رفع أسعار المشتقات النفطية في الأردن تنفيذًا لاتفاق صندوق النقد

منحة أوروبية للطاقة المتجددة بقيمة 1.2 مليون يورو

الأردن سيوقع مع الاتحاد الأوروبي قريبًا اتفاقية منحة «برنامج الطاقة المتجددة}  (رويترز)
الأردن سيوقع مع الاتحاد الأوروبي قريبًا اتفاقية منحة «برنامج الطاقة المتجددة} (رويترز)
TT

رفع أسعار المشتقات النفطية في الأردن تنفيذًا لاتفاق صندوق النقد

الأردن سيوقع مع الاتحاد الأوروبي قريبًا اتفاقية منحة «برنامج الطاقة المتجددة}  (رويترز)
الأردن سيوقع مع الاتحاد الأوروبي قريبًا اتفاقية منحة «برنامج الطاقة المتجددة} (رويترز)

رفعت الحكومة الأردنية، أسعار المشتقات النفطية الأساسية (البنزين والجاز والسولار) في غير الموعد المعمول به لتعديل الأسعار والمقرر بنهاية كل شهر.
وجاء قرار رفع أسعار المشتقات النفطية ابتداءً من أمس (الخميس)، ولنهاية الشهر المقبل؛ استنادًا إلى قرار لجنة تسعير المشتقات النفطية التي قامت بمراجعة الأسعار العالمية للمشتقات النفطية.
وعلى إثر القرار ارتفع سعر صفيحة البنزين (95) الأقل استهلاكا 30 قرشا وصفيحة البنزين (90) الأوسع استعمالا 40 قرشا، فيما ارتفع سعر صفيحة السولار والجاز (20 لترا) لكل واحدة منها بمقدار 70 قرشا.
وبحسب قائمة الأسعار فقد بات سعر لتر البنزين (90) ما مقداره 580 فلسا، بدلا من 560 فلسا، فيما أصبح سعر لتر الـ(95) ما مقداره 745 فلسا، بدلا من 730 فلسا، في حين أصبح سعر لتر الجاز والسولار 440 فلسا، بعد أن كان 405 فلوس.
وأقرت الحكومة زيادة مقطوعة على أسعار هذه المواد إجراءً ضمن سلسة إجراءات أخرى تضمنها الاتفاق الجديد مع صندوق النقد الدولي، الذي أعلن عنه مؤخرا.
وبحسب بيان صادر عن وزارة الطاقة والثروة المعدنية، فإنه «في ضوء اتفاق الأردن مع صندوق النقد الدولي وتطبيقًا لقرار مجلس الوزراء بإضافة 25 فلسا- لتر على سعر البنزين بنوعيه، والسولار والجاز لدعم الموازنة، فقد اجتمعت لجنة دراسة تعديل أسعار بيع المحروقات اجتماعًا غير اعتيادي لتحديد أسعار بيع المشتقات النفطية محليا خلال الفترة من 23 يونيو (حزيران) إلى 31 يوليو (تموز) المقبل؛ وذلك لتطبيق قرار مجلس الوزراء المذكور أعلاه.
وجاء في البيان أنه «تم استعراض الأسعار العالمية للنفط الخام والمشتقات النفطية للفترة من 1-6-2016 وحتى تاريخه ومقارنتها بمثيلاتها للشهر الماضي، وتبين أن ارتفاعا قد طرأ على أسعار النفط الخام وبعض المشتقات النفطية على حد سواء، ولكن بنسب متفاوتة».
على صعيد متصل، قال وزير الطاقة والثروة المعدنية الأردني إبراهيم سيف: إن بلاده ستوقع مع الاتحاد الأوروبي قريبًا اتفاقية منحة «برنامج الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة - الثاني»، بموازنة إضافية مقدارها 90 مليون يورو (102.4 مليون دولار).
وأكد سيف خلال احتفال وزارة الطاقة والاتحاد الأوروبي، باختتام مشروع «المساعدة الفنية المقدمة لمشروع الطاقة المتجددة وكفاءة استخدام الطاقة»، أمس الخميس، الممول من الاتحاد الأوروبي بقيمة 40 مليون يورو (45.5 مليون دولار) على أهمية دور المشروع في المساعدة في إنفاذ الاستراتيجية الوطنية لقطاع الطاقة.
وأشار الوزير سيف إلى أن المشروع، وضع إطارًا قانونيًا وتنظيميا لهيئة تنظيم قطاع الطاقة والمعادن، وأسهم في تعزيز بناء القدرات المؤسسية والفنية لجميع الشركاء، خصوصا وزارة الطاقة والثروة المعدنية والمركز الوطني لبحوث الطاقة.
وقدم المشروع، وفق الوزير، المساعدة الفنية لمجلس البناء الوطني الأردني ولوزارة الأشغال العامة والإسكان لتطوير الأدوات اللازمة لكفاءة الطاقة في البناء. كما أسهم المشروع في تحديد الأسس للتخطيط فيما يتعلق باحتياجات الطاقة وتوقعاتها من خلال مؤشرات واضحة لوضع السياسات مع وزارة الطاقة والثروة المعدنية وتطوير نظام معلومات لقطاع الطاقة لوزارة الطاقة وللمركز الوطني لبحوث الطاقة، إضافة إلى تحديث الخطة الوطنية لكفاءة الطاقة ووضع تفاصيل خطة عمل وطنية جديدة للطاقة المتجددة.
وأشاد سيف بدور الاتحاد الأوروبي في دعم جهود المملكة لتعزيز مصادر الطاقة المحلية، خصوصا من الطاقة المتجددة ما يخفف كلفة فاتورة الطاقة على الأردن.
من جانبه، أكد سفير الاتحاد الأوروبي لدى الأردن أندريه ماثيو فونتانا خلال الاحتفال أهمية المشروع الذي قدم الاتحاد الأوروبي من خلاله للأردن «دعمًا جوهريًا لتنمية الاستثمارات في قطاع الطاقة المتجددة».
وأشار إلى أن المشروع أنجز تطبيقات استخدام الطاقة بكفاءة في سبيل التنفيذ الفاعل للاستراتيجية الوطنية للطاقة في المملكة الأردنية التي تهدف إلى توفير 10 في المائة من الطاقة الرئيسية من مصادر الطاقة المتجددة لتقليل الاعتماد على واردات النفط والغاز وتوفير 20 في المائة من استهلاك الطاقة الحالي.



وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
TT

وزير السياحة السعودي: الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً للمعارض والمؤتمرات

وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)
وزير السياحة متحدثاً للحضور مع انطلاق النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات بالرياض (الشرق الأوسط)

أكد وزير السياحة أحمد الخطيب، أنَّ الرياض تتجه لتصبح مركزاً عالمياً لقطاع المعارض والمؤتمرات، مع مشروعات تشمل مطارات جديدة، ومنتجعات، وبنية تحتية متطورة لدعم «رؤية 2030»، التي تركز على تنويع مصادر الاقتصاد، موضحاً في الوقت ذاته أن السياحة والثقافة والرياضة تُشكِّل محركات رئيسية للنمو الاقتصادي وخلق فرص العمل.

جاء ذلك في أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تنظمها الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات في الرياض خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بمشاركة أكثر من 1000 من قادة قطاع المعارض والمؤتمرات في العالم من 73 دولة.

وأبان الخطيب في كلمته الرئيسية، أن السياحة تسهم بدور محوري في دعم الاقتصاد السعودي، بهدف الوصول إلى 150 مليون سائح بحلول 2030، ما يعزز مكانة البلاد بوصفها وجهةً عالميةً.

وافتتح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، فهد الرشيد، أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات، موضحاً في كلمته أن هذا القطاع بات محركاً رئيسياً للتقدم في ظل ما يشهده العالم من تحولات عميقة، وهو ما يبرز أهمية القمة بوصفها منصةً عالميةً جاءت في توقيت بالغ الأهمية لقيادة هذه المنظومة.

رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد الرشيد يتحدث للحضور في القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (الشرق الأوسط)

وأشار الرشيد إلى أنَّ تطوير القطاع يأتي لتوسيع آفاق ما يمكن لصناعة الفعاليات تحقيقه، من خلال تغيير مفهوم اجتماع الناس وتواصلهم وتبادلهم للأفكار، مشيراً إلى أنَّ القمة ستمثل بداية فصل جديد في عالم الفعاليات.

وتعدّ القمة، التي تستمر على مدار 3 أيام، بمنزلة الحدث الأبرز في قطاع المعارض والمؤتمرات لهذا العام، وتضم عدداً من الشركاء المتحالفين، هم الاتحاد الدولي للمعارض (UFI)، والجمعية الدولية للاجتماعات والمؤتمرات (ICCA)، والجمعية السعودية لتجربة العميل، وهيئة الصحة العامة (وقاية)، ووزارة الموارد البشرية والتنمية الاجتماعية.

ويتضمَّن برنامج القمة عدداً من الفعاليات المكثفة، وتشمل تلك الفعاليات جلسات عامة ولقاءات حوارية، ومجموعات للابتكار، كما تشهد إعلان عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم التي تهدف إلى تحويل صناعة الفعاليات العالمية.

وتشمل الفعاليات أيضاً اتفاقات استثمارية جديدة وشراكات تجارية، وإطلاق عدد من المشروعات التوسعية داخل السعودية؛ بهدف تعزيز دور السعودية في إعادة تشكيل مستقبل قطاع المعارض والمؤتمرات العالمي.