علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية

علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية
TT

علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية

علماء يحذرون من إمكانية اختراق الساعات الذكية

حذر باحثون أميركيون في أمن المعلومات من احتمال اختراق المتسللين إلى الساعات الذكية المزودة بتقنيات الدفع المالي الإلكتروني، التي تحتوي في ذاكرتها على الأرقام الخاصة بماكينات سحب النقود.
وقال الباحثون في معهد ستيفنز للتكنولوجيا وجامعة بنغهامبتون، إنهم أدخلوا توليفة من البيانات داخل مجسات في التقنيات الملبوسة، مثل الساعات الذكية وأسورة اللياقة البدنية الإلكترونية من بينها رموز كومبيوترية يمكنها فك شفرات الأرقام الخاصة بماكينات سحب النقود، وكذلك التعرف على كلمات المرور، ونجحوا بدقة وصلت إلى 80 في المائة في أول محاولة لهم، ثم وصلت إلى 90 في المائة بعد ثلاث محاولات.
وقال وان يانغ الباحث في قسم علوم الكومبيوتر في الجامعة إن «التقنيات الملبوسة يمكن التسلل إليها، إذ يمكن للمتسللين رصد مسار حركة اليد ثم تحديد الأزرار التي ضغطتها الأصابع، وبذلك التعرف على أرقام مستخدم ماكينات سحب النقود».
ونفذ الباحثون اختبارات على 5000 ضغطة زر لإدخال الأرقام على 20 شخصًا ارتدوا مختلف التقنيات الملبوسة لمدة 11 شهرًا. ونجحوا في الرصد بدقة تصل إلى ملليمتر واحد لموقع اليد، بالاعتماد على مجسات الحركة والجيروسكوبات والمجسات المغناطيسية داخل تلك التقنيات.
وأدى رصد موقع اليد إلى التعرف على سلسلة الأرقام التي يدخلها المستخدمون في الماكينات.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.