السعودية تناشد المجتمع الدولي حماية السوريين من انتهاكات نظام الأسد

مجلس الوزراء أكد دعمه للإجراءات القضائية في البحرين لمحاربة التطرف والإرهاب .. ويقر إنشاء مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس.. ويبدو ولي العهد (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس.. ويبدو ولي العهد (واس)
TT

السعودية تناشد المجتمع الدولي حماية السوريين من انتهاكات نظام الأسد

خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس.. ويبدو ولي العهد (واس)
خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في جدة أمس.. ويبدو ولي العهد (واس)

جدد مجلس الوزراء السعودي، مطالبة بلاده للمجتمع الدولي باتخاذ إجراءات لوقف الممارسات الإسرائيلية العنصرية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من انتهاك لحقوقه عبر القتل الممنهج والتعذيب والحصار وتدمير الممتلكات وعمليات التهويد للقدس، وضرورة تفعيل قرارات الشرعية الدولية لتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني ومحاسبة إسرائيل عن جرائم الحرب البشعة ضده، وجاءت المطالبة بمناسبة بدء أعمال الدورة 32«» لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف.
وناشد مجلس الوزراء، المجتمع الدولي بتوحيد المواقف واتخاذ خطوات عملية لوقف سفك دماء الأبرياء وحماية الأطفال والنساء من الانتهاكات التي يرتكبها نظام بشار الأسد والميليشيات الإرهابية التابعة له ضد أبناء الشعب السوري، والتي أدت إلى قتل ما يزيد على 300 ألف شخص، وضرورة تقديم مجرمي الحرب في سوريا للعدالة الدولية.
جاء ذلك ضمن جلسة مجلس الوزراء التي عقدت مساء في قصر السلام بمدينة جدة أمس، برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، الذي أطلع المجلس على نتائج مباحثاته مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وما تم خلالها من تأكيد على المواقف الثابتة للسعودية تجاه القضية الفلسطينية والحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، واستقباله للدكتور عبد اللطيف الزياني أمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الذي استعرض عددًا من الموضوعات المتعلقة بمسيرة العمل الخليجي المشترك.
وأوضح الدكتور عصام بن سعد بن سعيد وزير الدولة عضو مجلس الوزراء وزير الثقافة والإعلام بالنيابة لوكالة الأنباء السعودية أن مجلس الوزراء استمع إلى جملة من التقارير عن مستجدات الأحداث وتطوراتها إقليميًا وعربيًا ودوليًا، مؤكدًا دعم السعودية الإجراءات القضائية كافة التي تتخذها «مملكة البحرين الشقيقة» لمحاربة التطرف والإرهاب بكل صوره وأشكاله، وتضامنها ووقوفها إلى جانب البحرين فيما تتخذه من إجراءات للحفاظ على أمنها واستقرارها وسلامة مواطنيها وبما يصون وحدتها ونسيجها الاجتماعي.
وفي الشأن الداخلي، بين أن المجلس ثمن لخادم الحرمين الشريفين حرصه واهتمامه بتلمس احتياجات المواطنين والمواطنات والاهتمام بقضاياهم، مشيرًا في هذا السياق إلى أمره بإلحاق الطلبة والطالبات الدارسين حاليًا على حسابهم الخاص في الولايات المتحدة الأميركية بالبعثة التعليمية ضمن برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث الخارجي والبالغ عددهم 2628 طالبًا وطالبةً الذي أعلنه الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وأفاد الدكتور عصام بن سعد بن سعيد أن مجلس الوزراء اطلع على الموضوعات المدرجة على جدول أعمال جلسته، ومن بينها موضوعات اشترك مجلس الشورى في دراستها، حيث قرر، وبعد الاطلاع على ما رفعه وليّ وليّ العهد رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمساحة، تجديد عضوية الآتية أسماؤهم في مجلس إدارة هذه الهيئة لمدة ثلاث سنوات وهم: الدكتور عبد الله بن سلمان السلمان، والدكتور عادل بن شاهين الدوسري «من ذوي الاختصاص»، والمهندس زكي بن محمد علي فارسي من «القطاع الخاص»، كما وافق على تعيين المهندس عبد الله بن محمد الشديد «من القطاع الخاص» عضوًا في مجلس إدارة الهيئة آنفة الذكر وذلك لمدة ثلاث سنوات.
وافق مجلس الوزراء على اعتماد الحساب الختامي للهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة للعام 1435 ـ 1436هـ، والتقرير السنوي والبيانات المالية لصندوق الاستثمارات العامة للعام المالي 1434 ـ 1435هـ.
كما وافق المجلس على إنشاء مجمع الملك عبد العزيز للمكتبات الوقفية، ويتمتع المجمع بالشخصية الاعتبارية والاستقلال المالي والإداري ويرتبط تنظيميًا برئيس مجلس الوزراء، ويكون مقره الرئيسي في المدينة المنورة، ويكون للمجمع مجلس أمناء برئاسة أمير منطقة المدينة المنورة، ويهدف المجمع إلى المحافظة على المكتبات الوقفية وخدمتها وإتاحتها للعامة ومن بين تلك الأهداف: «عمل الأبحاث والدراسات وتشجيع البحث العلمي في مجال اختصاصاته، العناية بالمقتنيات النادرة التي لدى المجمع والمحافظة عليها وعرضها متحفيًا وفق أعلى المستويات والمعايير الدولية، والإسهام في التعريف بالتراث الحضاري العربي والإسلامي المخطوط».
بعد الاطلاع على ما رفعه وزير المالية، وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم: 63-31 وتاريخ 4-7-1437هـ، قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة السويد لتجنب الازدواج الضريبي ولمنع التهرب الضريبي في شأن الضرائب على الدخل وعلى رأس المال، و«البروتوكول» المرافق لها، الموقع عليهما في مدينة الرياض بتاريخ 6-1-1437هـ، فيما أُعد مرسوم ملكي بذلك.
من جانب آخر، أقر مجلس الوزراء عددًا من الترتيبات حول الموافقة على الدليل الإرشادي لبيئة العمل المادية في الأجهزة الحكومية، وتعميمه على جميع الأجهزة الحكومية، وذلك بعد الاطلاع على ما رفعه وزير الخدمة المدنية، مع قيام كل جهاز حكومي بتحسين بيئة العمل المادية في ضوء ما جاء في الدليل الإرشادي، ويراعى في ذلك التنفيذ التدريجي بحسب الاعتمادات المقررة في ميزانية كل جهاز، وقيام الأجهزة الحكومية المنشأة حديثًا باعتماد ما جاء في الدليل الإرشادي كلما كان ذلك ممكنًا.
وبعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 51 ـ 26 وتاريخ 13-6-1437هـ، وافق المجلس، على إدراج عقوبة التشهير وذلك في نهاية الأحكام الخاصة بالعقوبات الواردة في كل من «نظام صيد واستثمار وحماية الثروات المائية الحية في المياه الإقليمية للمملكة العربية السعودية»، و«نظام الثروة الحيوانية»، و«نظام المراعي والغابات»، و«نظام ـ قانون ـ الحجر الزراعي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، و«المرسوم الملكي الخاص بعقوبات مخالفة نظام ـ قانون ـ الحجر البيطري لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية»، و«نظام تربية النحل»، وذلك بالنص التالي: «يجوز تضمين قرار العقوبة النصَّ على نشر منطوقه على نفقة المخالف في صحيفة محلية تصدر في مقر إقامته، فإن لم تكن في مقره صحيفة ففي أقرب منطقة له، أو نشره في أي وسيلة أخرى مناسبة، وذلك بحسب نوع المخالفة المرتكبة وجسامتها وآثارها، على أن يكون نشر القرار بعد تحصّنه بمضي المدة المحددة نظامًا أو تأييده من قبل المحكمة المختصة»، وأُعد مرسوم ملكي بذلك.
وقرر مجلس الوزراء الموافقة على قيام جامعة الحدود الشمالية بالتوقيع على مشروعي مذكرتي تفاهم للتعاون الأكاديمي مع جامعتي «كانازاوا» و«ناغويا» باليابان، والرفع بما يتم التوصل إليه لاستكمال الإجراءات النظامية.
ووافق المجلس على انضمام السعودية إلى الاتفاقية الدولية لنقل الركاب وأمتعتهم بحرًا «أثينا 1974م» وتعديلاتها ببروتوكول 1976م، وذلك بعد الاطلاع على المعاملة المرفوعة من وزارة النقل، والنظر في قرار مجلس الشورى رقم 60-30 وتاريخ 21-6-1437هـ، حيث أُعد مرسوم ملكي بذلك.
ووافق مجلس الوزراء على تعيين كل من: محمد بن مطلق بن حمدان النفيعي على وظيفة «مستشار إداري» بالمرتبة الخامسة عشرة بديوان المراقبة العامة، وهشام بن عبد الوهاب بن عبد الله زرعه على وظيفة «سفير» بوزارة الخارجية، وسعود بن عبد العزيز بن محمد الزير على وظيفة «مدير عام مكتب الوزير» بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة التعليم، ونقل محمد بن حمد بن عبد العزيز الناصر من وظيفة «مدير عام مكتب الرئيس العام» بذات المرتبة إلى وظيفة «مستشار إداري» بذات المرتبة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وجميل بن عبد الرحمن بن إبراهيم شِشَّه، على وظيفة «وزير مفوض» بوزارة الخارجية، وعمر بن بخيت بن ناصر البنيان على وظيفة «وزير مفوض» بوزارة الخارجية، وكمال بن علي بن عبد الإله العبدلي على وظيفة «وزير مفوض» بوزارة الخارجية.
واطلع مجلس الوزراء على عدد من الموضوعات العامة المدرجة على جدول أعماله، وأحاط المجلس علمًا بما ورد فيها، ووجه حيالها بما رآه.



الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان
TT

الكويت تسحب الجنسية من طارق السويدان


د. طارق السويدان
د. طارق السويدان

سحبت الكويت جنسيتها من 24 شخصاً، من بينهم الداعية طارق السويدان، بحسب مرسوم نشر في الجريدة الرسمية «الكويت اليوم».

ونص المرسوم الذي صدر بتوقيع أمير البلاد، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، بناءً على عرض وزير الداخلية وموافقة مجلس الوزراء، على سحب الجنسية من الداعية «طارق محمد صالح السويدان، وممن يكون قد اكتسبها معه بطريقة التبعية».

ولم يحدد المرسوم المادة التي استند إليها في سحب جنسية السويدان، إلا أن الكويت كانت قد أعلنت في وقت سابق، سحب الجنسيات في حالات الازدواجية، والغش والتزوير، إضافة إلى من حصل عليها تحت اسم الأعمال الجليلة، وأسباب تتعلق بالمصلحة العليا للبلاد.

ومنذ عمل اللجنة العليا لتحقيق الجنسية الكويتية، تمَّ سحب الجنسية من أكثر من 60 ألف حالة لأسباب متعددة.


«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
TT

«مجلس التعاون» يستنكر التصريحات الإيرانية تجاه دول الخليج

الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)
الأمين العام جاسم البديوي (مجلس التعاون)

أعرب جاسم البديوي أمين عام مجلس التعاون، عن استنكار دول الخليج وإدانتها للتصريحات الإعلامية الصادرة عن مسؤولين إيرانيين تجاهها، والتي تمس سيادة البحرين، وحقوق الإمارات في جزرها الثلاث المحتلة من قبل إيران، وسيادة حقل الدرة النفطي العائدة ملكيته بالشراكة بين الكويت والسعودية.

وقال البديوي في بيان، الأحد، إن تلك التصريحات تضمنت مغالطات وادعاءات باطلة ومزاعم مرفوضة تتعارض مع مبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحسن الجوار الذي انتهكته إيران باعتدائها على سيادة واستقلال قطر، ومع مساعي دول الخليج المستمرة لتعزيز العلاقات مع طهران، وتنميتها على جميع المستويات.

وشدّد الأمين العام على أن دول الخليج دأبت على تأكيد أهمية الالتزام بالأسس والمبادئ المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، بما في ذلك مبادئ حسن الجوار، واحترام سيادة الدول، وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وحل الخلافات بالطرق السلمية، وتجنب استخدام القوة أو التهديد بها.

