فندقا «الفيصلية» و«الخزامى» يقيمان حفل إفطار للموظفين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

فندقا «الفيصلية» و«الخزامى»  يقيمان حفل إفطار للموظفين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك
TT

فندقا «الفيصلية» و«الخزامى» يقيمان حفل إفطار للموظفين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

فندقا «الفيصلية» و«الخزامى»  يقيمان حفل إفطار للموظفين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك

بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك، خصصت قاعة «فوانيس» الموسمية إفطارها الأول هذه السنة لاستضافة موظفي فندق «الفيصلية» وفندق «الخزامى»، في أول أيام الشهر الكريم. وحضر الفعالية، التي أقيمت على شرف موظفي الفندقين، أعضاء إدارة فندق «الفيصلية» وفندق «الخزامى»، إلى جانب المدراء التنفيذيين لشركة «الخزامى» للإدارة، التي تملك الفندقَين. وتأتي هذه الخطوة في إطار برنامج تقدير الموظفين الذي تعتمده الشركة، حيث قام المدعوون بافتتاح خيمة «فوانيس» لهذه السنة، وإطلاق أول إفطار رمضاني.
وقال ألكسندر بلير، مدير عام فندق «الفيصلية»: «يعد هذا الحدث جزءًا من جهودنا المستمرة لمكافأة وتقدير موظفينا على إخلاصهم وتفانيهم في العمل. لقد كانت هذه السنة رائعة، إذ شهدت فوزنا بكثير من الجوائز، والتقييمات الإيجابية، والتقديرات، ما لم يكن ليتحقق لولا الالتزام الذي يبديه فريق عملنا يوميًا، ونحن نثمّن غاليًا سعيهم المتواصل إلى بذل أقصى ما في وسعهم لدعم مسيرة الفندقَين، وتقديم أفضل الخدمات لكل زائر. وأتمنى لجميع الحاضرين وقتًا ممتعًا في هذا الحفل المميز، كما أود أن أهنئهم بحلول شهر رمضان المبارك، متمنيًا أن يحمل معه السعادة والسلام والبركة، لهم ولعائلاتهم».



صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
TT

صربيا تحذر من عقوبات أميركية على شركة تمدها بالغاز مدعومة من روسيا

مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)
مصفاة نفط نيس جوغوبترول في بانشيفو صربيا (أ.ب)

كشف الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش أن الولايات المتحدة تخطط لفرض عقوبات على المورد الرئيسي للغاز لصربيا الذي تسيطر عليه روسيا.

وقال الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش لهيئة الإذاعة والتلفزيون الصربية إن صربيا أُبلغت رسمياً بأن قرار العقوبات سيدخل حيز التنفيذ في الأول من يناير (كانون الثاني)، لكنه لم يتلقَّ حتى الآن أي وثائق ذات صلة من الولايات المتحدة، وفق «رويترز».

تعتمد صربيا بشكل شبه كامل على الغاز الروسي الذي تتلقاه عبر خطوط الأنابيب في الدول المجاورة، ثم يتم توزيع الغاز من قبل شركة صناعة البترول الصربية (NIS)، المملوكة بحصة أغلبية لشركة احتكار النفط الحكومية الروسية «غازبروم نفت».

وقال فوسيتش إنه بعد تلقي الوثائق الرسمية، «سنتحدث إلى الأميركيين أولاً، ثم نذهب للتحدث إلى الروس» لمحاولة عكس القرار. وأضاف: «في الوقت نفسه، سنحاول الحفاظ على علاقاتنا الودية مع الروس، وعدم إفساد العلاقات مع أولئك الذين يفرضون العقوبات».

ورغم سعي صربيا رسمياً إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، فقد رفضت الانضمام إلى العقوبات الغربية ضد روسيا بسبب غزوها أوكرانيا، ويرجع ذلك جزئياً إلى شحنات الغاز الروسية الحاسمة.

وقال فوسيتش إنه على الرغم من التهديد بالحظر، «لست مستعداً في هذه اللحظة لمناقشة العقوبات المحتملة ضد موسكو».

وعندما سئل عما إذا كان التهديد بفرض عقوبات أميركية على صربيا قد يتغير مع وصول إدارة دونالد ترمب في يناير، قال فوسيتش: «يجب علينا أولاً الحصول على الوثائق (الرسمية)، ثم التحدث إلى الإدارة الحالية، لأننا في عجلة من أمرنا».

ويواجه الرئيس الصربي أحد أكبر التهديدات لأكثر من عقد من حكمه الاستبدادي. وقد انتشرت الاحتجاجات بين طلاب الجامعات وغيرهم في أعقاب انهيار مظلة خرسانية في محطة للسكك الحديدية في شمال البلاد الشهر الماضي، ما أسفر عن مقتل 15 شخصاً في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني). ويعتقد كثيرون في صربيا أن الفساد المستشري والمحسوبية بين المسؤولين الحكوميين أديا إلى العمل غير الدقيق في إعادة بناء المبنى، الذي كان جزءاً من مشروع سكة ​​حديدية أوسع نطاقاً مع شركات حكومية صينية.