الإنتربول يلقي القبض على 26 شخصًا لمشاركتهم في شبكات لتهريب المهاجرين

الإنتربول يلقي القبض على 26 شخصًا لمشاركتهم في شبكات لتهريب المهاجرين
TT

الإنتربول يلقي القبض على 26 شخصًا لمشاركتهم في شبكات لتهريب المهاجرين

الإنتربول يلقي القبض على 26 شخصًا لمشاركتهم في شبكات لتهريب المهاجرين

أعلنت الشرطة الدولية "الانتربول" اليوم (الخميس)، أنّه جرى إلقاء القبض على 26 شخصًا بدعوى مشاركتهم في شبكات اجرامية لتهريب المهاجرين.
وأضاف الانتربول أنّ من بين الذين ألقي القبض عليهم مغربيا ( 39 سنة)، يشتبه في أنّه قدم لثلاثة سوريين هويات بلجيكية مزورة مقابل 12 ألف يورو (13671 دولارا)، ومواطنا صربيا، يشتبه في أنّه هرب 25 مهاجرًا من صربيا للمجر.
وأشار الانتربول إلى أنّه ألقى القبض على شخص قائم على تحديد طريق الهروب ومحاسب تابع لعصابة ألبانية تقوم بتهريب المهاجرين من فرنسا إلى انجلترا على متن قوارب مقابل 14 ألف يورو لكل شخص.
كما ألقي القبض على مواطن إيراني يشتبه في أنه عضو بعصابة تهريب دولية.
وطالب الانتربول من المواطنين المساعدة في تعقب 11 شخصًا لهم صلة بالتهريب، بينهم روماني مدان بتهريب مواطنين عبر النقاط الحدودية المجرية والنمساوية، ورجل فر عقب انقلاب الشاحنة التي كان يهرب عليها تسعة أفغان ومقتل اثنين منهم.
ويشار إلى أن عمليات الاعتقال جزء من عملية تركز على 180 شخصا. وبجانب الـ 26 شخصًا الذين ألقي القبض عليهم، قال الانتربول إنه حدد أماكن 31 مشتبها بهم آخرين.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.