دي ماتيو: أستون فيلا بيت لا بد من هدمه وإعادة بنائه من جديد

المالك الجديد يؤكد أنه سيحول الفريق إلى واحد من أندية القمة في العالم خلال 10 سنوات

دي ماتيو مدرب أستون فيلا والى يساره الملياردير الصيني توني شيا مالك النادي الجديد (رويترز)
دي ماتيو مدرب أستون فيلا والى يساره الملياردير الصيني توني شيا مالك النادي الجديد (رويترز)
TT

دي ماتيو: أستون فيلا بيت لا بد من هدمه وإعادة بنائه من جديد

دي ماتيو مدرب أستون فيلا والى يساره الملياردير الصيني توني شيا مالك النادي الجديد (رويترز)
دي ماتيو مدرب أستون فيلا والى يساره الملياردير الصيني توني شيا مالك النادي الجديد (رويترز)

كان الوضع في أستون فيلا مزريًا جدًا في أعقاب هبوط النادي أخيرًا، لدرجة أن روبرتو دي ماتيو، أقر بأنه شعر بحاجة لهدم البيت بالكامل والبدء بعملية إعادة بناء لهذا النادي الذي يمتد عمره على مدار 142 عامًا. في حديثه إلى «الغارديان» في بكين، حيث يرافق الصيني مالك النادي الجديد، قال مدرب تشيلسي الأسبق إنه مصمم على إعادة بناء النادي الذي مقره في برمنغهام، من البداية لكي يتمكن من العودة إلى الدوري الإنجليزي الممتاز (البريميرليغ) في غضون عامين.
قال دي ماتيو عن أول انطباعاته بعد توليه المهمة في فيلا بارك الشهر الماضي: «كان بيتا بحاجة إلى أن يهدم ويبدأ بناؤه من جديد. هذا ما رأيته حتى الآن». على أن المدرب أقر بأن الصعود من الدرجة الثانية «تشامبيونشيب»، الذي وصفه بالماراثون الصعب، لن يكون سهلاً. قال: «عليك أن تحافظ على مستوى من الأداء في الدرجة الثانية لتكون قادرا على الخروج منها في نهاية الموسم». تولى دي ماتيو القيادة الفنية للنادي الشهر الماضي بعد أن اشترى الملياردير الصيني توني شيا فيلا مقابلا 75 مليون جنيه، بحسب تقارير صحافية.
وفي واحدة من أولى المقابلات الصحافية معه بعد عملية الشراء، قال شيا إنه سيحول النادي إلى واحد من أندية القمة في العالم في أقل من عقد من الزمن. وقال لمشجعي النادي: «انسوا الماضي وفكروا بأننا سندخل عصرا جديدا». وعبر الرئيس التنفيذي لأستون فيلا، كيث وينيس، عن أهداف طموحة مماثلة في وقت سابق في الفعالية الإعلامية التي أقيمت في بكين بغرض الترويج لأستون فيلا في أوساط المشجعين الصينيين. وقال وينيس للصحافيين الصينيين إن قيادة النادي تعتزم بناء «تاريخ كروي عظيم»، في عهد دي ماتيو وتريد أن تجعل من فيلا واحدا من أكثر الأندية الأوروبية شعبية في الصين. وواصل: «الأسد نائم طوال 4 أو 5 سنوات، ونريد أن نعمل مع روبرتو وفريقه لنتأكد من صحوة الأسد».
وأضاف وينيس: «في وجود روبرتو لدينا مدرب لامع شديد الموهبة ونريد أن نؤسس أسلوب لعب يمكن أن يمنحه روبرتو للفريق». وتابع الرئيس التنفيذي السابق لإيفرتون: «كل الحقب الكروية العظيمة تبدأ بأسلوب محدد للعب ونريد أن نطور أسلوبنا في فيلا مع مضينا للأمام». وقال كيث: «الدوري الإنجليزي الممتاز يظل الدوري الأهم في العالم ولا يزال يتابعه الناس في أكثر من 200 دولة وندرك أن أستون فيلا يجب أن ينافس في هذه البطولة وفي القمة. الأولوية بالنسبة لنا في الموسم المقبل هي التأهل للدوري الممتاز».
لكن دي ماتيو كان أكثر تحفظا. وصف لقب البريميرليغ التاريخي الذي حققه ليستر سيتي، والذي جاء بعد عامين على صعود الفريق للدوري الممتاز، بأنه «قصة فريدة» لا يجب أن يتوقع فيلا تكرارها. غير أن المدرب الإيطالي قال إنه يأمل بأن يكون النادي «قادرا على المنافسة» في أول مواسمه في الدرجة الثانية بعد أن تعاقد مع مدافع بورنموث، تومي إلفيك، والحارس الإيطالي بييرلويجي جوليني، ولاعب وسط ريدينغ، آرون تشيبولا. وقال: «بالتعاقد مع هؤلاء اللاعبين الثلاثة الجدد، توصلنا بالفعل إلى اللاعبين الذين نعتقد بأنهم سيساعدوننا في قيادة الفريق في موسم بغاية الصعوبة». وحذر دي ماتيو من أن فريقه سيواجه صعوبات في سبيل العودة للدوري الإنجليزي الممتاز في أول موسم له بعد الهبوط.
وقال المدرب الإيطالي في المؤتمر الصحافي ببكين: «سنواجه تحديا في الموسم المقبل. دوري الدرجة الثانية مسابقة صعبة جدا»، وأضاف: «ندرك أن هذه المسابقة قد تكون أصعب من الدوري الإنجليزي الممتاز فهي تضم الكثير من الفرق التي سبق لها اللعب في دوري الأضواء والجميع يطمح للعودة مثلنا».
وقال دي ماتيو إنه لا يزال يريد طرح العناصر الزائدة عن الحاجة في الفريق، لكنه لمح إلى أنه لم يحسم أمره بعد بالتخلي عن كل اللاعبين الكبار الذين كانوا دون المستوى العام الماضي، مثل غابرييل أغبونلاهور. قال: «لا أعتقد أنه من الإنصاف الحكم على الناس فقط بناء على ما حدث في الشهور الـ12 الماضية». وبسؤاله حول عدد اللاعبين الذين يسعى لضمهم قبل انطلاق الموسم في السابع من أغسطس (آب)، قال مدرب فيلا: «لا أريد أن أحدد أرقامًا. بالتأكيد أسعى لإضافة دماء جديدة في الفريق، لكني لا أعرف ما إذا كان ذلك يعني إضافة لاعب أو 3 أو 4 آخرين».
لم يستبعد دي ماتيو الاستعانة بلاعبين صينيين، بالنظر إلى أن أستون فيلا بات الآن في أيد صينية. قال: «بوضوح، لو كان هناك لاعبون صينيون يتمتعون بالمستوى الفني والقدرة فنسعى للتعاقد معهم بالتأكيد. لكن أعتقد أن التركيز الرئيسي منصب على صعود أستون فيلا. هذا هو الهدف الرئيسي للرئيس، والمالك وكل من له علاقة بالنادي».
وقال لاعب وسط لاتسيو وتشيلسي السابق إن من أكبر التحديات في فيلا، استعادة الثقة للاعبين بعد واحد من أكثر المواسم كارثية في تاريخ النادي. من الواضح أنه كان لذلك أثر على اللاعبين. ما تعرضوا له الموسم الماضي ترك آثارا في نفوسهم. وقد تعرض كثيرون منهم لأسوأ تجربة في حياتهم فيما يتعلق بكرة القدم الموسم الماضي، وهو أمر عليهم التغلب عليه. ومع هذا قال دي ماتيو إنه لم يدخل في أجواء المهمة حتى الآن، وما تسببه من أرق، موضحا: «حتى الآن أنعم بنوم هادئ جدا. وأنا شخص متفائل بوجه عام».
قال شيا، الملياردير صاحب الـ39 عاما، من مقاطعة تشيجيانغ، للصحافيين إن استحواذه على النادي كان سبيلا لتوسيع «عمله في صناعة الصحة»، التي تشمل «فيسفيلا»، وهو نوع مستحدث من مشروبات الطاقة وزيت الزيتون. وقال: «يمكن للرياضة أن تحقق للناس السعادة والصحة.



