مهاجرون يوقفون حركة النقل في مرفأ كاليه

مهاجرون يوقفون حركة النقل في مرفأ كاليه
TT

مهاجرون يوقفون حركة النقل في مرفأ كاليه

مهاجرون يوقفون حركة النقل في مرفأ كاليه

توقفت حركة النقل بشكل كامل في مرفأ كاليه في شمال فرنسا لساعة ونصف ساعة ليل الجمعة السبت، بعدما لوحظ وجود مهاجرين يسبحان في المياه، حسبما ذكرت مصادر متطابقة.
وقال أحد رجال الإنقاذ الذين شاركوا في عمليات البحث إنه بعيد الساعة الثانية من السبت (00:00 ت غ) شوهد مهاجران يسبحان في مرفأ كاليه محاولين الوصول إلى أرصفة تحميل العبارات بالسيارات المتوجهة إلى دوفر في إنجلترا.
وأكدت السلطات المحلية لوكالة الصحافة الفرنسية أن العمل في المرفأ توقف لإتاحة القيام بعمليات بحث، وقد بقيت العبارات التي يفترض أن تتوجه إلى إنجلترا في أماكن رسوها، بينما انتظرت تلك القادمة من دوفر قبالة سواحل دوفر بانتظار استئناف العمل.
وقال المصدر نفسه إن فرق بحث كبيرة نشرت من سفن الخدمة التابعة للمرفأ إلى منقذين في البحر ومروحية للبحرية الوطنية وسفينة للجمارك وسفن صيد، في حين ذكرت السلطات أن مهاجرا واحدا تمكن في نهاية المطاف من العودة إلى المرفأ بوسائله الخاصة، بينما انتشلت سفينة إنقاذ مهاجرا آخر، موضحة أن فرق الإسعاف قامت بمساعدة هذين الشخصين قبل نقلهما إلى المستشفى.
وأكدت الشرطة البحرية أن «عمليات البحث توقفت بعد ذلك، واستؤنفت حركة النقل في المرفأ بعد انقطاع دام لساعة ونصف ساعة من 02:20 إلى 03:50 (00:20 إلى 01:50 ت غ)».
ويعيش نحو أربعة آلاف مهاجر، معظمهم من السودانيين والأفغان، في مخيم كاليه، الذي يسمى «الأدغال»، حسب إحصاء أجرته الدولة الفرنسية في نهاية أبريل (نيسان) .
وتتحدث بعض المنظمات عن وجود خمسة آلاف مهاجر في المخيم.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.