إيران تنتهك سيادة العراق باستهداف مدنيي كردستان

قصف «الحرس» أدى لجرحى ونزوح عشرات العائلات

إيران تنتهك سيادة العراق باستهداف مدنيي كردستان
TT

إيران تنتهك سيادة العراق باستهداف مدنيي كردستان

إيران تنتهك سيادة العراق باستهداف مدنيي كردستان

في انتهاك لسيادة العراق على أراضيه، هاجم «الحرس الثوري» الإيراني، بالمدفعية الثقيلة وصواريخ الكاتيوشا، أمس، منطقتي حاجي عمران وسيدكان التابعتين لمحافظة أربيل في إقليم كردستان العراق، وذلك بحجة استهداف مقاتلي «الحزب الديمقراطي الكردستاني - إيران» المعارض لنظام الحكم في طهران.
وقال مدير ناحية حاجي عمران التابعة لقضاء جومان، مغديد عريف أحمد، لـ«الشرق الأوسط» إن «القصف المدفعي الإيراني تسبب في إصابة خمسة مدنيين كانوا منهمكين في أعمالهم اليومية في الزراعة ورعي الحيوانات، ونزوح نحو 20 عائلة، وإلحاق اضرار بالمواشي والحقول الزراعية».
بدوره، قال مدير ناحية سيدكان، كاروان كريم خان، إن «القصف الإيراني استهدف مناطق تقع في عمق 15 كيلومترًا بسيدكان، وأدى إلى تدمير البساتين والحقول والمراعي، ودفع نحو 60 عائلة إلى النزوح تجاه القرى المجاورة».
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.