بعد قاسم.. البحرين تسحب الجنسية من 13 «داعشيًا»

المنامة ترفض التدخلات العراقية.. وترجئ البت في حل «الوفاق»

بعد قاسم.. البحرين تسحب الجنسية من 13 «داعشيًا»
TT

بعد قاسم.. البحرين تسحب الجنسية من 13 «داعشيًا»

بعد قاسم.. البحرين تسحب الجنسية من 13 «داعشيًا»

في إطار التدابير البحرينية المتواصلة لمكافحة الإرهاب ومحاكمة المتورطين في زعزعة الأمن والاستقرار، أصدرت المحكمة الكبرى في البلاد، أمس، أحكامًا بحق 24 شخصًا من المنتسبين لتنظيم داعش جرت محاكمة 8 منهم حضوريًا. وتوزعت الأحكام بين إسقاط الجنسية عن 13 مدانًا، والسجن المؤبد بحق مدان واحد، والسجن لمدة 15 سنة ضد 23 آخرين.
وكانت وزارة الداخلية قد أصدرت قرارا بتجريد عيسى قاسم، وكيل ولي الفقيه، من الجنسية يوم الاثنين الماضي، بتهمة تحريضه على التطرف والعمل على الترويج للطائفية وتقسيم المجتمع.
في شأن ذي صلة، أجل القضاء البحريني، أمس، البت في قضية حل وتصفية «جمعية الوفاق الإسلامية» إلى 4 سبتمبر (أيلول) المقبل، وذلك لمنح الدفاع مزيدًا من الوقت للتحضير.
في غضون ذلك، اجتمع وحيد مبارك سيار، وكيل وزارة الخارجية البحرينية، أمس، مع السفير العراقي لدى المنامة، أحمد نايف رشيد الدليمي، وأبلغه استياء البحرين واستنكارها التصريحات التحريضية التي صدرت مؤخرًا عن شخصيات وجهات في العراق، كانت تحمل نيات غير إيجابية وتشكل تدخلاً مرفوضًا في الشأن البحريني.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.