عبد الله غل لـ«الشرق الأوسط»: خروج الشعب حسم الأمر

عبد الله غل لـ«الشرق الأوسط»: خروج الشعب حسم الأمر
TT

عبد الله غل لـ«الشرق الأوسط»: خروج الشعب حسم الأمر

عبد الله غل لـ«الشرق الأوسط»: خروج الشعب حسم الأمر

أكد رئيس الجمهورية التركي السابق، عبد الله غل، أن من دبروا المحاولة الانقلابية الفاشلة الليلة قبل الماضية «لم يكونوا من القيادات العليا للجيش ولا ضمن التسلسل الهرمي للمؤسسة العسكرية، وإنما هم فئة قليلة سمحت لنفسها بأن تستخدم معدات الجيش وأموال الأمة» لتنفيذ خططهم. وقال لـ«الشرق الأوسط»، إن «وقوف الشعب والأحزاب السياسية والمؤسسات الشعبية ووسائل الإعلام ضد المحاولة البائسة، كان مهمًا في التصدي للمحاولة الانقلابية» والوقوف إلى جانب الشرعية والديمقراطية.
ورأى غل أن الشعب التركي أثبت، بتحركه السريع ضد المحاولة الانقلابية، أنه «لن يسمح بعد الآن بأي محاولات للإجهاز على النظام الديمقراطي».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.