أقام فندق برج رافال كمبينسكي اللقاء الوردي الثاني، الذي تم تحت رعاية الأميرة فهده بنت فهد بن خالد بن ناصر بن عبد العزيز، بالتعاون بين مركز عبد اللطيف العبد اللطيف للكشف المبكر عن السرطان وفندق برج رافال كمبينسكي بوصفه الراعي المستضيف للفعالية. وقد تم التبرع بنصف قيمة تذاكر اللقاء، بالإضافة إلى ريع الحفل كاملاً إلى مرضى السرطان في المملكة.
وقد تضمن اللقاء الوردي الثاني كثيرا من الأنشطة والفقرات المتنوعة بين ثقافية واجتماعية، حيث كان للمركز كلمته بواسطة الشيخة نوف بنت عبد اللطيف العبد اللطيف، التي وضحت فيها أهمية توجه رجال وسيدات الأعمال للمساهمة بالأعمال الخيرية لصالح هذا المجتمع، إذ إنها تطرقت لتجربة والدها الشيخ عبد اللطيف العبد اللطيف، المتبرع بمركز عبد اللطيف للكشف المبكر، كما تلتها كلمة الأميرة فهده بنت فهد آل سعود، التي حثت فيها على أهمية دعم ومساندة مرضى السرطان بالمملكة بكل السبل المتاحة.
وصرّحت غادة الأمين، المدير التنفيذي لمركز عبد اللطيف العبد اللطيف للكشف المبكر، بأن إقامة الفعاليات الخيرية تساهم بشكل كبير في نشر الوعي بالكشف المبكر بأمراض السرطان، وتساهم أيضًا في نشر تجارب المتعافين من هذا المرض.
وقد أشار يزيد المقبل، مدير العلاقات العامة في فندق برج رافال كمبينسكي، إلى أن استضافة هذه الفعالية الخيرية تأتي امتدادًا للفعاليات والأنشطة التي يستضيفها الفندق كجزء من مسؤوليته الاجتماعية في التوعية والتنمية، مضيفا: «لقد سعدنا جدًا بالعمل مع فريق مركز عمل عبد اللطيف العبد اللطيف للكشف المبكر».
إقامة اللقاء الوردي الثاني لرفع الوعي بأمراض السرطان وتشجيع الكشف المبكر
إقامة اللقاء الوردي الثاني لرفع الوعي بأمراض السرطان وتشجيع الكشف المبكر
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة