10 قتلى في اشتباكات بين القوات الفلبينية ومتطرفين

10 قتلى في اشتباكات بين القوات الفلبينية ومتطرفين
TT

10 قتلى في اشتباكات بين القوات الفلبينية ومتطرفين

10 قتلى في اشتباكات بين القوات الفلبينية ومتطرفين

أعلن متحدث إقليمي باسم الجيش الفلبيني مقتل 9 مسلحين يشتبه في أنهم متطرفون وجندي، في اشتباكات وقعت اليوم (الخميس)، في جنوب البلاد.
وقال الميجور فايلمون تان، وهو متحدث إقليمي، إن تبادل إطلاق النار الذي وقع في إحدى قرى بلدة باتيكول بجزيرة غولو (على بعد ألف كيلومتر جنوب العاصمة مانيلا)، أسفر أيضًا عن إصابة ستة جنود. وأوضح أن الاشتباكات اندلعت عندما واجهت القوات أشخاصًا يشتبه في انتمائهم لجماعة «أبو سياف» الإرهابية، أثناء قيامها بعملية هجومية لمواجهة مسلحين يحتجزون كثيرًا من الرهائن في غولو.
ويحتجز مسلحو أبو سياف ثمانية بحارة (نرويجي وسبعة إندونيسيين) وعددًا من الفلبينيين في غابات غولو. وهدد مسلحو أبو سياف بإعدام النرويجي كجارتان سيكينجستاد في حال عدم دفع فدية له.
وكان سيكينجستاد اختطف مع كنديين اثنين وامرأة فلبينية في سبتمبر (أيلول)، من جزيرة سامال جنوب البلاد. وأعدم الكنديين جون ريدسيل وروبرت هول في أبريل (نيسان) ويونيو (حزيران)، بعد عدم دفع فدية لهما.
وكانت الجماعة أطلقت سراح الفلبينية ماريتيس فلور في 24 يونيو الحالي.
وطالب المسلحون في البداية بدفع فدية قيمتها مليار بيزو (7.21 مليون دولار) عن كل أسير، إلا أنهم خفضوا المبلغ فيما بعد ليصل إلى 20 مليون بيزو عن كل أسير قبل مقتل هول.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.