مجلس الوزراء الكويتي يدعم إجراءات البحرين لمكافحة الإرهاب

جدد تأكيده الحفاظ على أمن الخليج

مجلس الوزراء الكويتي يدعم إجراءات البحرين لمكافحة الإرهاب
TT
20

مجلس الوزراء الكويتي يدعم إجراءات البحرين لمكافحة الإرهاب

مجلس الوزراء الكويتي يدعم إجراءات البحرين لمكافحة الإرهاب

أعرب مجلس الوزراء الكويتي في جلسته التي عقدها يوم أمس الأحد عن تأييده ودعمه لكل الإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين في مكافحة الإرهاب بكل أشكاله وصوره.
وقال الشيخ محمد عبد الله المبارك الصباح وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء الكويتي، في تصريح عقب الاجتماع إن «المجلس أعرب عن تأييده ودعمه الكامل لكل الإجراءات التي تتخذها مملكة البحرين الشقيقة والتي تهدف إلى مكافحة التطرف والإرهاب بكافة صوره وأشكاله وكل ما من شأنه حماية أمنها واستقرارها».
كما أكد «وقوف دولة الكويت إلى جانب شقيقتها مملكة البحرين بهذا الشأن»، مشيرا إلى ثقة دولة الكويت في «قدرة المملكة على التصدي بحزم وقوة لمثل هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف إثارة الفتنة وزعزعة الأمن في المملكة خاصة وفي دول الخليج عامة» متمنيا دوام الأمن والاستقرار للمملكة الشقيقة. وفي سياق متصل اجتمع خالد سليمان الجارالله نائب وزير الخارجية الكويتي يوم أمس مع الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة سفير البحرين لدى الكويت. وتم خلال اللقاء بحث العلاقات الثنائية بين البلدين إضافة إلى تطورات الأوضاع على الساحتين الإقليمية والدولية.



السعودية ترحب باستضافة عُمان المحادثات الإيرانية - الأميركية

موكب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بمقر المحادثات في مسقط السبت (رويترز)
موكب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بمقر المحادثات في مسقط السبت (رويترز)
TT
20

السعودية ترحب باستضافة عُمان المحادثات الإيرانية - الأميركية

موكب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بمقر المحادثات في مسقط السبت (رويترز)
موكب المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف بمقر المحادثات في مسقط السبت (رويترز)

رحَّبت السعودية، السبت، باستضافة سلطنة عُمان المحادثات بين إيران وأميركا، مؤكدة دعمها هذه الجهود واتباع نهج الحوار سبيلاً لإنهاء جميع الخلافات الإقليمية والدولية.

وعبّرت المملكة في بيان لوزارة خارجيتها عن تطلعها بأن تفضي نتائج المحادثات الإيرانية - الأميركية إلى دعم العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار والسلام بالمنطقة والعالم.

بدوره، أكد جاسم البديوي، أمين عام مجلس التعاون الخليجي، أن استضافة السلطنة لهذه المحادثات يأتي من خلال نهجها الحكيم في تعزيز لغة الحوار وبناء جسور التفاهم بين الدول، وحرصها الدائم والمستمر على دعم وتعزيز أمن واستقرار المنطقة.

وأوضح البديوي أن دول مجلس التعاون تسعى دائماً ومن خلالها علاقاتها الوثيقة والمتينة مع الدول إلى إيجاد حلول سلمية للنزاعات، وتقديم مبادرات تصب في مصلحة شعوب المنطقة والعالم، وبذل كل الجهود لدفع استقرار السلم والأمن الإقليمي والدولي.

وأعرب الأمين العام عن تطلعاته بأن تسفر هذه المحادثات البناءة إلى نتائج جيدة تسهم في فتح آفاق جديدة للتعاون بين إيران وأميركا، بما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة.​

كانت المحادثات بين وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، والمبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف، في العاصمة العمانية مسقط، انتهت بتفاهم لإعادة هيكلة المسار التفاوضي بعد تبادلهما الرسائل ووجهات النظر لمدة ساعتين.

واستهدفت المحادثات إطلاق مفاوضات جديدة بشأن البرنامج النووي الإيراني الذي يشهد تقدماً سريعاً، وستستأنف المناقشات الأسبوع المقبل لوضع «الأطر العامة للاتفاق المحتمل».