الصين تجمهروا أمام فندق اللاعبين في بكين عد إلغاء المباراة أمام سيتي (أ.ف.ب) - ميسي وقصة شعر جديدة
مشجعو يونايتد في الصين تجمهروا أمام فندق اللاعبين في بكين عد إلغاء المباراة أمام سيتي (أ.ف.ب) - ميسي وقصة شعر جديدة

ألغيت المباراة التي كان من المقرر أن تجمع بين قطبي مدينة مانشستر الإنجليزية مانشستر سيتي بقيادة المدرب الإسباني جوزيب غوارديولا ومانشستر يونايتد بقيادة البرتغالي المخضرم جوزيه مورينهو ضمن كأس الأبطال الدولية الودية لكرة القدم أمس، بسبب سوء الأحوال الجوية في العاصمة الصينية بكين.
وأعلن مانشستر يونايتد إلغاء المباراة عبر موقعه الإلكتروني، موضحا في بيان له: «بسبب ظروف المناخ الحالية، فإن منظمي الدورة وممثلي الأندية المشاركة قرروا إلغاء المباراة».
وكانت مباراة الديربي الأولى للفريقين خارج بريطانيا مقررة على استاد «عش الطائر» الذي شهد افتتاح دورة الألعاب الأولمبية عام 2008. وكان مورينهو هو أول من أعرب عن خشيته من تعرض لاعبيه للإصابات، بسبب سوء أرضية الملعب في بكين التي غمرتها مياه الأمطار المستمرة على مدار الـ24 ساعة الأخيرة.
وقال مورينهو: «أعتقد أن بكين غير محظوظة، لأن الأرضية مبللة جدا.. حالة لاعبي فريقي أكثر أهمية من خوض مباراة ودية قبل انطلاق الموسم.. ولذلك إذا سألني أحدكم عن الهدف من المباراة، فإن لدي هدفا واحدا هو سلامة لاعبي فريقي من أي إصابات». ويستعد كل من يونايتد وسيتي للموسم الجديد عبر المشاركة في دورة الكأس الدولية للأبطال في الصين.
وسبق أن خسر مانشستر سيتي بإشراف الإسباني غوارديولا أمام الفريق السابق للأخير بايرن ميونيخ الألماني بقيادة الإيطالي كارلو أنشيلوتي صفر – 1، ومانشستر يونايتد بإشراف مورينهو أمام القطب الألماني الآخر بوروسيا دورتموند 1 - 4.
ويختتم سيتي جولته الصينية بلقاء دورتموند يوم الخميس، فيما سيعود يونايتد إلى إنجلترا استعدادا لخوض مباراة الدرع الخيرية (السوبر) أمام ليستر سيتي بطل الدوري في السابع من أغسطس (آب) المقبل.
وتعاقد غوارديولا مع سيتي بعد ثلاثة مواسم مع بايرن، وعاد مورينهو إلى التدريب بعد راحة لأشهر، إثر إقالته في منتصف الموسم الماضي تقريبا من تشيلسي الإنجليزي بسبب سوء النتائج.
وينطلق الدوري الإنجليزي الممتاز في 13 أغسطس، ويلتقي سيتي ويونايتد في المرحلة الأولى مع سندرلاند وبورنموث على التوالي. وحقق ليستر سيتي مفاجأة مدوية في الموسم الماضي بإحرازه اللقب للمرة الأولى في تاريخه، في حين حل سيتي رابعا، ويونايتد خامسا.
وتعاقد مانشستر سيتي حتى الآن مع المهاجم الإسباني الدولي نوليتو من سلتا فيغو لمدة 4 سنوات، ولاعب الوسط الألماني إيلكاي غوندوغان من بوروسيا دورتموند ولاعب الوسط الأسترالي آرون موي.
وكانت أبرز تعاقدات مانشستر يونايتد منذ تسلم مورينهو الدفة ضم السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي كان لعب تحت إشرافه في إنتر ميلان الإيطالي، والمهاجم الدولي الأرميني هنريك مخيتاريان والمدافع العاجي إريك بايلي.
على جانب آخر، ظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بحلة جديدة بعد تغييرات جذرية في مظهره الخارجي، بصحبة لاعبي برشلونة لدى وصولهم إلى إنجلترا أمس في بداية المرحلة الثانية من استعدادات بطل الدوري الإسباني للموسم الجديد.
وظهر ميسي، الذي عاد إلى برشلونة، قبل أسبوع كامل من الموعد المحدد سلفا، أمس بهيئة جديدة، بعد أن مر بأزمة عاصفة في الشهر الأخير، الذي شهد خسارته لنهائي بطولة كوبا أميركا (المئوية) وإعلانه اعتزال اللعب الدولي، بالإضافة إلى معاقبته بالسجن لمدة 21 شهرا مع إيقاف التنفيذ، بسبب التهرب الضريبي. وقال المهاجم الأوروغواياني لويس سواريز، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» مع وضع صورة له مع ميسي على متن طائرة الفريق المتجهة إلى إنجلترا: «أذهب إلى إنجلترا لاستكمال فترة الإعداد مع صديقي صاحب المظهر الجديد».
وتصدرت صور اللاعب الأرجنتيني مع تصفيفة جديدة لشعره، الذي صبغ باللون الأشقر، الصفحات الرئيسية للجرائد الموالية لبرشلونة، وذلك بعد أن قامت زوجته أنتونيلا كروز بنشر صورة للاعب الفائز بجائزة الكرة الذهبية خمس مرات على مواقع التواصل الاجتماعي.
وسيلعب برشلونة، الذي سيغيب عنه البرازيلي نيمار للمشاركة مع بلاده في أولمبياد ريو دي جانيرو، مجموعة من المباريات الودية في إنجلترا أمام سيلتك الاسكوتلندي وليستر سيتي وليفربول الإنجليزيين.
وفي مدينة شيكاغو بدأ بايرن ميونيخ حامل لقب الدوري الألماني أحدث محاولته، لاكتساب جماهير في الولايات المتحدة الأميركية، عندما وصل أمس لخوض عدة مباريات ودية.
وسيواجه البايرن في رحلته الأميركية فرق ميلان وإنتر ميلان الإيطاليين وريال مدريد الإسباني كجزء من جولة العلاقات العامة التي تستمر لـ11 يوما، وهي الزيارة الثانية للفريق بعد الزيارة الأولى في 2014. وقال فيليب لام قائد فريق البايرن: «نريد أن نكون ممثلين جيدين لنادينا، وبلدنا والبوندسليغا في بلاد بعيدة عن وطننا. ستكون رحلة شاقة ومثيرة للاهتمام».
ويرسل البايرن فريقا محدودا للولايات المتحدة الأميركية، خصوصا أن معظم النجوم الذين شاركوا في بطولة أمم أوروبا (يورو 2016) التي أقيمت بفرنسا تم منحهم مزيدا من الوقت للراحة.
ويعد فرنك ريبيري من بين أكبر الأسماء التي ستسافر مع الفريق، كما أن السعادة لا تزال تغمره لتولي الإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي تدريب الفريق خلفا لجوزيب غوارديولا الذي قاد الفريق في الموسم الماضي.
وقال ريبيري، 33 عاما: «أشعر بحرية، لدي دوافع كبيرة، كارلو أنشيلوتي هدية للنادي، أشعر بثقة أكبر منذ قدوم المدرب الإيطالي».



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».