وأضاف البديوي أن دول الخليج أبدت دائماً حسن نيتها تجاه طهران، وحرصها على أمن واستقرار إيران بما يحفظ مصالح الشعب الإيراني، ويُجنِّب المنطقة تداعيات التوتر والتصعيد، مبيّناً أنه تم تأكيد هذا الالتزام خلال الاجتماعات المشتركة بين وزراء خارجية دول الخليج ونظيرهم الإيراني عباس عراقجي، وكذلك أهمية استمرار التواصل الثنائي بين الجانبين لتعزيز المصالح المشتركة وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي.

وأكد الأمين العام التزام دول الخليج بالسلام والتعايش، وانتهاج الحوار والحلول الدبلوماسية في العلاقات الدولية، منوهاً بدعوتها إيران للكف عن نشر الادعاءات الباطلة التي من شأنها أن تؤدي إلى زعزعة الثقة وإعاقة التواصل والتفاهم، في وقت تحتاج فيه دول المنطقة للتقارب والتعاون لحفظ مصالحها وتحقيق تطلعات شعوبها للأمن والاستقرار والنماء والازدهار.


«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
TT

«التحالف الإسلامي» يطلق تدريباً يعزز قدرات مواجهة الإرهاب

اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)
اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف ثمَّن الدعم الكبير الذي تقدمه السعودية لبرامج ومبادرات التحالف (التحالف الإسلامي)

أطلق «التحالف الإسلامي العسكري» لمحاربة الإرهاب في مقره بمدينة الرياض، الأحد، برنامجاً تدريبياً متخصصاً في مجال «الاستخبارات التكتيكية»، بمشاركة 22 متدرباً من 11 دولة، ضمن برامجه الهادفة إلى تعزيز الجاهزية العملياتية، ورفع كفاءة الكوادر العسكرية والمدنية في الدول الأعضاء، وذلك بدعم من حكومة السعودية.

ويتضمن البرنامج حزمة من المحاور التدريبية المتقدمة، تشمل التعريف بمفهوم ودورة «الاستخبارات التكتيكية»، ومتطلبات دعم اتخاذ القرار، وآليات تنفيذ مهام المراقبة والاستطلاع، إضافةً إلى أساليب تحليل المعلومات، وتقدير المواقف، وبناء النماذج العملياتية المستخدمة في العمل الاستخباراتي.

ويسعى البرنامج الذي يُنفَّذ على مدى 5 أيام، خلال الفترة من 7 - 11 ديسمبر (كانون الأول) الحالي إلى تنمية مجموعة من المهارات النوعية لدى المشاركين من أبرزها تحليل بيانات الاستخبارات، وتقدير المواقف الاستخباراتية، وبناء النماذج المخصصة لدعم العمليات العسكرية، بما يواكب التحديات الأمنية الحديثة.

يأتي إطلاق البرنامج ضمن جهود «التحالف» في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات (التحالف الإسلامي)

وأوضح اللواء الطيار الركن محمد المغيدي الأمين العام للتحالف أن برامج التحالف التدريبية تأتي في إطار رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء قدرات مستدامة، ورفع جاهزية الكوادر العسكرية في الدول الأعضاء، بما يعزز قدرتها على مواجهة التحديات والتهديدات الإرهابية بمختلف أشكالها.

وثمَّن الدعم الكبير، الذي تقدمه السعودية - دولة المقر - لبرامج ومبادرات التحالف، مؤكداً أن هذه البرامج التدريبية تُنفَّذ بتمويل كامل ومنح مقدمة من السعودية، في تأكيد لدورها الريادي والتزامها الثابت بدعم الأمن والاستقرار، وبناء قدرات الدول الأعضاء في مواجهة الإرهاب والتطرف.

ويأتي إطلاق هذا البرنامج ضمن جهود التحالف الإسلامي العسكري لمحاربة الإرهاب في بناء القدرات العسكرية للدول الأعضاء، وتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، ودعم الجاهزية الوطنية في مواجهة التهديدات الإرهابية، وفق منهجية تدريبية احترافية ومعايير متقدمة.

ويشارك في البرنامج متدربين من 11 دولة هي: «بوركينا فاسو، وغامبيا، وسيراليون، والأردن، ونيجيريا، وغينيا، وماليزيا، وبنغلاديش، والمغرب، وباكستان، والسنغال».