في اليوم العالمي لليوغا بالهند.. الملايين يتمددون وينثنون

توفر ضمانات صحية ولا تميز بين غني وفقير

ضباط شرطة بولاية أوتار براديش الهندية يؤدون اليوغا بمناسبة اليوم العالمي لليوغا في مقر الشرطة في مدينة الله أباد (أ.ف.ب)
ضباط شرطة بولاية أوتار براديش الهندية يؤدون اليوغا بمناسبة اليوم العالمي لليوغا في مقر الشرطة في مدينة الله أباد (أ.ف.ب)
TT

في اليوم العالمي لليوغا بالهند.. الملايين يتمددون وينثنون

ضباط شرطة بولاية أوتار براديش الهندية يؤدون اليوغا بمناسبة اليوم العالمي لليوغا في مقر الشرطة في مدينة الله أباد (أ.ف.ب)
ضباط شرطة بولاية أوتار براديش الهندية يؤدون اليوغا بمناسبة اليوم العالمي لليوغا في مقر الشرطة في مدينة الله أباد (أ.ف.ب)

احتفل ملايين عبر الهند باليوم العالمي لليوجا، حيث انضم رئيس الوزراء ناريندرا مودي إلى 30 ألف مشارك في جلسة جماعية من التدريب والتأمل.
وضغط مودي من أجل أن يتم الاحتفال بالحدث السنوي في جميع أنحاء العالم بعد فوزه بالسلطة في 2014، ليرمي بثقله السياسي وراء قطاع نما حول هذه الممارسة الجسدية والروحية، ويقدر أن قيمته 80 مليار دولار.
وانضم رئيس الوزراء - الذي يبلغ من العمر 65 عامًا والمعروف عنه بأنه يستيقظ من الفجر ليمارس تمارين اليوجا قبل بدء العمل - إلى أطفال المدارس والسكان وموظفي الحكومة في مدينة تشانديجاره الشمالية في جلسة يوجا جماعية حاشدة في الصباح.
وقال مودي في كلمة قبل بدء الجلسة «في ظل عدم وجود ميزانية فإن اليوغا توفر ضمانات صحية ولا تميز بين غني وفقير».
ودعا أيضا إلى التركيز على تخفيف داء السكري من خلال اليوغا. وأظهرت دراسة لمنظمة الصحة العالمية نشرت في أبريل (نيسان) أن عدد البالغين المصابين بداء السكري زاد بواقع أربعة أمثال في جميع أنحاء العالم في أقل من أربعة عقود ليصل إلى 422 مليون شخص، وأن الوضع يتحول بسرعة إلى مشكلة كبيرة في الدول الفقيرة.
ودعم معلم اليوغا بابا رامديف والمعلمان الروحيان سري سري رافي شنكر وسادغوروي جاجي فاسوديف مبادرة اليوغا بعدد من الأحداث.
وانضم وزراء مودي إلى جلسات لليوجا في جميع أنحاء الهند، ونشر عدد منهم تغريدات وصورًا عن الأمر.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.