عبد الغني يوقع اليوم عقد استمراره مع النصر

فيصل بن تركي يقدم 15 مليونًا في اجتماع «التزكية»

حسين عبد الغني («الشرق الأوسط»)
حسين عبد الغني («الشرق الأوسط»)
TT

عبد الغني يوقع اليوم عقد استمراره مع النصر

حسين عبد الغني («الشرق الأوسط»)
حسين عبد الغني («الشرق الأوسط»)

يوقع قائد فريق النصر، حسين عبد الغني، مساء اليوم الخميس، عقدًا احترافيًا لمدة موسم واحد.
ويذكر أن عبد الغني قرر البقاء موسما إضافيا بعد تأكد استمرار الأمير فيصل بن تركي رئيسًا للنصر، بعد أن كان قريبًا من الانتقال أو الاعتزال بعد استقالة الأخير نهاية الموسم الماضي.
وفي شأن آخر، منحت إدارة النصر اللاعب جمعان الدوسري مخالصة نهائية، وذلك بعد تأكيد المدرب على عدم حاجته له في الموسم المقبل.
وعلمت «الشرق الأوسط» أن المدرب الكرواتي زوران ماميتش قد طلب توفير ما لا يقل عن 3 مباريات ودية خلال فترة الاستعداد.
وركز الكرواتي خلال تدريبات الفريق الأيام الماضية على الجانب اللياقي بشكل كبير.
واشتهر زوران باهتمامه بالجانب اللياقي، نظرًا لأسلوبه وتكتيكه في الملعب والذي يعتمد بشكل كلي على اللياقة البدنية.
ومن جانبه ظهر الحارس عبد الله العنزي بشكل لافت للأنظار، بعد خضوعه لبرنامج خاص طوال فترة الإجازة لإنقاص وزنه، والاستعداد بشكل جيد للمنافسات هذا الموسم.
من جهة ثانية تعقد اليوم الجمعية العمومية لنادي النصر، لتزكية المترشح الوحيد لرئاسة النادي الأمير فيصل بن تركي، في الوقت الذي كشفت مصادر أن الأمير فيصل بن تركي سوف يعلن بعد تنصيبه مباشرة تقديمه 15 مليون ريال لخزينة النصر.
يذكر أن خزينة النصر قد تلقت مساء أول من أمس مليوني ريال، بعد أن سلم عضو شرف النصر منصور الثواب المبلغ للرئيس المكلف حاليًا، ونائب رئيس هيئة أعضاء شرف النصر العميد فهد المشيقح، الذي أعلن أن المبالغ التي وعد بها أعضاء الشرف في اجتماع المزرعة الشهير لن تدفع دفعة واحدة.
وقال: «‏أحب أن أنوّه بأن المبالغ التي وعد بها أعضاء الشرف سوف يتم تسديدها على دفعات خلال الموسم، وذلك لرغبة الداعمين وموافقة رئيس هيئة أعضاء الشرف الأمير مشعل بن سعود».
وعلى الرغم من الوعود بتوفير مبلغ 65 مليون ريال، فإن مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أكدت أن الدعم توقف تقريبا عند حاجز 10 ملايين ريال.
وكان المرشح لتولي منصب نائب الرئيس في اجتماع الجمعية العمومية اليوم المهندس عبد الله العمراني، قد لمح في وقت سابق إلى أهمية دفع المبالغ في أقرب وقت حتى يخرج الفريق من الأزمة المالية الخانقة التي يمر بها حاليًا، بعد أن غرد بحسابه الشخصي في «تويتر»، قائلا: «‏نظرًا لأهمية هذه المرحلة سأقوم بسداد المبلغ والذي وعدت به باجتماع أعضاء شرف النصر».
وأوفى العمراني بوعده الأسبوع الماضي، وقام بدفع 3 ملايين ريال لخزينة النصر.
ومن جانب آخر سلّم عضو الشرف شرف الحريري إدارة النصر تكاليف معسكر الفريق في تركيا، بعد إجازة عيد الفطر المبارك، وبدأ الجهاز الإداري بالتواصل مع الأندية التي تنوي إقامة معسكراتها في تركيا من أجل خوض لقاءات ودية.



مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
TT

مصر: قرارات «ضبط أداء الإعلام الرياضي» تثير تبايناً «سوشيالياً»

أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)
أحد تدريبات منتخب مصر لكرة القدم (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

أثارت قرارات المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام في مصر لـ«ضبط أداء الإعلام الرياضي» تبايناً على «السوشيال ميديا»، الجمعة.

واعتمد «الأعلى لتنظيم الإعلام»، برئاسة خالد عبد العزيز، الخميس، توصيات «لجنة ضبط أداء الإعلام الرياضي»، التي تضمّنت «تحديد مدة البرنامج الرياضي الحواري بما لا يزيد على 90 دقيقة، وقصر مدة الاستوديو التحليلي للمباريات، محلية أو دولية، بما لا يزيد على ساعة، تتوزع قبل وبعد المباراة».

