القط لاري.. باقٍ في 10 داوننغ ستريت رغم الاستفتاء

يعرف باسم صائد الفئران الرئيسي بمكتب رئاسة الوزراء

القط لاري أمام رقم 10 (رويترز) - لاري على طاولة مجلس الوزراء - لاري قط داوننغ ستريت ينظر لرئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي التي حضرت آخر اجتماع لديفيد كاميرون قبل توليها منصبه (أ.ف.ب) - مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء زيارته لداوننغ ستريت (البيت الأبيض) - لاري وخلفه صور رؤساء الوزارة السابقين في 10 داوننغ ستريت (أ.ب)
القط لاري أمام رقم 10 (رويترز) - لاري على طاولة مجلس الوزراء - لاري قط داوننغ ستريت ينظر لرئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي التي حضرت آخر اجتماع لديفيد كاميرون قبل توليها منصبه (أ.ف.ب) - مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء زيارته لداوننغ ستريت (البيت الأبيض) - لاري وخلفه صور رؤساء الوزارة السابقين في 10 داوننغ ستريت (أ.ب)
TT

القط لاري.. باقٍ في 10 داوننغ ستريت رغم الاستفتاء

القط لاري أمام رقم 10 (رويترز) - لاري على طاولة مجلس الوزراء - لاري قط داوننغ ستريت ينظر لرئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي التي حضرت آخر اجتماع لديفيد كاميرون قبل توليها منصبه (أ.ف.ب) - مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء زيارته لداوننغ ستريت (البيت الأبيض) - لاري وخلفه صور رؤساء الوزارة السابقين في 10 داوننغ ستريت (أ.ب)
القط لاري أمام رقم 10 (رويترز) - لاري على طاولة مجلس الوزراء - لاري قط داوننغ ستريت ينظر لرئيسة الوزراء الجديدة تيريزا ماي التي حضرت آخر اجتماع لديفيد كاميرون قبل توليها منصبه (أ.ف.ب) - مع الرئيس الأميركي باراك أوباما أثناء زيارته لداوننغ ستريت (البيت الأبيض) - لاري وخلفه صور رؤساء الوزارة السابقين في 10 داوننغ ستريت (أ.ب)

انشغل الشعب البريطاني بأخبار رئاسة الوزراء وبعد تكهنات وتوقعات بمن سيكون الساكن الجديد لمقر رئيس الحكومة في 10 داوننغ ستريت، ورغم الإعلان عن اختيار تريزا ماي لتكون رئيسة الوزراء الجديدة. فقط لاري القط لم يتأثر بالتغييرات في المنزل الشهير، فهو باقٍ بعد رحيل عائلة ديفيد كاميرون. وشغل القط لاري «تويتر» بعد أن ظهر على شاشات المحطات التلفزيونية المتمركزة أمام مقر رئاسة الوزراء، فخرج من الباب الشهير كعادته وتوقف أمامه لتلتقط له الصور، ثم عاد إلى الداخل. الطريف أن ديفيد كاميرون خرج من المقر بعد ذلك بدقائق ليعلن عن اختيار تريزا ماي رئيسة للوزراء وأنه سيغادر رقم 10 اليوم الأربعاء.
وتبادل المغردون على «تويتر» صورة القط لاري مصحوبة بتعليقات من نوعية «سأنتخب لاري القط ليكون رئيس الوزراء المقبل»، وأخرى «من هو لاري ولماذا سيخلف ديفيد كاميرون في 10 داوننغ ستريت؟» وأيضا السؤال الأكثر انتشارا: «ما مصير القط لاري؟».
والمعروف أن القط لاري دخل مركز رئاسة الوزراء بسبب مشكلة وجود فئران هناك وجيء به من مأوى القطط في باترسي لمحاربتها «بعد أن تم الثناء على مؤهلاته العالية في اصطياد الفئران، وقد ترك انطباعا عظيما في هذا الشأن»، حسب ما علق مكتب رئيس الوزراء.
ويشير الدفتر الرسمي للسيرة الذاتية للقط لاري إلى أنه يعرف باسم صائد الفئران الرئيسي بمكتب رئاسة الوزراء، وأنه أول حامل لهذا اللقب، وأنه أقام في 10 داوننج ستريت لأكثر من خمسة أعوام.
ويقول مكتب مجلس الوزراء إن لاري يتلقى «هدايا متنوعة» من مختلف أنحاء بريطانيا.
ولم يفصح المكتب عن عمر القط لاري، ولم يقل كم عدد الفئران التي اصطادها في مقر إقامة رئيس مجلس الوزراء.
ويضيف المكتب إن «لاري يقضي أيامه في تحية الضيوف، والتأكد من سلامة الإجراءات الأمنية، واختبار الأثاث الأثري العتيق لكي ينتقي مكانا للاستمتاع بإغفاءة قصيرة».
وتابع: «وتتضمن مسؤوليات القط اليومية أيضا التفكير في حل لمشكلة احتلال الفئران للمنزل، ويرى لاري أن هذا الحل «لا يزال في مرحلة التخطيط التكتيكي».
ويعلق جيمس كيرماب الكاتب بصحيفة ديلي تلغراف في مقال ساخر بأن القط لاري كان مجرد «كذبة من أكاذيب ديفيد كاميرون»، مضيفا أن كاميرون لا يحب القطط، وأنه كان يفضل الكلاب وأنه كان يتحدث عن القط وكأنه كائن جامد وليس حيوانا أليفا. وأضاف أن لاري لم يكن يعيش في الشقة الخاصة بكاميرون وعائلته فوق مقر رئاسة الوزراء، بل بقي لاري في الدور الأول، حيث اعتنى به طاقم العمل في المقر وكان ما يتخذ من إحدى المدافئ الكهربائية خلف الباب الخشبي الخارجي الشهير مكانًا لنومه. وخلال النهار كان لاري يختار أماكن «حكومية» لجلسته، فسجل الصور الخاص به يظهره جالسا على طاولة الاجتماعات، وعلى كرسي رئيس الوزراء، وأيضا أمام باب رقم ،10 وكأنه يستقبل القادمين من الشخصيات الرسمية. وبالأمس ظهر القط لاري جالسا خلف السياج الحديدي في رقم 10 داوننغ ستريت ينظر لسيدة المنزل القادمة تريزا ماي التي أكدت بالأمس بقاء لاري في 10 داوننغ ستريت.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.