«الإسكان» السعودية: تعتمد مخططات المطوِّرين عبر مركز «إتمام» خلال 120 يومًا

لإيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين

«الإسكان» السعودية: تعتمد مخططات المطوِّرين عبر مركز «إتمام» خلال 120 يومًا
TT

«الإسكان» السعودية: تعتمد مخططات المطوِّرين عبر مركز «إتمام» خلال 120 يومًا

«الإسكان» السعودية: تعتمد مخططات المطوِّرين عبر مركز «إتمام» خلال 120 يومًا

أكدت وزارة الإسكان السعودية أن إجراءات اعتماد المخططات من خلال مركز خدمات المطورين العقاريين (إتمام) لا تتجاوز 120 يوما من تاريخ تقديم الطلب، منوهة إلى أن ذلك يأتي بهدف تسريع المشاريع السكنية في السوق بما يتيح أمام المواطنين مزيدا من الخيارات المتنوعة.
وأوضح محمد بن سعود الغزواني، المشرف العام على المركز، أن المركز يعد إحدى مبادرات الوزارة، التي تسعى من خلاله إلى تحسين أداء القطاع العقاري ورفع مساهمته في الناتج المحلي، تماشيا مع أهداف «الرؤية السعودية 2030»، بالإضافة إلى إيجاد بيئة جاذبة للمستثمرين المحليين والدوليين وتعزيز ثقتهم باقتصاد السعودية، لافتا إلى أن المركز يقدم مجموعة من التسهيلات والخدمات التي تلبي متطلبات المطوِّرين العقاريين، وتسهم في قيامهم بتطوير مخططاتهم السكنية، مبينا أن خدمات المركز تجري حاليا في فروعه الثلاثة في كل من الرياض وجدة والمنطقة الشرقية، على أن تمتد الفروع إلى جميع مناطق المملكة الـ13 بنهاية عام 2018.
وقال في الغزواني تصريح صحافي: «إن مركز خدمات المطوِّرين يقدِّم مجموعة من الخدمات المتنوعة التي تشترك فيها وزارة الإسكان مع الوزارات والجهات الحكومية الأخرى من موقع واحد، بدءا من اعتماد المخططات حتى إصدار شهادات إتمام البناء، لتسهيل أعمال المطورين العقاريين وتهيئة البنية التحتية للإجراءات اللازمة، والقيام بدور حلقة الوصل بينهم وبين الجهات الحكومية والخدمية الرئيسية ذات العلاقة، من خلال عمل مشترك ومتكامل يستهدف خدمة الوطن والمواطن»، مشيدا بالتعاون بين الجهات المشاركة في المركز والعلاقة التكاملية فيما بينها.
وكان وزراء العدل، والعمل، والشؤون البلدية والقروية، والإسكان، ومدير عام الدفاع المدني، افتتحوا في 3 مايو (أيار) الماضي، مركز خدمات المطوِّرين «إتمام»، وذلك ضمن الشراكة الفاعلة بين القطاعات الحكومية لخدمة الوطن والمواطن، وتسهيل جميع الخدمات اللازمة في المشاريع السكنية التي تنفذها شركات التطوير العقاري.
وتتضمن الخدمات التي تقدمها وزارة الإسكان عبر المركز، إصدار رخص البناء وشهادات إتمامه، وترخيص بيع الوحدات السكنية على الخريطة، وترخيص تطوير الأراضي، والترخيص لتسويق وعرض مشاريع البيع على الخريطة، وطلب الاستثناءات، وطلب الشراكات، وطلب اعتماد مخططات تقسيم الأراضي، وتأييد تأشيرات العمالة، وإصدار شهادة تسجيل جمعية اتحاد المُلاك، إضافة إلى اعتماد مخططات التطوير الشامل، ومراجعة واعتماد المخططات، فضلا عن مجموعة من التسهيلات التي تضمن جودة الأداء، وبالتالي خدمة القطاع وتنظيمه وتسريع عجلته، مع الأخذ في الاعتبار تفعيل الشفافية والوضوح في الأهداف.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.