كما أوصت «اللجنة» بإلغاء فقرة تحليل الأداء التحكيمي بجميع أسمائها، سواء داخل البرامج الحوارية أو التحليلية أو أي برامج أخرى، التي تُعرض على جميع الوسائل الإعلامية المرئية والمسموعة والمواقع الإلكترونية والتطبيقات والمنصات الإلكترونية. فضلاً عن «عدم جواز البث المباشر للبرامج الرياضية بعد الساعة الثانية عشرة ليلًا (منتصف الليل) وحتى السادسة من صباح اليوم التالي، ولا يُبث بعد هذا التوقيت إلا البرامج المعادة». (ويستثنى من ذلك المباريات الخارجية مع مراعاة فروق التوقيت).

وهي القرارات التي تفاعل معها جمهور الكرة بشكل خاص، وروّاد «السوشيال ميديا» بشكل عام، وتبعاً لها تصدرت «هاشتاغات» عدة قائمة «التريند» خلال الساعات الماضية، الجمعة، أبرزها «#البرامج_الرياضية»، «#المجلس_الأعلى»، «#إلغاء_الفقرة_التحكيمية»، «#لتنظيم_الإعلام».

مدرجات استاد القاهرة الدولي (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وتنوعت التفاعلات على تلك «الهاشتاغات» ما بين مؤيد ومعارض للقرارات، وعكست عشرات التغريدات المتفاعلة هذا التباين. وبينما أيّد مغرّدون القرارات كونها «تضبط الخطاب الإعلامي الرياضي، وتضمن الالتزام بالمعايير المهنية»، قال البعض إن القرارات «كانت أُمنية لهم بسبب إثارة بعض البرامج للتعصب».

عبّر روّاد آخرون عن عدم ترحيبهم بما صدر عن «الأعلى لتنظيم الإعلام»، واصفين القرارات بـ«الخاطئة»، لافتين إلى أنها «حجر على الإعلام». كما انتقد البعض اهتمام القرارات بالمسألة الشكلية والزمنية للبرامج، ولم يتطرق إلى المحتوى الذي تقدمه.

وعن حالة التباين على مواقع التواصل الاجتماعي، قال الناقد الرياضي المصري محمد البرمي، لـ«الشرق الأوسط»، إنها «تعكس الاختلاف حول جدوى القرارات المتخذة في (ضبط المحتوى) للبرامج الرياضية، فالفريق المؤيد للقرارات يأتي موقفه رد فعل لما يلقونه من تجاوزات لبعض هذه البرامج، التي تكون أحياناً مفتعلة، بحثاً عن (التريند)، ولما يترتب عليها من إذكاء حالة التعصب الكروي بين الأندية».

وأضاف البرمي أن الفريق الآخر المعارض ينظر للقرارات نظرة إعلامية؛ حيث يرى أن تنظيم الإعلام الرياضي في مصر «يتطلب رؤية شاملة تتجاوز مجرد تحديد الشكل والقوالب»، ويرى أن «(الضبط) يكمن في التمييز بين المحتوى الجيد والسيئ».

مباراة مصر وبوتسوانا في تصفيات كأس الأمم الأفريقية 2025 (الصفحة الرسمية للاتحاد المصري لكرة القدم)

وكان «الأعلى لتنظيم الإعلام» قد أشار، في بيانه أيضاً، إلى أن هذه القرارات جاءت عقب اجتماع «المجلس» لتنظيم الشأن الإعلامي في ضوء الظروف الحالية، وما يجب أن يكون عليه الخطاب الإعلامي، الذي يتعين أن يُظهر المبادئ والقيم الوطنية والأخلاقية، وترسيخ وحدة النسيج الوطني، وإعلاء شأن المواطنة مع ضمان حرية الرأي والتعبير، بما يتوافق مع المبادئ الوطنية والاجتماعية، والتذكير بحرص المجلس على متابعة الشأن الإعلامي، مع رصد ما قد يجري من تجاوزات بشكل يومي.

بعيداً عن الترحيب والرفض، لفت طرف ثالث من المغردين نظر المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام إلى بعض الأمور، منها أن «مواقع الإنترنت وقنوات (اليوتيوب) و(التيك توك) مؤثرة بشكل أكبر الآن».

وحسب رأي البرمي، فإن «الأداء الإعلامي لا ينضبط بمجرد تحديد مدة وموعد وشكل الظهور»، لافتاً إلى أن «ضبط المحتوى الإعلامي يكمن في اختيار الضيوف والمتحدثين بعناية، وضمان كفاءتهم وموضوعيتهم، ووضع كود مهني واضح يمكن من خلاله محاسبة الإعلاميين على ما يقدمونه، بما يمنع التعصب».