بعد ن حققت الصين خرقًا اقتصاديا على المستوى العالمي، تحاول النهوض في مجالات أخرى لا تتناسب إنجازاتها فيها مع عدد نفوسها، مثل كرة القدم والسينما وغيرها. وفي السنوات الأخيرة نجحت الصين في ضم لاعبي كرة قدم عالميين إلى نواديها، من أمثال الإيفواري ديديه دروغبا والبرازيلي هلك، وتسعى للتعاقد مع الألماني لوكاس بودولسكي والفرنسي توني موديست.
وتحاول الصين اللحاق بالعالم في مجال صناعة السينما من خلال وضع اللبنات الأولى لـ«هوليوود صينية» تنطلق من ألمانيا. وتقول دائرة الثقافة في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا إنه من المحتمل أن تختار الصين مدينة كولون عاصمة انتقالية لهوليوودها.
وخصصت الصين 16 مليون يورو لمشروعها السينمائي الذي يفترض أن يبدأ بتصوير فيلمين، تجري أحداث الفيلم الأول في بافاريا ويحمل اسم «حب على الألب»، بينما يحمل الفيلم الثاني اسم «الراين» وتجري أحداثه في ولاية الراين الشمالي فيستفاليا.
ويتصور المشروع أن يعرض الفيلمان على صالات 5000 سينما في الصين، وهذا يضمن تغطية الكثير من تكاليف الإنتاج. وفضلاً عن الكوادر السينمائية الألمانية والنمساوية، تنتظر الصين أن تدير المشروع المخرجة السينمائية الصينية دان تانغ التي أنهت دراستها في العاصمة الألمانية برلين.
وقال المنتج الألماني هيلموت هارتل (منتج فيلم «سفارة الحب») إنه لن يكتفي بالممثلين الألمان والصينيين، وإنه سيسعى لإشراك بعض نجوم هوليوود الشباب مثل الممثل كريس هيمسوورث (بطل أفلام «ثور») في فيلم «حب على الألب». كما تم توقيع عقد عمل مع الممثل الألماني المعروف يوخن شروب (37 سنة) للمشاركة في أحداث الفيلم.
وليس تصوير هذين الفيلمين سوى البداية، وفق تصورات هارتل، وستعقبهما سلسلة من الأفلام الصينية الألمانية المشتركة. وعن سبب اختيار هذين الموقعين، قال هارتل إن السياحة تظهر بأن الصينيين يعشقون جبال الألب وحوض الراين.
{هوليوود صينية} في ولاية ألمانية
أفلام تعرض في 5 آلاف دار للسينما في الصين
{هوليوود صينية} في ولاية ألمانية
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة