فرص مشاركة فيكتور أمام الشعلة تتضاءل.. وسيزار «انتظار»

السباعي الدولي ينضم إلى تدريبات الأهلي

فرص مشاركة فيكتور أمام الشعلة تتضاءل.. وسيزار «انتظار»
TT

فرص مشاركة فيكتور أمام الشعلة تتضاءل.. وسيزار «انتظار»

فرص مشاركة فيكتور أمام الشعلة تتضاءل.. وسيزار «انتظار»

تضاءلت فرص التحاق المهاجم البرازيلي فيكتور سيموس بمواجهة فريقه أمام الشعلة يوم الجمعة المقبل، ضمن الجولة السابعة من دوري عبد اللطيف جميل للمحترفين؛ بسبب تأجيل دخوله التدريبات الجماعية خلال الأيام الماضية.
ويعمل الجهازان الطبي والفني - حاليا - على تجهيزه بصورة جيدة للمشاركة في لقاء الرائد بالجولة الثامنة من منافسات الدوري، بينما ينتظر مواطنه برونو سيزار الضوء الأخضر من الجهاز الطبي للمشاركة في المران بعد تجاوزه البرنامج العلاجي الموضوع له، بينما تشهد إصابة لاعب الوسط وليد باخشوين تحسنا ملحوظا، ويتوقع مشاركته في المباراة المقبلة.
من جهة أخرى، شهدت التدريبات انتظام السباعي الدولي عبد الله المعيوف، وأسامة هوساوي، وكامل الموسى، ومنصور الحربي، وعلي الزبيدي، وتيسير الجاسم، ومصطفى بصاص، بالإضافة إلى لاعب الوسط البرازيلي موسورو، الذي سيفتقده الفريق في مباراة الشعلة بسبب الإيقاف؛ نظرا لحصوله على 3 بطاقات صفراء.
وركز الجهاز الفني في مران أمس، الذي جرى على ملعب الأمير محمد العبد الله الفيصل بالنادي، على تكثيف الحصة اللياقية، وتطبيق بعض الجوانب الفنية، وإجراء مناورة على الملعب كاملا.
وفي السياق ذاته، ما زالت الصورة غير واضحة بالنسبة لالتحاق المهاجم العراقي يونس محمود بلقاء الشعلة بعد تأخره في الانضمام للتدريبات، عقب فراغه من المشاركة مع منتخب بلاده أمام المنتخب السعودي الأول ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس آسيا 2015 في أستراليا. وجاء تأخره عن الالتحاق بمران فريقه؛ بسبب عدم حصوله على التأشيرة الخاصة بدخوله السعودية، وحضر اللاعب في المرة السابقة بتأشيرة زيارة خاصة، ويبذل مسؤولو النادي جهودا مضنية لتأمين التحاقه بالتدريبات خلال الساعات المقبلة.
من جانب آخر، تطرح الشركة المسوقة تذاكر مواجهة فريقي الأهلي والشعلة غدا الأربعاء بالتنسيق مع إدارة الأهلي، وستجري مناقشة تحديد منافذ البيع المقترحة بجانب متجر النادي خلال الساعات المقبلة قبل إقرارها، وتهدف الإدارة من طرحها مبكرا إلى تفادي الازدحام الجماهيري عند بوابات النادي يوم المباراة، والعمل على التنظيم الجيد لأولى المباريات الرسمية التي يستضيفها ملعب النادي بحي الرحاب منذ فترة طويلة، بعد اعتماد ملعب النادي من قبل الجهات المختصة ولجنة المسابقات بالاتحاد السعودي لكرة القدم.
يذكر أنه سيجري الاكتفاء بطرح 8 آلاف تذكرة فقط للمباراة، بناء على اتفاق مسبق بين النادي الأهلي والجهات المختصة والشركة المسوقة، رغم سعة مدرجات الملعب التي تصل إلى 10 آلاف مشجع، بحثا عن أفضل تنظيم وانسيابية في الحضور.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».