هيلاري كلينتون تستعين بالشطة لزيادة حرارة حملتها الانتخابية

قالت إنها «تزيد من مناعة جسمي وحماسي وشجاعتي»

هيلاري تأكل «هالابينو» الأكثر حرارة - هيلاري مع زوجها كلينتون داخل مطعم
هيلاري تأكل «هالابينو» الأكثر حرارة - هيلاري مع زوجها كلينتون داخل مطعم
TT

هيلاري كلينتون تستعين بالشطة لزيادة حرارة حملتها الانتخابية

هيلاري تأكل «هالابينو» الأكثر حرارة - هيلاري مع زوجها كلينتون داخل مطعم
هيلاري تأكل «هالابينو» الأكثر حرارة - هيلاري مع زوجها كلينتون داخل مطعم

أثناء جولة انتخابية في ساكرمنتو (ولاية كاليفورنيا)، ذهبت هيلاري كلينتون، مرشحة الحزب الجمهوري المتوقعة، إلى مطعم مكسيكي، وطلبت وجبة «انشلادا»، وطلبت أن تكون فيها شطة حارة. سألها الجرسون: «عندنا سريراكا، عندنا توباسكو، عندنا هالابينو، عندنا توماتيلو. أي واحدة تريدين»؟ قالت: «هالابينو، إنه أكثرها حرارة».
نشرت صحيفة «واشنطن بوست»، على لسان كلينتون، أنها بدأت تأكل الشطة الحارة منذ عام 1992، خلال الحملة الانتخابية الأولى لزوجها (فاز، ودخلا البيت الأبيض لثماني سنوات). وقالت: «في ذلك الوقت، قرأت في مكان ما أن الشطة الحارة تساعد في مقاومة الجسم للأمراض. وبدأت أشتري مختلف أنواع الشطة».
وأضافت الصحيفة: «ها هي كلينتون، مع زيادة حرارة حملتها الانتخابية، تزيد أكل الشطة الحارة، تمامًا مثلما فعلت في عام 1992».
رغم أن كلينتون تأكل أحيانًا شطة «هالابينو» الأكثر حرارة، تفضل شطة «سريراكا» الأقل حرارة. تستعملها كسائل (ماركة «نينجا»). عندما سئلت عن شطة «هابانيرو»، أكثر الأنواع حرارة، قالت: «الذين جربوها قالوا إنها فظيعة». لكنها لم تجربها. (ربما عندما تزيد حرارة الحملة الانتخابية).
وقالت: «مهما اختلفت الأنواع، وصلت إلى قناعة بأن الشطة تزيد مناعة جسمي، وتزيد حماسي، وتزيد شجاعتي». وأشارت إلى أن أبحاثًا طبية أكدت رأيها هذا (توجد في الشطة فيتامينات «إيه» و«سي» و«اي». وهرمون «اندروفين» الذي يقلل التوتر العصبي).
في عام 1990، ظهر الطبيب دين أورنيش داعية كبيرًا للطعام الصحي. ركز على الطعام الأقل شحمًا، وزيتًا، ودسمًا، وزبدًا. لكنه اعترف بأن الطعام الصحي جدًا يصير أقل لذة. لهذا، نصح بوضع بهارات لتحسن الطعم، وقال إن الشطة يمكن أن تكون واحدة من هذه البهارات.
يبدو أن كلينتون (كانت في ذلك الوقت في ولاية أركنسا، زوجة حاكم الولاية) تابعت الرجل لسنوات. وذلك لأنه، في عام 1993، بعد أن دخلت البيت الأبيض مع زوجها، استدعت الطبيب أورنيش ليقدم لها إرشادات عن الطعام الصحي. وهكذا، دخلت الشطة مطبخ البيت الأبيض.
في وقت لاحق، كتب أورنيش كتاب «دعوة إلى البيت الأبيض»، عن الاستشارات التي قدمها، بما فيها أكل الشطة.
في الأسبوع الماضي، قدم تلفزيون «سي إن إن» شريط فيديو عن مرافقة كلينتون في حملتها الانتخابية. وركز الفيديو على أنواع الأكل الذي تأكله. تبدأ يومها (في منزلها) ببيض وعصير برتقال وقهوة. وفي الطائرة الانتخابية، تحتفظ بكميات كبيرة من التفاح والبرتقال (توزعها أحيانًا على مستشاريها، وعلى الصحافيين الذين يرافقونها في الطائرة).
عندما تصل طائرتها إلى مكان تجمع انتخابي، تجد أمامها أطنانًا من الكعك، والكيك. لكنها تتحاشاها. ووقت الغداء أو العشاء، تتحاشى اللحوم الدسمة. وتركز (مثل زوجها) على الأسماك. ولأنها تتحاشى الدهن والزبد والزيت، تضع مختلف أنواع البهارات (ومنها الشطة) لتعطي الطعام نكهة مقبولة.
في أبريل (نيسان) الماضي، قالت في مقابلة إذاعية إنها تحمل زجاجة شطة صغيرة في حقيبتها النسائية. لكن، انتقدها منافسون جمهوريون وقالوا إنها تريد كسب أصوات الأميركيين السود (يشتهرون بأكل الشطة الحارة، خصوصًا مع الدجاج الجنوبي المقلي).
مثل كثير من السياسيين، تتحاشى كلينتون أن تأكل أمام كاميرات الصحافيين. لكنها، من وقت لآخر، تأكل معلقة أو ملعقتين، أو قضمة أو قضمتين، من طعام محلي معين، بهدف كسب الناخبين المحليين. في يناير (كانون الثاني) الماضي ذهبت إلى نيويورك في جولة انتخابية، وأكلت آيس كريم «فيكتوري» (النصر). وعندما قال لها صحافي: «احذري السمنة»، ردت بإشارة بيدها معناها: «اتركني في حالي».
وهي السياسية الذكية، تعرف كيف تستغل ذوقها في الطعام لكسب الناخبين:
أولاً: في ماديسون (ولاية ويسكنونس)، أكثرت من أكل الجبنة، الإنتاج الرئيسي للولاية.
ثانيًا: في ساكرمنتو (ولاية كاليفورنيا)، في مطعم برتغالي، أكلت لحم الضأن المشوي، وتندرت بأنها، إذا فازت، سيكون لحم الضأن هو اللحم الرئيسي في البيت الأبيض.
ثالثًا: في نيويورك، في مطعم هندي، أكلت «الكاري» الحار جدًا.
على أي حال، في العام الماضي، في مقابلة مع صحيفة «سكيم» (تهتم بالأكل الصحي) قالت كلينتون إن شعارها في الأكل هو «الوسطية، حتى في الوسطية نفسها».



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.