10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 23/ 07/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 23/ 07/ 2016
TT

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 23/ 07/ 2016

10 أخبار تود معرفتها قبل الساعة الثانية عشرة ظهرًا ليوم السبت 23/ 07/ 2016

هذه أبرز الأخبار في العالم حتى كتابة هذا الموجز المختصر، الذي ستطلعون على تفاصيله وتفاصيل الأخبار الواردة على موقع «الشرق الأوسط الإلكتروني» (aawsat.com) خلال ساعات.
* قالت وزارة الدفاع الهندية إنّ سفنًا وطائرات هندية تبحث اليوم (السبت)، عن طائرة تابعة لسلاح الجو بعد أن اختفت أمس فوق خليج البنغال وعلى متنها 29 شخصًا. وأضافت الوزارة أنّه لم تظهر أي دلائل تشير لما حدث للطائرة كما لم يظهر أي أثر لحطام.
* أفاد مرسوم بشأن حالة الطوارئ نشر في الجريدة الرسمية اليوم، بأنّ مدة توقيف الأشخاص الذين يشتبه بتورطهم في الانقلاب الفاشل في 15يوليو (تموز) الحالي في تركيا، يمكن أن تصل إلى ثلاثين يومًا.
* أعرب هورست زيهوفر رئيس حكومة ولاية بافاريا عن «صدمته العميقة»، إزاء الهجوم الذي وقع مساء أمس الجمعة في مدينة ميونيخ عاصمة الولاية، وأسفر عن مقتل عدة أشخاص. وقال زعيم الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري صباح اليوم، في بيان، إن هذا العمل «الوحشي وغير الإنساني ملأ الجميع بالحزن والرعب». وتابع زيهوفر أن أفكاره منصبة الآن على الضحايا وذويهم، وأكد: «من دون أمن لن تكون هناك حرية».
* بعد 5 سنوات على أسوأ مأساة في تاريخها خلال فترة ما بعد الحرب، تقدم النرويج مثالاً نموذجيًا للدول التي تعرضت لاعتداءات دامية. فقد توصل شعار «مزيد من الديمقراطية ومزيد من الإنسانية» إلى تحقيق أهدافه.
* يعقد القادة العرب قمة الاثنين والثلاثاء في العاصمة الموريتانية، تتصدرها ملفات النزاعات في سوريا وليبيا والعراق، حيث ينشط تنظيم داعش المتطرف، للبحث في الأمن في العالم العربي وتشكيل قوة عربية مشتركة، والمبادرة الفرنسية، لاستئناف المفاوضات بين إسرائيل والفلسطينيين.
* يخوض تنظيم داعش اشتباكات متقطعة على محاور عدة ضد قوات سوريا الديمقراطية داخل مدينة منبج، في وقت تنتهي ظهرًا مهلة حددتها الأخيرة لخروج المتطرفين المحاصرين من المدينة، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم.
* قالت وسائل الإعلام الرسمية في الصين اليوم، إنّ الأمطار الغزيرة في الصين تسببت في مقتل 87 شخصًا على الأقل وأجبرت 16 مليونًا على ترك منازلهم.
* ذكر مصدر بالحكومة الكورية الجنوبية أن كوريا الشمالية يعتقد بأنها تواصل التدريبات العسكرية التي تحشد فيها طائرات مقاتلة ومركبات ذات وسائد هوائية وغواصات، كما هو معتاد، على الرغم من العقوبات الدولية التي تمنع بيونغ يانغ من الحصول على وقود لطائراتها، طبقًا لما ذكرته شبكة «كيه بي إس وورلد» الإذاعية الكورية الجنوبية اليوم.
* ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية أمس، أنّ الطائرة التابعة لشركة مصر للطيران التي سقطت في مايو (أيار) الماضي، في البحر المتوسط، تفككت على الأرجح في الجو بعد حريق داخل قمرة القيادة أو بالقرب منها.
* اختارت المرشحة الديمقراطية لانتخابات الرئاسة الأميركية هيلاري كلينتون، أمس (الجمعة)، تيم كين السيناتور عن فيرجينيا رجل التوافق والسياسي المعروف، مرشحًا لمنصب نائب الرئيس في الاقتراع الرئاسي الذي سيجري في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».