«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
TT

«البريميرليغ»: بعشرة لاعبين... سيتي يتعادل من جديد

مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)
مانشستر سيتي اكتفى بنقطة التعادل أمام مستضيفه كريستال بالاس (رويترز)

سجَّل ريكو لويس لاعب مانشستر سيتي هدفاً في الشوط الثاني، قبل أن يحصل على بطاقة حمراء في الدقائق الأخيرة ليخرج سيتي بنقطة التعادل 2 - 2 أمام مستضيفه كريستال بالاس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، السبت.

كما سجَّل إرلينغ هالاند هدفاً لسيتي بقيادة المدرب بيب غوارديولا، الذي ظلَّ في المركز الرابع مؤقتاً في جدول الدوري برصيد 27 نقطة بعد 15 مباراة، بينما يحتل بالاس المركز الـ15.

وضع دانييل مونوز بالاس في المقدمة مبكراً في الدقيقة الرابعة، حين تلقى تمريرة من ويل هيوز ليضع الكرة في الزاوية البعيدة في مرمى شتيفان أورتيغا.

وأدرك سيتي التعادل في الدقيقة 30 بضربة رأس رائعة من هالاند.

وأعاد ماكسينس لاكروا بالاس للمقدمة على عكس سير اللعب في الدقيقة 56، عندما أفلت من الرقابة ليسجِّل برأسه في الشباك من ركلة ركنية نفَّذها ويل هيوز.

لكن سيتي تعادل مرة أخرى في الدقيقة 68 عندما مرَّر برناردو سيلفا كرة بينية جميلة إلى لويس الذي سدَّدها في الشباك.

ولعب سيتي بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 84 بعد أن حصل لويس على الإنذار الثاني؛ بسبب تدخل عنيف على تريفوه تشالوبا، وتم طرده.