«العمل السعودية»: نستقدم 1.5 مليون عامل أجنبي سنويًا

الحميدان لـ «الشرق الأوسط»: المملكة لا تعاني من البطالة بل من نوعية الوظائف المطروحة

«العمل السعودية»: نستقدم 1.5 مليون عامل أجنبي سنويًا
TT

«العمل السعودية»: نستقدم 1.5 مليون عامل أجنبي سنويًا

«العمل السعودية»: نستقدم 1.5 مليون عامل أجنبي سنويًا

كشف مسؤول سعودي في وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، عن استقدام المملكة نحو مليون ونصف المليون عامل أجنبي سنويًا، مشددًا على أن السوق السعودية لا تعاني من البطالة، بل تعاني من نوعية الوظائف المطروحة، فضلاً عن التنافسية بين الموظفين المحليين والأجانب.
وأكد أحمد الحميدان، نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية السعودي لـ«الشرق الأوسط»، أن لدى الوزارة معايير عدة لخفض نسبة البطالة في المملكة، من بينها تعزيز التنافسية بين الموظف الأجنبي والسعودي، مضيفًا أن السوق السعودية تعاني من مشكلة «هيكلية» في سوق الوظائف، وأن معيار «المقابل المادي» أدخل في برنامج توطين الوظائف المعدل «نطاقات الموزون» كي تتزن سوق العمل.
وتطرق إلى خطوات ستتخذها الوزارة فيما يتعلق بمواءمة التعليم والتدريب، ورفع معدلات الطلب على الموظف السعودي، إضافة إلى حمايته في السوق وضمان عدم خروجه، قائلاً: «هناك عدد من التدخلات التي تقوم بها الوزارة، ومنها أنها أطلقت مؤخرًا نظام توطين الوظائف (نطاقات الموزون)، إضافة إلى تدخلات هيكلية في سوق الوظائف، وتحفيز الدخول للقطاع الخاص، مع تحديد أوقات العمل للمحال التجارية».
وأكد نائب وزير العمل والتنمية الاجتماعية، أن هناك تراكمات في سوق العمل منذ نحو أربعين عامًا تعمل الوزارة على حلها من خلال عدة تدخلات، مؤكدًا أن حل أي مشكلة بطريقة منعزلة عن الأخرى لن يسهم في حل مشكلة البطالة بالسعودية.
وكانت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية، أطلقت – مؤخرًا - برنامج نطاقات الموزون الذي يهدف لزيادة مستوى توليد الوظائف، وزيادة مشاركة المرأة، ورفع نسب التوطين، إضافة إلى تحسين جودة العمل وإنتاجيته وخفض نسبة الانكشاف المهني، وأدخلت الوزارة على البرنامج التفريق بين عدد المنشآت حتى في حال توظيف ذات العدد، وسيعتمد على عامل الأجور ومدة التوظيف.
ويأتي برنامج نطاقات الموزون مواكبًا لرؤية السعودية 2030 نحو خفض نسب البطالة، وتحقيقا لمستهدفات برنامج التحول الوطني 2020. كأول انطلاق لبرامج التحول للوزارة، الساعية إلى تحسين أداء السوق وتطويره، ورفع جودة التوظيف، وتوليد فرص عمل لائقة لأبناء وبنات الوطن، وإيجاد بيئة عمل آمنة وجاذبة، والقضاء على التوطين غير المنتج.
يشار إلى أن السعودية، وضعت عبر برنامج التحول الوطني 2020، وهو أحد برامج رؤية المملكة 2030، عددًا من الأهداف الاستراتيجية التي تنصب في تطوير سوق العمل وستكون وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أمام تحدٍ لتوفير وظائف، وتنصب تلك المبادرات بالإسهام في تعظيم المحتوى المحلي، إذ تسهم عدد من مبادرات برنامج التحول الوطني في توظيف أكثر من 270 مليار ريال (72 مليار دولار) في المحتوى المحلي، مما يعزز الارتقاء بالقيمة للمحتوى المحلي، والتقليل من الاعتماد على الواردات وخلق فرص العمل.



«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
TT

«السيادي» السعودي يُكمل الاستحواذ على 15 % من مطار هيثرو

صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)
صندوق الاستثمارات العامة السعودي يهدف لدعم تحقيق النمو المستدام في مطار هيثرو (أ.ب)

أعلن صندوق الاستثمارات العامة السعودي، الخميس، اكتمال الاستحواذ على حصة تُقارب 15 في المائة في «إف جي بي توبكو»، الشركة القابضة لمطار هيثرو بالعاصمة البريطانية لندن من «فيروفيال إس إي»، ومساهمين آخرين في «توبكو».

وبالتزامن، استحوذت شركة «أرديان» الاستثمارية الخاصة على قرابة 22.6 في المائة من «إف جي بي توبكو» من المساهمين ذاتهم عبر عملية استثمارية منفصلة.

من جانبه، عدّ تركي النويصر، نائب المحافظ ومدير الإدارة العامة للاستثمارات الدولية في الصندوق، مطار هيثرو «أحد الأصول المهمة في المملكة المتحدة ومطاراً عالمي المستوى»، مؤكداً ثقتهم بأهمية قطاع البنية التحتية، ودوره في تمكين التحول نحو الحياد الصفري.

وأكد النويصر تطلعهم إلى دعم إدارة «هيثرو»، الذي يُعدّ بوابة عالمية متميزة، في جهودها لتعزيز النمو المستدام للمطار، والحفاظ على مكانته الرائدة بين مراكز النقل الجوي الدولية.

ويتماشى استثمار «السيادي» السعودي في المطار مع استراتيجيته لتمكين القطاعات والشركات المهمة عبر الشراكة الطويلة المدى، ضمن محفظة الصندوق من الاستثمارات الدولية.