الإمارات ومقدونيا توقعان اتفاقية فتح الأجواء للطيران بدون تقييد

الإمارات ومقدونيا توقعان اتفاقية فتح الأجواء للطيران بدون تقييد
TT

الإمارات ومقدونيا توقعان اتفاقية فتح الأجواء للطيران بدون تقييد

الإمارات ومقدونيا توقعان اتفاقية فتح الأجواء للطيران بدون تقييد

وقعت الإمارات ممثلة بالهيئة العامة للطيران المدني، اتفاقية فتح الأجواء مع جمهورية مقدونيا في العاصمة أبوظبي.
وقع الاتفاقية من الجانب الاماراتي سيف السويدي مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني، ومن الجانب المقدوني ساشوتاشيفسكي سفير مقدونيا لدى الامارات.
وقال السويدي إن هذه الاتفاقية تمكن البلدين من تعيين عدد غير محدد من الناقلات الوطنية بهدف القيام برحلات منتظمة على أي مسارات وبدون تقييد للسعات المقعدية أو نوع الطائرات سواء كانت مملوكة أو مستأجرة من قبل الناقلات المعينة على كل النقاط.
وأكد مدير عام الهيئة العامة للطيران المدني على هامش توقيعه للاتفاقية مع السفير المقدوني على أهمية إبرام اتفاقيات النقل الجوي مع الدول الأخرى، مشيرا إلى "أنها تسهم في إنعاش الاقتصاد لقطاعات عدة في الدولة مثل التجارة والسياحة كما أنها تعزز العلاقات القائمة بين البلدين".
وأوضح السويدي انه بهذه الاتفاقية يصل عدد اتفاقيات الخدمات الجوية الثنائية والتي وقعت عليها الهيئة العامة للطيران المدني إلى قرابة 170 اتفاقية من بينها 133 اتفاقية على أساس الأجواء المفتوحة والحرية الكاملة.
وقال الكابتن خالد حميد آل علي مدير إدارة النقل الجوي في الهيئة العامة للطيران المدني بأن أكثر من 50 في المائة من اتفاقيات الأجواء المفتوحة التي وقعتها الهيئة مع الدول الأخرى حتى الآن هي في إطار اتفاقيات الأجواء المفتوحة، إذ تمكن الدولتين الموقعتين على الاتفاقية من القيام بعدد غير محدود من الرحلات بين أي نقاط وبأي سعة وبأي وتيرة فيما ستستمر الهيئة في سياسة توقيع اتفاقيات جديدة لفتح الأسواق العالمية أمام ناقلاتنا الوطنية.



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.