«العمل» السعودية تجهز 6 مراكز اتصالات نسائية خلال أسابيع

أبا الخيل لـ «الشرق الأوسط»: مستعدون لتوفير التمويل وفرص التدريب

سعوديات في أثناء محاولتهن إصلاح الجوالات.. وفي الاطار خالد أبا الخيل المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية
سعوديات في أثناء محاولتهن إصلاح الجوالات.. وفي الاطار خالد أبا الخيل المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية
TT

«العمل» السعودية تجهز 6 مراكز اتصالات نسائية خلال أسابيع

سعوديات في أثناء محاولتهن إصلاح الجوالات.. وفي الاطار خالد أبا الخيل المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية
سعوديات في أثناء محاولتهن إصلاح الجوالات.. وفي الاطار خالد أبا الخيل المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية

كشف مسؤول بوزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية عن توجه الوزارة لإطلاق 4 مراكز اتصالات نسائية للسيدات في الرياض، واثنين في كل من جدة ونجران خلال أسابيع، مع توفير التمويل اللازم وفرص التدريب والتأهيل، مشيرًا إلى أن الوزارة رصدت 30 ألف وظيفة في قطاع الاتصالات ثلثها للنساء والبقية للشباب.
وقال خالد أبا الخيل، المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل والتنمية الاجتماعية السعودية، لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك 4 مراكز اتصالات جاهزة، وستفتتح خلال الشهر المقبل بعد العيد في الرياض، وسيفتتح مركز في جدة وآخر في نجران خلال نفس شهر، بهدف توفير فرص العمل وتجهيز بيئة لائقة محفزة للعمل، من خلال افتتاح صالات للسيدات تتميز بخصوصية تامة كاستراحات وأمكنة للصلاة وغيرها من الخدمات».
وأكد أبا الخيل أن الوزارة تدعم هذا التوجه، وتحفز الراغبين في الاستثمار بقطاع الاتصالات، وتقدم التسهيلات والدعم المتعلق بمجالات التدريب والتأهيل، بالإضافة لتوفير التمويل اللازم لهذه المشروعات بعد تحديدها، بالتعاون مع صندوق الموارد البشرية وبنك التسليف والمؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، فضلاً عن تسهيل استخراج وحصول الترخيص بالتعاون مع الجهات الشريكة، مثل وزارة التجارة والاستثمار ووزارة الشؤون البلدية والقروية وزارة الاتصالات للمساعدة في إنجاح هذا المشروع وإنشاء الصالات.
ولفت المتحدث الرسمي باسم وزارة العمل إلى أن خطط السعودة في قطاع الاتصالات تمشي على قدم وساق، مبينًا أن القطاع يوفر نحو 30 ألف وظيفة من خلال دراسة أعدتها الوزارة، في محلات بيع وصيانة الجوالات، وتستحوذ السيدات منها على نحو 33 في المائة، بينما تستهدف الوزارة توفير 10 آلاف وظيفة للنساء فقط، و20 ألفا للشباب.
من جانبه، أكد عبد المنعم الشهري، وكيل وزارة العمل والتنمية الاجتماعية المساعد للبرامج الخاصة، أن جهود الوزارة الداعمة لتوطين قطاع الاتصالات، أسفرت عن توجه مجموعة من المستثمرين السعوديين إلى تأسيس أول مجمع اتصالات نسائي في السعودية تحتضنه العاصمة الرياض قريبا، مشيرًا إلى أن قرار قصر العمل على السعوديين والسعوديات في بيع وصيانة الجوالات وملحقاتها سيفتح مجالات جديدة لتوظيف المرأة السعودية أو امتلاكها لمشاريع في قطاع الاتصالات. ووفق الشهري، فإن المجمع سيمكن أصحاب أو سيدات الأعمال من الاستفادة مما تمتلكه المرأة العاملة من صفات تتمثل في قدرتها الإنتاجية العالية والاستدامة في العمل في بيئة محفزة ومستقرة ولائقة، مشيرا إلى أنه رسمت البرامج التمويلية والتدريبية التي قدمتها منظومة العمل والتنمية والاجتماعية خريطة طريق لكثير من السعوديين والسعوديات للدخول والاستثمار في قطاع الاتصالات وتسلم مهام وإدارة المحال، بدلا من العمالة الوافدة التي مكثت سنوات في إدارة قطاع هام وحيوي ذي عوائد ربحية سريعة وكبيرة.
وقال الشهري: «سيحظى مجمع الاتصالات النسائي، الواقع في حي غرناطة بالرياض، بدعم تمويلي مالي للقوى النسائية الوطنية التي ستتسلم إدارة هذه المتاجر، وذلك من قبل صندوق تنمية الموارد البشرية (هدف)، شأنها في ذلك شأن المحال والمتاجر المدعومة الأخرى، علاوة على حزم البرامج التدريبية التي قدمتها المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني في مختلف الكليات والمعاهد التابعة لها للراغبين بالعمل والاستثمار في قطاع الاتصالات».
وسيسهم البنك السعودي للتسليف والادخار في تقديم قروض حسنة قد تصل إلى ما قيمته 200 ألف ريال (53.3 ألف دولار) لكل شاب وشابة يرغبون في الاستثمار في قطاع الاتصالات، وذلك سيرا مع القرار الوزاري القاضي بتوطين قطاع الاتصالات وقصر العمل فيه على السعوديين والسعوديات.
وأوضح وكيل الوزارة المساعد للبرامج الخاصة أن إدارة المجمع الذي يضم أكثر من 40 محلا تجاريا خصصت وسائل نقل للعاملات السعوديات، تخطيا للتحديات التي قد تواجه عملها في القطاع، منوها بأنه في إطار مقتضيات قرار التوطين، ساهمت منظومة العمل والتنمية الاجتماعية، إلى جانب البرامج الأخرى التي قدمتها الجهات المشاركة في القرار، في تدريب أكثر من 32 ألف مواطن ومواطنة خلال الأشهر الماضية في تخصصات صيانة الجوال ومهارات المبيعات وخدمة العملاء.
ودعت وزارة العمل والتنمية الاجتماعية أصحاب الأعمال إلى الاستفادة من برامجها ودعمها في هذا المجال، واستثمار القرار الذي يهدف إلى تنمية اقتصادية للموارد البشرية الوطنية كما تدعو عملاءها كافة للإبلاغ عن مخالفات قرار توطين قطاع الاتصالات.



بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
TT

بعد ساعات من إطلاقها... عملة ترمب الرقمية ترتفع بمليارات الدولارات

ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)
ترمب يؤدي رقصته الشهيرة في حدث انتخابي بأتلانتا في 15 أكتوبر 2024 (أ.ب)

أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، ليل الجمعة - السبت، إطلاق عملته المشفرة التي تحمل اسمه، ما أثار موجة شراء زادت قيمتها الإجمالية إلى عدة مليارات من الدولارات في غضون ساعات.

وقدّم ترمب، في رسالة نُشرت على شبكته الاجتماعية «تروث سوشيال» وعلى منصة «إكس»، هذه العملة الرقمية الجديدة بوصفها «عملة ميم»، وهي عملة مشفرة ترتكز على الحماس الشعبي حول شخصية، أو على حركة أو ظاهرة تلقى رواجاً على الإنترنت.

وليس لـ«عملة ميم» فائدة اقتصادية أو معاملاتية، وغالباً ما يتم تحديدها على أنها أصل مضاربي بحت، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وأوضح الموقع الرسمي للمشروع أن هذه العملة «تحتفي بزعيم لا يتراجع أبداً، مهما كانت الظروف، في إشارة إلى محاولة اغتيال ترمب خلال حملة الانتخابات الأميركية في يوليو (تموز) التي أفضت إلى انتخابه رئيساً».

وسرعان ما ارتفعت قيمة هذه العملة الرقمية، ليبلغ إجمالي القيمة الرأسمالية للوحدات المتداولة نحو 6 مليارات دولار.

ويشير الموقع الرسمي للمشروع إلى أنه تم طرح 200 مليون رمز (وحدة) من هذه العملة في السوق، في حين تخطط شركة «فايت فايت فايت» لإضافة 800 مليون غيرها في غضون 3 سنوات.

ويسيطر منشئو هذا الأصل الرقمي الجديد، وبينهم دونالد ترمب، على كل الوحدات التي لم يتم تسويقها بعد، وتبلغ قيمتها نظرياً نحو 24 مليار دولار، بحسب السعر الحالي.