«نيسان» تخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 22.4 %

«نيسان» تخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 22.4 %
TT

«نيسان» تخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 22.4 %

«نيسان» تخفض انبعاثاتها الكربونية بنسبة 22.4 %

نشرت شركة تصنيع السيارات العالمية «نيسان موتورز» تقريرها السنوي حول الاستدامة، الذي أظهر انخفاض الانبعاثات الكربونية الصادرة عنها بنسبة لافتة بلغت 22.4 في المائة خلال السنوات العشر الماضية.
وحققت «نيسان» إنجازات مهمة لناحية خفض انبعاثاتها الغازية، وإنتاج سيارات عديمة الانبعاثات، وترشيد استهلاك الطاقة في منشآتها، الأمر الذي جعلها تتربع على عرش شركات إنتاج السيارات لجهة كفاءة الأداء حسب تقرير منظمة «مشروع الإفصاح عن الكربون» التي تتعاون مع آلاف الشركات والمؤسسات حول العالم بهدف التصدي لظاهرة الاحتباس الحراري.
من جهته قال هيتوشي كاواجوشي، المدير التنفيذي للاستدامة في «نيسان»: «تسعى (نيسان) للارتقاء بأنشطتها البيئية بالتوازي مع دعمها لتطوير مختلف أنواع السيارات الكهربائية، والسعي لتحقيق أعلى معدلات الكفاءة في الأداء بمجالات الطاقة وتنوع الموارد وإعادة التدوير خلال العام الحالي كجزء من (برنامج نيسان الأخضر)، مما يعكس الجهود الحثيثة التي يبذلها موظفو (نيسان) وشركاؤها تماشيا مع أهدافها متوسطة المدى».
وجاء التطور الذي حققته الشركة على صعيد الاستدامة نتيجةً للمبادرات المتنوعة التي أطلقتها مثل وحدة «نيسان» للتعاون الهادف إلى توفير الطاقة (NESCO)، التي تقيس معدلات خسارة الطاقة في مصانع الشركة.



«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
TT

«ناسداك» يتجاوز 20 ألف نقطة للمرة الأولى مع استمرار صعود أسهم الذكاء الاصطناعي

شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)
شعار لبورصة ناسداك في نيويورك (رويترز)

اخترق مؤشر ناسداك مستوى 20 ألف نقطة، يوم الأربعاء، حيث لم تظهر موجة صعود في أسهم التكنولوجيا أي علامات على التباطؤ، وسط آمال بتخفيف القيود التنظيمية في ظل رئاسة دونالد ترمب ومراهنات على نمو الأرباح المدعومة بالذكاء الاصطناعي في الأرباع المقبلة. ارتفع المؤشر الذي يهيمن عليه قطاع التكنولوجيا 1.6 في المائة إلى أعلى مستوى على الإطلاق عند 20001.42 نقطة. وقد قفز بأكثر من 33 في المائة هذا العام متفوقاً على مؤشر ستاندرد آند بورز 500 القياسي، ومؤشر داو جونز الصناعي، حيث أضافت شركات التكنولوجيا العملاقة، بما في ذلك «إنفيديا» و«مايكروسوفت» و«أبل»، مزيداً من الثقل إلى المؤشر بارتفاعها المستمر. وتشكل الشركات الثلاث حالياً نادي الثلاثة تريليونات دولار، حيث تتقدم الشركة المصنعة للآيفون بفارق ضئيل. وسجّل المؤشر 19 ألف نقطة للمرة الأولى في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني)، عندما حقّق دونالد ترمب النصر في الانتخابات الرئاسية الأميركية، واكتسح حزبه الجمهوري مجلسي الكونغرس.

ومنذ ذلك الحين، حظيت الأسهم الأميركية بدعم من الآمال في أن سياسات ترمب بشأن التخفيضات الضريبية والتنظيم الأكثر مرونة قد تدعم شركات التكنولوجيا الكبرى، وأن التيسير النقدي من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي قد يبقي الاقتصاد الأميركي في حالة نشاط.