«جدوى للاستثمار» تحصد جائزة أفضل شركة في مجال استثمارات الملكية الخاصة على مستوى الشرق الأوسط

«جدوى للاستثمار» تحصد جائزة أفضل شركة في مجال استثمارات الملكية الخاصة على مستوى الشرق الأوسط
TT

«جدوى للاستثمار» تحصد جائزة أفضل شركة في مجال استثمارات الملكية الخاصة على مستوى الشرق الأوسط

«جدوى للاستثمار» تحصد جائزة أفضل شركة في مجال استثمارات الملكية الخاصة على مستوى الشرق الأوسط

حازت «جدوى للاستثمار»، الشركة السعودية الرائدة في مجال إدارة الاستثمارات والاستشارات المالية، على لقب «أفضل شركة في مجال استثمارات الملكية الخاصة (Private Equity) في الشرق الأوسط» ضمن جوائز الإنجازات المصرفية التي تقدمها «EMEA Finance»، التي تستند في تقييمها على الإنجازات التي تحققها الشركات العاملة في القطاع المصرفي بمنطقة الشرق الأوسط، وذلك خلال الحفل السنوي لتوزيع الجوائز الذي عُقد أخيرًا في لندن. وتأتي هذه الجائزة في أعقاب إتمام «جدوى للاستثمار» لاستثمارات في مجال الملكية الخاصة تفوق المليار ريال سعودي خلال عام 2015.
وبهذه المناسبة قال طارق السديري، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة «جدوى للاستثمار»: «يعكس هذا الإنجاز ولله الحمد نجاح استراتيجية (جدوى للاستثمار) في مجال الملكية الخاصة وتميز فريق عملها. إننا نفتخر بتمثيل السعودية في هذا الحفل السنوي المهم، وأود بهذه المناسبة توجيه الشكر والتقدير إلى شركائنا في شركات الملكية الخاصة وإلى عملائنا المستثمرين لثقتهم في قدرتنا على تقديم قيمة مضافة للشركات وتحقيق عوائد استثمارية متميزة».
وبدوره قال سعد السيف، رئيس الملكية الخاصة والمصرفية الاستثمارية في «جدوى للاستثمار»: «كان عام 2015م حافلاً بالإنجازات لجدوى في مجال استثمارات الملكية الخاصة من خلال إتمام عددٍ من الاستثمارات المهمة في المملكة والخليج العربي».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.