أسبوع يفصل مركبة «جونو» عن الوصول إلى «المشتري»

رحلة استغرقت 5 سنوات لاستكشاف الكوكب الأكبر في المجموعة الشمسية

صورة التقطت لكوكب المشتري عام 2014 بتلسكوب هابل الفضائي (أ.ف.ب) - صورة التقطت بعدسة تلسكوب هابل الفضائي للشمس («ناسا») - اكتشاف آلاف الكواكب جراء طلعات «ناسا» الاستطلاعية («ناسا»)
صورة التقطت لكوكب المشتري عام 2014 بتلسكوب هابل الفضائي (أ.ف.ب) - صورة التقطت بعدسة تلسكوب هابل الفضائي للشمس («ناسا») - اكتشاف آلاف الكواكب جراء طلعات «ناسا» الاستطلاعية («ناسا»)
TT

أسبوع يفصل مركبة «جونو» عن الوصول إلى «المشتري»

صورة التقطت لكوكب المشتري عام 2014 بتلسكوب هابل الفضائي (أ.ف.ب) - صورة التقطت بعدسة تلسكوب هابل الفضائي للشمس («ناسا») - اكتشاف آلاف الكواكب جراء طلعات «ناسا» الاستطلاعية («ناسا»)
صورة التقطت لكوكب المشتري عام 2014 بتلسكوب هابل الفضائي (أ.ف.ب) - صورة التقطت بعدسة تلسكوب هابل الفضائي للشمس («ناسا») - اكتشاف آلاف الكواكب جراء طلعات «ناسا» الاستطلاعية («ناسا»)

أصبحت مركبة «جونو» الفضائية التابعة لوكالة الفضاء الأميركية «ناسا» على بعد أيام فقط من الوصول إلى كوكب المشتري، لتكون بذلك أول مركبة فضائية تقترب إلى ذلك الحد من الكوكب الضخم بعد رحلة استغرقت 5 سنوات. وفي هذه المناسبة الفردية من نوعها، أطلقت «ناسا» مجموعة من الصور المميزة الملتقطة بعدسة تلسكوب هابل الفضائي الضخم الذي تم إطلاقه بأميركا عام 1990 لبث صور مكبرّة للمجرات والأجسام في الفضاء للمجموعة الشمسية. ونشرتها صحيفة «واشنطن بوست» على موقعها الإلكتروني أمس.
إلى ذلك، وبعد رحلة استغرقت نصف عقد، من المقرر أن يصل مسبار الفضاء «جونو»، إلى العملاق الغازي، كوكب المشتري، بعد أقل من أسبوع واحد، يوم 4 يوليو (تموز) قاطعًا مسافة تصل إلى 2.25 مليار كيلومتر.
وسيدخل «جونو» مدارًا قطبيًا طويلاً، ليدور حول المشتري، في مدار يبعد 4600 كيلومتر من قمم السحب الخاصة بالكوكب. ولم يسبق لأي مسبار أو لمركبة فضائية أن اقترب لهذه الدرجة من المشتري، رغم أن مسبارين سابقين كان قد جرى إرسالهما، لكنهما تدمرا في الغلاف الجوي للكوكب العملاق. وسيمضي «جونو» نحو عام في المدار الخاص بكوكب المشتري، لدراسة بعض خصائصه المهمة مثل محتواه المائي، ورسم خريطة لحقله المغناطيسي.
ولاستكمال مهمته المحفوفة بالمخاطر، سيواجه المسبار خطرًا كبيرًا، من خلال محاولة البقاء صالحًا للعمل أثناء عاصفة من الإشعاع الكهربي، الناتجة عن المجال المغناطيسي القوي للمشتري. وتعد هذه العاصفة واحدة من أقوى العواصف الموجودة في المجموعة الشمسية كلها.
ولمزيد من الضمانات، فقد جرت برمجة «جونو»، ليتبع مسارًا مداريًا طويلاً، يمكنه أن يتجنب أحزمة إشعاع المشتري قدر الإمكان. ورغم هذه التدابير، فليس من المتوقع أن تستمر مهمة المركبة الفضائية لفترة أطول بكثير من العمر المخطط لها، أي نحو 20 شهرًا فقط.
وكوكب المشتري هو الكوكب الخامس بعدًا عن الشمس، وأكبر كوكب في النظام الشمسي، وهو كوكب عملاق تبلغ كتلته واحدا من الألف من كتلة الشمس، كما تصل كتلته إلى مرتين ونصف كتلة جميع الكواكب الأخرى في النظام الشمسي مجتمعة.
والمشتري هو عملاق غازي، جنبًا إلى جنب مع كوكب زحل، فيما يعد كوكبا أورانوس ونبتون من عمالقة الجليد.
ولدى كوكب المشتري 67 قمرًا على الأقل، بما في ذلك أربعة أقمار غاليليو الكبيرة، التي اكتشفها غاليليو غاليلي في عام 1610، وجانيميد هو أكبر الأقمار، وقطره أكبر من كوكب عطارد.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.