عيد الفطر بتركيا.. 100 حادث طريق ورقم قياسي لاستهلاك {حزمات} الإنترنت

الأتراك يعودون لحياتهم الطبيعية اليوم بعد 9 أيام من الراحة

أتراك يزورون جامع يني التاريخي في اسطنبول احتفالا بعيد الفطر ({غيتي})
أتراك يزورون جامع يني التاريخي في اسطنبول احتفالا بعيد الفطر ({غيتي})
TT

عيد الفطر بتركيا.. 100 حادث طريق ورقم قياسي لاستهلاك {حزمات} الإنترنت

أتراك يزورون جامع يني التاريخي في اسطنبول احتفالا بعيد الفطر ({غيتي})
أتراك يزورون جامع يني التاريخي في اسطنبول احتفالا بعيد الفطر ({غيتي})

انتهت إجازة عيد الفطر الطويلة في تركيا.. ويعود الأتراك لمواصلة أعمالهم وحياتهم الطبيعية اليوم بعد 9 أيام من الراحة بمناسبة العيد.
يحتفي الأتراك كثيرًا بعيد الفطر، أو عيد رمضان كما يسمونه، وتكثر لديهم الأرقام في عطلة العيد التي غالبًا ما تكون طويلة، لإتاحة الفرصة للمواطنين للتنقل بين المحافظات لقضاء العيد مع عائلاتهم.
حوادث الطرق هي ملمح تقليدي للأعياد في تركيا، قد تلعب الطرق الصاعدة والهابطة والمنحنيات الجبلية الوعرة الدور الأبرز في مسببات هذه الحوادث، تليها السرعة أو الإرهاق أو النوم أثناء القيادة على الطرق، التي تبلغ آلاف الكيلومترات بين محافظات تركيا الـ81، ولا يغيب أيضًا دور الزحام الشديد في الأيام الأخيرة من رمضان وعند العودة من العطلة في نهاية أيام عيد الفطر.
أما الملمح الجديد، الذي طرأ حديثًا على حياة الأتراك وأصبح من المظاهر اللافتة في الأعياد، فهو استخدام الجوال، ولا سيما باقات الإنترنت والرسائل في معايدة الأهل والأصدقاء داخل البلاد وخارجها.
ضرب الأتراك في عيد الفطر هذا العام رقمًا قياسيًا جديدًا في استخدام الاتصالات عبر الإنترنت بالجوال خلال عطلة عيد الفطر، باستخدامهم 10 ملايين غيغابايت، وفقًا لإحصاءات صادرة عن أكبر شركتين بين أكبر 3 شركات لتشغيل الهاتف الجوال في البلاد.
شركات الجوال في تركيا رصدت الأرقام القياسية للاستهلاك في ظل توجّه المستخدمين إلى المعايدة عبر الهاتف الجوال، من خلال المميزات الجديدة التي وفّرتها خدمة الجيل الرابع التي دخلت أخيرًا إلى تركيا.
وبحسب الأرقام المعلنة، فإن إجمالي استهلاك مستخدمي شبكة شركة توركسيل، أكبر شبكات الجوال في تركيا لإنترنت الجوال على مدار أيام العيد وآخر أيام شهر رمضان بلغ 7 ملايين غيغابايت، بينما وصلت مدة المكالمات الهاتفية إلى 1.3 مليار دقيقة، في حين بلغ عدد الرسائل النصية نحو 769 مليون رسالة.
أما شركة فودافون فأعلنت أن استهلاك مستخدميها بلغ 823 مليون دقيقة للمكالمات و630 مليون رسالة نصية و3.9 مليون غيغابايت للإنترنت خلال الفترة نفسها. فيما لم تعلن الشركة الثالثة تورتيليكوم أرقامها بعد، لا سيما أنها تتميز أكثر في خدمات الهاتف الثابت والإنترنت المنزلي.
وتكشف هذه الأرقام عن تضاعف استهلاك مستخدمي شبكة فودافون لإنترنت الجوال مقارنة بالعام الماضي، إذ اختار مستخدمو هذه الشبكة المعايدة هذا العام عبر الإنترنت.
وجاءت ألمانيا التي توجد بها جالية تركية تقدر بنحو 5 ملايين تركي في مقدمة الدول التي استقبلت المكالمات الهاتفية من تركيا، بحسب الأرقام الصادرة عن شركة توركسيل، حيث بلغت المكالمات الدولية لمستخدمي الشبكة خلال عطلة عيد الفطر نحو 5 ملايين دقيقة. كما كان مستخدمو الشبكة نفسها في اليونان أصحاب النصيب الأكبر من المكالمات الهاتفية التي استقبلتها تركيا خلال فترة العيد.
وبالعودة إلى حوادث الطرق، أشارت الإحصائيات الرسمية إلى وفاة 107 أشخاص وإصابة 312 آخرين، جراء الحوادث التي وقعت خلال عطلة عيد الفطر. وكان يوم الأحد قبل الماضي أكثر الأيام التي شهدت حوادث مميتة، حيث توفي 26 شخصًا فيما أصيب 72 آخرون.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.