قبل إصدارها في روسيا.. عشاق اللعبة يدفعون ألف روبل روسي عن المستوى الأول

بنك يصدر نوعًا خاصًا من التأمين للمستخدمين

لاعبو «بوكيمون غو» في بيروت (أ.ف.ب)
لاعبو «بوكيمون غو» في بيروت (أ.ف.ب)
TT

قبل إصدارها في روسيا.. عشاق اللعبة يدفعون ألف روبل روسي عن المستوى الأول

لاعبو «بوكيمون غو» في بيروت (أ.ف.ب)
لاعبو «بوكيمون غو» في بيروت (أ.ف.ب)

بعد أن اجتاحت معظم دول العالم، تتجه لعبة «بوكيمون غو» لاجتياح الأراضي الروسية عبر الهواتف الجوالة لعشاق الألعاب في روسيا، وكانت الشركة المصنعة للبرنامج قد أكدت منذ أيام أن المستخدمين الروس سيكون بوسعهم المشاركة في تلك اللعبة خلال أيام. إلا أن عشاق الألعاب الروس لا يريدون على ما يبدو انتظار الانطلاق الرسمي للبوكيمون في بلادهم، وقرروا شراء اللعبة من مالكين لها عبر الإنترنت.
من جانبها، حذرت الوكالة الفيدرالية الروسية للرقابة وحماية المستهلك عشاق البوكيمون الروس من الوقع في مصيدة النصابين، الذين يرسلون فيروس اسمه «DroidJack» عبر بعض المواقع التي يحاول البعض تحميل اللعبة منها، فضلا عن نصابين من نوع آخر، يستخدمون تقنيات معينة يضعونها في مكان محدد يسهل فيه مهاجمة الشخص وسرقته، وتقوم تلك الأجهزة بإرسال إشارة إلى الهاتف الجوال للاعب بأن «بوكيمون» موجود هنا، وحين وصوله يهاجمه اللصوص بغرض السرقة.
ولما كانت اللعبة تنطوي على ملاحقة «البوكيمون» للعثور عليه ضمن الواقع الجغرافي الحقيقي الذي يوجد فيه اللاعب، فقد أثار اهتمام الصحافيين الروس كيف سيتعامل الكرملين مع هذه اللعبة، وهل سيسمح بملاحقة البوكيمون داخل جدرانه. وفي إجابته عن سؤال بهذا الخصوص، قال ديمتري بيسكوف، المتحدث الرسمي باسم الرئيس الروسي، إن «ملاحقة البوكيمون والبحث عنه ليس مبررًا لزيارة الكرملين؛ خزينة كنوز الثقافة العالمية». وأوضح المتحدث باسم الرئاسة الروسية أن الأمر لا يعني أن مجمع الكرملين مغلق، مؤكدًا أنه وعلى الرغم من وجود مقر الرئاسة الروسية هناك، فإن بوسع أي زائر دخول المنطقة وقضاء وقت جميل يتعرف خلاله على المعالم التاريخية لذلك المجمع الذي يشكل مقر قيادة الدولة.كما حذرت المديرية العامة للسكك الحديدية في روسيا من التوجه إلى محطات القطارات بحثا عن «بوكيمون»، وقالت إن هذا العمل قد يعرض حياة اللاعب للخطر، إذا ينسى كثيرون أثناء المطاردة أنهم يتنقلون في منطقة خطرة، وقد يسير أحدهم على القضبان الحديدة خلال تنقل القطارات عليها.
ويبدو أن البنوك الروسية تدرك هذه المخاطر وقررت أن تجني هي الأخرى أرباحا من «البوكيمون»؛ إذ أعلن «سبير بنك» عن نوع خاص من التأمين للاعبي البوكيمون، يكون ساري المفعول فقط أثناء ممارسة اللعبة، وبحال تعرض اللاعب الذي يمتلك مثل ذلك التأمين لأي إصابات أثناء مطاردة البوكيمون، فإن البنك سيدفع له تعويضات ويتحمل نفقة علاجه.
في غضون ذلك، وبانتظار وصول «بوكيمون غو» إلى روسيا، تشير التوقعات إلى إقبال واسع ستحظى به هذه اللعبة الجديدة في أوساط الشباب والمهووسين بألعاب الإنترنت. ومنذ الآن تعرض محطات التلفزيون الروسية مشاهد عشاق اللعبة في العالم، وهم يسيرون على الطرقات بحثا عن بوكيمون. وفي التعليق تأكيدات أن «هذا المشهد سيصبح طبيعيا في الشوارع الروسية قريبًا، لكن مع كثافة حضور أكبر بكثير، نظرًا لوجود أعداد كبيرة هنا تعشق مثل هذه الإبداعات الحديثة في العالم الافتراضي».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.