تسريبات جديدة تكشف عن أسرار «آيفون 7»

خبراء التقنية يتسابقون للتكهن بخاصيات الهاتف الذكي المرتقب

من المتوقع إطلاق الهاتف المرتقب في سبتمبر المقبل (آي أو إس بوليس)
من المتوقع إطلاق الهاتف المرتقب في سبتمبر المقبل (آي أو إس بوليس)
TT

تسريبات جديدة تكشف عن أسرار «آيفون 7»

من المتوقع إطلاق الهاتف المرتقب في سبتمبر المقبل (آي أو إس بوليس)
من المتوقع إطلاق الهاتف المرتقب في سبتمبر المقبل (آي أو إس بوليس)

منذ أن أعلنت شركة «آبل» الأميركية العملاقة إطلاق سلسلة أحدث هواتفها الذكية (آيفون 7، وآيفون 7 بلاس، وآيفون 7 برو) خلال شهر سبتمبر (أيلول) القادم، باشر ناقدو وخبراء التقنية بتكهن خاصياته. وتوقع البعض منهم أن يخيب آيفون 7 آمال مترقبيه.
ورغم تلك الأنباء السيئة، ظهرت تسريبات جديدة حول ميزتين جديدين لـ«آيفون 7» أمس؛ حيث صدرت هذه التسريبات عن موقع «ماي درايفر» الصيني، الذي سبق أن سرب المعلومات الكاملة عن هاتف آيفون إس آي الذي كشفت عنه «آبل» مطلع هذا العام. ويحصل الموقع على تسريباته من شركة «فوكسكون» الصينية التي تعد المصنّع الرئيسي لهواتف آيفون.
ووفقا لما نشره موقع «فوربز» أمس، تشير أبرز التسريبات الجديدة إلى أن الهاتف الجديد سيكون مقاوما للماء قد يصمد تحت الماء لمدة نصف ساعة. وهذا الميزة متوفرة أصلا في هواتف «سوني» و«سامسونغ» التي تعمل بنظام تشغيل آندرويد.
أما التسريب الآخر فيشير إلى أن «آيفون 7» سيوفر ميزة الشحن اللاسلكي، وتلك ميزة لو توفرت فعلا ستشكل نقلة نوعية في أجهزة آبل التي تعاني دوما من سرعة نفاد البطارية.
وما يعزز فرضية توفير ميزة الشحن اللاسلكي في الهاتف أن شركة آبل تقدمت في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي ببراءة اختراع لـ«هيكل معدني ذكي» للهاتف يتألف من طبقة من المعادن قابلة للتأكسد تتيح تخزين الطاقة الكهربائية.
ولم تؤكد آبل إلى الآن موعدا دقيقا للكشف عن هاتف آيفون 7، لكن إطلاق سلسلة الهواتف قد يتأخر إلى نهاية العام؛ نظرا لأن الشركة أطلقت آيفون إس آي في مارس (آذار) الماضي.
ويذكر أنه تعددت التكهنات والتقارير التقنية في الأشهر الماضية حول خصائص آيفون 7، حيث صدر تقرير يؤكد بأن شركة «آبل» ستجعل مقدار الذاكرة التخزينية الأدنى في هواتف «آيفون 7» 32GB، فوفقا لشخص مطلع على خطط «آبل» لم يتم الكشف عن اسمه من قبل صحيفة «وول ستريت جورنال»، يبدو أن «آبل» ستعتمد على 32GB باعتبارها المساحة التخزينية الأدنى المتاحة لهواتف آبل الجديدة.
كما أشار المصدر نفسه وفقا للصحيفة الأميركية إلى أن آيفون 7 بلس سيضم كاميرا خلفية مزدوجة بحيث سيتم استخدامها لتحسين عمق الميدان وتحسين جودة الصور.
وفي السياق ذاته، كانت قد ظهرت تسريبات تقول إن آبل ستعمل على استبدال اللون الرمادي الذي تم إطلاقه في النماذج السابقة باللون الأزرق الداكن، وسيكون هاتف آيفون 7 هو الأول من آبل الذي يدعم بهذا اللون الجديد المميز.
وجاءت التسريبات من مدونة «ماكوتارا» اليابانية التي لديها تاريخ طويل مع تسريبات أجهزة آبل، ووفقا للمعلومات التي تم الحصول عليها فسيكون لون آيفون 7 الأزرق الداكن بديلاً للـرمادي الغامق الذي كان متاحا في السابق، وسيكون آيفون 7 متاحًا أيضا باللون الرمادي الفضي والأسود والذهبي.
وبحسب التسريبات، من المنتظر أن يشهد الزر الرئيسي «زر هوم» لهاتف «آيفون 7» تغييرا جذريا. فمن المتوقع أن تكون آبل قد أعادت التفكير في الزر الرئيسي للهاتف، حيث ستستخدم زرا يعمل بالبصمة مباشرة دون الحاجة إلى الضغط عليه بشكل فعلي.
وأظهرت التسريبات، وهي عبارة عن صور للهاتف الجديد نشرها موقع «موبي بيكر»، غياب الزر الرئيسي للآيفون، وقام المتتبعون بطرح فكرة تغيير الزر الرئيسي بزر يعمل باللمس فقط.
أما السبب الثاني، فهو أن «آبل» شرعت قبل فترة في بيع بعض الإكسسوارات الزرقاء، ومن المرجح أن يكون اللون الجديد لهاتف آيفون أزرق غامقا.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.