* الشرطة الإيطالية تكشف شبكة لتهريب البشر وتعتقل العشرات
روما - «الشرق الأوسط»: اعتقلت الشرطة الإيطالية 25 إريتريا و12 إثيوبيا وإيطاليا واحدا أمس الاثنين، قائلة بأنهم أعضاء في شبكة هربت آلاف المهاجرين من أفريقيا إلى أوروبا.
وقالت الشرطة بأن أفراد الشبكة اعتقلوا في عشر مدن إيطالية، وإنهم اتهموا بتهريب البشر والمخدرات وجرائم مالية مختلفة، مشيرة إلى أن شهادة إريتري ألقي القبض عليه في 2014 مكّنت الشرطة من الوصول إلى الشبكة. وأضافت في بيان أن الرجل وهو في إيطاليا للمرة الأولى «قدم وصفا تفصيليا للنشاط الإجرامي لواحدة من أخطر عصابات تهريب المهاجرين الدولية العاملة في شمال أفريقيا وفي إيطاليا». وأضاف البيان أن شهادة الرجل أتاحت للشرطة مداهمة متجر صغير للعطور في وسط روما، في 13 يونيو (حزيران)، حيث عثرت على 526 ألف يورو (585 ألف دولار) و25 ألف دولار نقدا، وكذلك دفتر عناوين به معلومات عن أعضاء الشبكة.
* خفض حصيلة ضحايا الفيضانات في باكستان إلى 33 قتيلاً
باكستان - «الشرق الأوسط»: أعلن مسؤولون باكستانيون أمس أن حصيلة ضحايا الفيضانات التي ضربت الأحد منطقة نائية في شمال باكستان خفضت إلى 33 قتيلا، بينما نشر الجيش لمساعدة سكان المنطقة المنكوبة.
وكانت الحصيلة السابقة تتحدث عن 43 قتيلا على الأقل، قضى معظمهم في قرية اورسون في إقليم شيترال في ولاية خيبر بختونخوا القريبة من الحدود مع أفغانستان. وقد جرفت المياه منازل على إثر أمطار غزيرة. وقال المسؤولون بأنه تم احتساب بعض الضحايا مرتين.
وبين هؤلاء مهندسان صينيان وباكستانيان كانوا يعملون في مشروع سد في تاربيلا في المنطقة نفسها، و29 من سكان اورسون كما ورد في الحصيلة الجديدة. وما زال 13 شخصا مفقودين في منطقة شيترال، كما قال نائب مفوض شرطة الإقليم أوسامة ورايش.
وأدت أمطار غزيرة وحوادث انزلاق للتربة في أبريل (نيسان) إلى مقتل 127 شخصا في خيبر بختونخوا، وجلجيت بالتستان وكشمير الباكستانية. وتتسبب الأمطار الغزيرة في موسم الربيع سنويا بانهيار الكثير من المساكن في المناطق الريفية الفقيرة.
* استقالة مسؤول من الحزب الحاكم بماليزيا على خلفية فضيحة صندوق التنمية
كوالالمبور - «الشرق الأوسط»: استقال مسؤول كبير من الحزب الحاكم الماليزي أمس ليصبح أحدث مسؤول كبير بالحزب يستقيل أو يقال، بعد انتقاد رئيس الوزراء نجيب عبد الرزاق بشأن مالية بمليارات الدولارات تتعلق بصندوق تنمية ماليزيا المملوك للدولة «إم دي بي1».
وبصفته نائب الرئيس، أصبح شفيع أبدال خامس أكبر مسؤول في حزب المنظمة الوطنية للملايو يستقيل بعد أسبوعين من إقالة مسؤولين كبيرين بسبب انتقادهما لطريقة نجيب في التعامل مع الفضيحة. وسمحت المكاسب الانتخابية الأخيرة والانتعاش التدريجي للاقتصاد لنجيب بإقالة المزيد من المنتقدين، وإجراء تعديل وزاري ليجلب موالين له قبل الانتخابات العامة التي قد تجري في بداية العام المقبل.
وقال شفيع أمس في تجمع حاشد في دائرته الانتخابية سمبورنا: «العدالة لا تأخذ مجراها. ليست هناك عدالة في الطريقة التي تدار بها فضيحة صندوق تنمية ماليزيا».
موجز أخبار
موجز أخبار
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة