وزير خارجية ألمانيا: هزم «داعش» في العراق يتطلب نبذ العنف الطائفي

قال لـ «الشرق الأوسط» إن السعودية شريك مهم.. والتحدي في سوريا العودة للعملية السياسية

وزير خارجية ألمانيا: هزم «داعش» في العراق يتطلب نبذ العنف الطائفي
TT

وزير خارجية ألمانيا: هزم «داعش» في العراق يتطلب نبذ العنف الطائفي

وزير خارجية ألمانيا: هزم «داعش» في العراق يتطلب نبذ العنف الطائفي

أكد وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير أن النجاح العسكري في الحرب ضد الإرهاب لن يدوم إلا إذا استقرت الأوضاع في المناطق التي يجري تحريرها من تنظيم «داعش»، بأسرع وقت. وأوضح شتاينماير في حوار أجرته معه «الشرق الأوسط» أن الاجتماع الدولي المنعقد في واشنطن حاليًا، هدفه تنسيق الجهود الدولية لتحرير المناطق التي يسيطر عليها «داعش» في العراق وسوريا.
وتطرق شتاينماير إلى وضع مئات المدنيين المفقودين بعد تحرير مدينة الفلوجة في الآونة الأخيرة، قائلاً إن من الضروري أن تنجح الحكومة العراقية في كسب ثقة السكان في المناطق المحررة. ونوه بأن المجتمع الدولي لن يستطيع التغلب على «داعش» إلا إذا تمكنت مكونات السكان المختلفة من عدم الانجراف مرة أخرى إلى أعمال العنف الطائفي، معتبرًا أن التزام الحكومة بمبادئ العدالة وسيادة القانون شرط مهم لتحقيق ذلك.
ودعا شتاينماير المجتمع الدولي إلى الإيفاء بالتزاماته في مجال مكافحة «داعش» وإزالة الألغام وإنشاء هياكل أمنية لدعم الحكومة العراقية من أجل تمكين عودة النازحين من المدن المحررة، مناشدا الشركاء الدوليين مساعدة الشعب العراقي.
وحول تقييمه للتعاون بين ألمانيا من جهة، والسعودية ودول الخليج من جهة أخرى، في مجال مكافحة الإرهاب، قال وزير الخارجية الألماني: «لا يمكننا النجاح في الحرب على الإرهاب إلا بالعمل معا، وهنا تعد السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي أهم شركائنا، فنحن نتحمل مسؤولية مشتركة في إطار التحالف الدولي ضد تنظيم (داعش)».
وبخصوص الأزمة السورية، قال شتاينماير إن التحدي في هذا الملف يكمن في إيجاد سبل للعودة إلى عملية سياسية وضمان وصول المساعدات الإنسانية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.