مغامر روسي يسجل رقمًا قياسيًا للتحليق حول العالم

قطع 34 ألف كيلومتر بالمنطاد في 11 يومًا

صورة أرشيفية للمغامر الروسي كونيوخوف أمام المنطاد قبل بداية رحلته حول العالم في 12 يوليو الحالي (رويترز)
صورة أرشيفية للمغامر الروسي كونيوخوف أمام المنطاد قبل بداية رحلته حول العالم في 12 يوليو الحالي (رويترز)
TT

مغامر روسي يسجل رقمًا قياسيًا للتحليق حول العالم

صورة أرشيفية للمغامر الروسي كونيوخوف أمام المنطاد قبل بداية رحلته حول العالم في 12 يوليو الحالي (رويترز)
صورة أرشيفية للمغامر الروسي كونيوخوف أمام المنطاد قبل بداية رحلته حول العالم في 12 يوليو الحالي (رويترز)

ذكرت تقارير أن المغامر الروسي فيدور كونيوخوف حطم الرقم القياسي للتحليق منفردًا في منطاد حول العالم السبت، حيث حلق فوق مدينة بيرث بعد أن غادرها قبل 11 يومًا.
وقالت قناة «إيه بي سي» التلفزيونية الأسترالية إن كونيوخوف (65 عامًا) أكمل رحلة لمسافة 34 ألف كيلومتر حول الأرض، محلقًا فوق بيرث بعد الساعة الواحدة مساء بالتوقيت المحلي بفترة قصيرة.
وتجاوز بيومين الرقم القياسي السابق الذي سجله المغامر الراحل ستيف فوسيت، الذي غادر من نفس الموقع في عام 2002، ليحلق لمسافة 33 ألف كيلومتر بمفرده حول الأرض في 13 يومًا و8 ساعات. وتوجه كونيوخوف بمنطاده شرقًا من مدينة بيرث، فوق المحيط الهادي، وأميركا الجنوبية، والمحيط الأطلنطي، وجنوب أفريقيا، والمحيط الهندي ليعود إلى بيرث.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.