المعارضة الإيرانية: اقتلاع الملالي بات ممكنا

رجوي تؤكد: «نحن مع السوريين».. ونرفض تفجيرات الحرم النبوي * باريس: نحذّر طهران من التدخلات

زعيمة منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية مريم رجوي خلال مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي نظم في العاصمة الفرنسية باريس أمس (أ.ف.ب)
زعيمة منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية مريم رجوي خلال مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي نظم في العاصمة الفرنسية باريس أمس (أ.ف.ب)
TT

المعارضة الإيرانية: اقتلاع الملالي بات ممكنا

زعيمة منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية مريم رجوي خلال مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي نظم في العاصمة الفرنسية باريس أمس (أ.ف.ب)
زعيمة منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية مريم رجوي خلال مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي نظم في العاصمة الفرنسية باريس أمس (أ.ف.ب)

قالت زعيمة منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانية مريم رجوي خلال مؤتمر للمعارضة الإيرانية أقيم في باريس أمس إن «إسقاط نظام ولاية الفقيه بات ممكنا وفي متناول اليد»، مؤكّدة أن أزمات النظام الإيراني «تفاقمت بعد تورط نظام ولاية الفقيه في مستنقع الحرب» في سوريا. وأعلنت رجوي في كلمة ألقتها أمس أمام الآلاف من أنصار منظمة «مجاهدين خلق» الإيرانيين والأجانب، فضلا عن سياسيين وناشطين داعمين لمطالب الشعب الإيراني في الحرية، عن تضامن المنظمة مع الثورة السورية، كما أدانت بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة.
من جهته، قال عضو البرلمان الفرنسي دومينيك لوفور إن إيران «مسؤولة عن نشر الراديكالية في المنطقة»، وأضاف أن «النظام الديكتاتوري في طهران يمنع شعبه من حق الانتخابات الحرة ولا يكتفي بحدوده».
كما أشار إلى «قتل النظام لمعارضيه عبر إطلاق الصواريخ، مثلما يحدث في مخيم ليبرتي». من جهة أخرى، وجّه لوفور انتقادات إلى طهران بسبب «لامبالاتها في التعامل مع المواثيق والأعراف الدولية»، لافتا إلى سلوكها «العنيف» مع السجناء السياسيين.
بدوره، قال الأمير تركي الفيصل إن كفاح المعارضة الإيرانية ضد المشروع الخميني، سيبلغ مرماه عاجلاً أم آجلاً، وإن الانتفاضات في أنحاء إيران اشتعلت، والعالم الإسلامي سيقف معها قلبًا وقالبًا، مشيرًا إلى أن الخميني قام بتوسيع مفهوم ولاية الفقيه، وأعلنَ تنكره لجميع الأنظمة الملكية الإسلامية الحاكمة، وعدها غير إسلامية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.