أكدت الأمانة العامة لهيئة كبار العلماء في السعودية أن الحوادث الإرهابية الفاشلة التي استهدفت مواقع في جدة والقطيف ثم في حرم رسول الله صلى الله عليه وسلم، تؤكد أن هؤلاء الخوارج المارقين من الدين، والخارجين على جماعة المسلمين وإمامهم؛ قد تجاوزوا كل الحرمات، فلا يرعون حرما ولا حرمة، وليس لهم دين ولا ذمة.
واكدت الامانة العامة لهيئة كبار العلماء في بيان لها يوم أمس ان هؤلاء المارقين والخارجين على جماعة المسلمين وإمامهم لم لن يحدثوا أثرا في مجتمع وقف وقفة واحدة خلف قيادته وولاة أمره، وكلهم حراس للعقيدة، حماة للديار، غيارى على حرمات الدين ومكتسبات الوطن.وهذه البلاد بقيادتها وشعبها لن تهتز من أي نوع من أنواع التهديد، والابتزاز الذي يحاول النيل من ثوابتها وسياستها وسيادتها.
وشددت «على ما يؤكده ولاة الأمر ان المواطن والمقيم هو رجل الأمن الأول؛ مطالبة كل من اطلع على موقف مشبوه أو شخص مشتبه به»؛ فيجب الإبلاغ عنه فورًا، حماية للأهل والوطن.
فيما وصف الشيخ سلمان النشوان الأمين العام والمتحدث الرسمي للمجلس الأعلى للقضاء السعودي الحوادث الإجرامية الإرهابية التي وقعت في جدة والقطيف والمدينة المنورة، بالعمل الإرهابي الذي تعجز الكلمات عن وصف فكره الخبيث المدمر الذي لم يسلم من شره بلد من بلاد العالم خلال شهر فضيل.
وأنتقد النشوان هذا العمل الإجرامي الذي ينتهك حرمة المكان والزمان في شهر رمضان المبارك، ولم يحرك في المجرمين شيئاً ليمتنعوا عن جريمتهم الشنعاء بحق الأمة والإسلام، مشيراً الى ان الواجب في هذه المرحلة الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة والتعاون مع رجال الامن والابلاغ عن هؤلاء المجرمين وكشف اجرامهم وبيان ضلالهم والتحذير منه. سائلاً الله ان يكتب المتوفين في عداد الشهداء وان يعظم لذويهم الاجر والمثوبة وان يمن على المصابين بالشفاء.
«كبار العلماء» السعودية تطالب الجميع بالتبليغ عن المشتبهين
المجلس الاعلى للقضاء: حرمة المكان والزمان لم تردع المخربين
«كبار العلماء» السعودية تطالب الجميع بالتبليغ عن المشتبهين
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة