المهنا: 3 حكام أجانب لكل نادٍ في الموسم الجديد

الأندية السعودية استعانت بـ150 حكمًا أجنبيًا منذ 2009 مقابل 20 مليون ريال

عمر المهنا («الشرق الأوسط»)
عمر المهنا («الشرق الأوسط»)
TT

المهنا: 3 حكام أجانب لكل نادٍ في الموسم الجديد

عمر المهنا («الشرق الأوسط»)
عمر المهنا («الشرق الأوسط»)

كشف عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام التابعة للاتحاد السعودي لكرة القدم، أن اللجنة ودائرة التحكيم تسعى في الموسم الكروي الجديد لتقليص الاستعانة بالحكام الأجانب، ليكون عدد الطاقم الأجنبي المتاح لكل ناد لا يتجاوز ثلاثة طواقم مقارنة بخمسة طواقم تحكيمية أجنبية في الموسمين الماضيين، موضحا أن الإنجليزي هاورد ويب قدم تقريرا مفصلا عن الموسم الماضي.
وبحسب إحصائية خاصة لـ«الشرق الأوسط»، فإن الأندية السعودية طلبت من اتحاد الكرة السعودية الاستعانة بـ150 طاقما تحكيميا منذ عام 2009، وكلفت هذه الطواقم نحو 20.2 مليون ريال بمعدل 135 ألف ريال للطاقم التحكيمي الأجنبي في المباراة الواحدة، وهي التكلفة الرسمية التي يجب على كل ناد دفعها إلى اتحاد الكرة مقابل الاستعانة بطاقم أجنبي.
وفي عام 2009 تمت الاستعانة بـ17 طاقما أجنبيا مقابل 30 طاقما في عام 2010، وتراجع العدد إلى 17 طاقما في عام 2011، ثم تقلص إلى 13 طاقما تحكيميا في عام 2012 ثم إلى 9 طواقم تحكيمية في عام 2013، ليعود للزيادة من جديد إلى 14 طاقما أجنبيا في عام 2014، ليتضاعف إلى 28 طاقما في عام 2015، قبل أن يتراجع إلى 22 طاقما أجنبيا في عام 2016.
وبحسب الاتفاقية فإن كل ناد يتعين عليه طلب الاستعانة بخمسة طواقم تحكيمية حينما يلعب على أرضه، وهو ما يعني أن المفترض أن يتم استدعاء 70 طاقما تحكيميا أجنبيا، لكن بعض الأندية لا تستنفد حقها في الطلب إما لأسباب مادية وإما لقناعتها بأداء الحكم السعودي.
وقدم هاورد ويب تقريرا مفصلا لاتحاد الكرة السعودي قال فيه إن التركيز على الحكام الأجانب في المباريات الحساسة في الدوري السعودي يضعف من شخصية الحكم السعودي، ويجعله غير قادر على أداء المباريات القوية، وهو ما ينعكس عليه حينما يتم تكليفه في إدارة مباريات خارج بلاده، سواء كان ذلك على صعيد المباريات التي ينظمها الاتحاد الآسيوي أو تلك التي ينظمها الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأكد عمر المهنا، رئيس لجنة الحكام، أن اتحاد الكرة السعودي سيتخذ قرارا بشأن عدد الطواقم التحكيمية لكل ناد في اجتماع قادم له، بحيث يتم التقليص إلى ثلاثة طواقم أجنبية لكل ناد، متمنيا أن يتحقق بالنسبة لهم الهدف من هذا القرار.
وأشار إلى أن كأس السوبر السعودية، المقررة في لندن في 8 أغسطس (آب) المقبل لم تحدد بعد هوية من سيديرها من الحكام، سواء كانوا أجانب أو سعوديين، متمنيا في ذات الوقت أن يتم تكليف طاقم سعودي لإدارتها بدلا من الأجانب.
وأشار إلى أن هناك معسكرا إعداديا سيقام في التشيك اعتبارا من الـ20 من الشهر الجاري ويستمر لمدة 13 يوما، وذلك لإعداد الحكام السعوديين للموسم الجديد.
وبين أن لجنة الحكام السعودية نجحت في صناعة حكام سعوديين في السنوات الأخيرة، إذ إنها أعدت نحو ألف ومائة حكم محلي.



مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)
TT

مدرب العراق: مباراة السعودية لن تكون سهلة

كاساس (الشرق الأوسط)
كاساس (الشرق الأوسط)

قال الإسباني خيسوس كاساس، مدرب العراق، إنه سيحلل الأخطاء التي أدت لهزيمة فريقه 2 - صفر أمام البحرين، اليوم الأربعاء، ضمن الجولة الثانية من مباريات المجموعة الثانية ببطولة كأس الخليج لكرة القدم (خليجي 26) بالكويت، استعداداً لمواجهة السعودية.

وقال كاساس، في المؤتمر الصحافي عقب المباراة: «مباراة السعودية لن تكون سهلة على الإطلاق. سنحاول تحليل أخطائنا وإيجاد أكبر عدد من اللاعبين اللائقين بدنياً للعب المباراة وسنفعل كل ما يجب علينا فعله، لكن بكل حال، لن تكون المباراة سهلة».

وأكد أن مواجهة البحرين «لم تكن سهلة ولا بد أن نهنئ البحرين على الفوز والتأهل».

وأضاف: «ظهر علينا الإرهاق وغياب بعض اللاعبين أثر علينا».

وأكد أنه فضّل اليوم الدفع بلاعبين يتمتعون بالحيوية وليسوا مرهقين نظراً لأنه لاحظ إرهاق بعض عناصر الفريق.

وأضاف أن العراق لم يكتفِ بالتأمين الدفاعي في الشوط الثاني، وإنما كان الأكثر هجوماً، موضحاً: «لكنني بالتأكيد لست سعيداً بالأداء ولا أشعر بالرضا عنه».

وقال كاساس: «هناك شيء إيجابي اليوم وهو وجود عدد من اللاعبين صغار السن وهذا سيساعدهم في المستقبل لأنهم يكتسبون الخبرة من هذه البطولة. البحرين تفوقت علينا في الالتحامات اليوم، وهذا ساعدهم في الفوز لكن لاعبينا الصغار اكتسبوا خبرة وهذا أمر إيجابي».