موجة حر غير مسبوقة تضرب الخليج.. والسعودية الأكثر عرضة

خبراء يتوقعون تسجيل 55 درجة وعواصف ترابية على مدى الأسابيع المقبلة

ارتفاع درجات الحرارة في الخليج يكون في أغلب الأحيان مصحوبًا بعواصف رملية
ارتفاع درجات الحرارة في الخليج يكون في أغلب الأحيان مصحوبًا بعواصف رملية
TT

موجة حر غير مسبوقة تضرب الخليج.. والسعودية الأكثر عرضة

ارتفاع درجات الحرارة في الخليج يكون في أغلب الأحيان مصحوبًا بعواصف رملية
ارتفاع درجات الحرارة في الخليج يكون في أغلب الأحيان مصحوبًا بعواصف رملية

حذر خبراء في مجال المناخ من موجة حر غير مسبوقة ستضرب الخليج خلال الشهرين المقبلين، مشيرين إلى أن السعودية ستكون أكثر عرضة لارتفاع درجات الحرارة في المنطقة بحكم مساحتها الجغرافية الكبيرة.
وذكر الدكتور مازن عسيري أستاذ علم الطقس والمناخ في جامعة الملك عبد العزيز بجدة غرب السعودية، لـ«الشرق الأوسط»، أن درجات الحرارة في الخليج بلغت خلال الأيام الماضية 52 درجة مئوية، وهناك احتمال بأن ترتفع بين أغسطس (آب) وسبتمبر (أيلول) إلى 55 درجة تحت الظل.
وأضاف أن الشريط الجغرافي الذي سيكون معرضًا لأعلى درجات مرتفعة يبدأ بقطر ويمر بالمنطقة الشرقية في السعودية إلى جانب الكويت وجنوب العراق.
بدوره، عزا علي مشهور عضو لجنة تسمية الحالات المناخية في السعودية ارتفاع درجات الحرارة في المنطقة إلى الرياح القادمة من أعالي قمم جبال زاغروس في غرب إيران صوب المناطق المنخفضة في جنوب العراق والكويت وشمال وشرق السعودية.
وقال إن منطقة حوض الخليج العربي بشكل عام والمنطقة الشرقية السعودية بشكل خاص، تقع في منطقة منخفضة، مما يجعلها معرضة في فصل الصيف إلى درجات حرارة تصحبها عواصف ترابية أو رملية.
وتحدث عسيري عن عوامل أخرى وراء ارتفاع درجات الحرارة في الخليج، منها العامل الفيزيائي، بحكم أن المنطقة تقبع تحت تأثير منخفض الهند الموسمي طول فصل الصيف.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.