توتر عسكري جديد بين إريتريا وإثيوبيا

أسمرة: تعرضنا لهجوم دوافعه غير واضحة

توتر عسكري جديد بين إريتريا وإثيوبيا
TT

توتر عسكري جديد بين إريتريا وإثيوبيا

توتر عسكري جديد بين إريتريا وإثيوبيا

بينما اتهمت إريتريا أمس، جارتها وغريمتها التقليدية إثيوبيا بمهاجمة الحدود بين البلدين؛ قال مسؤولون في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إنهم لا علم لهم بأي معارك في المنطقة العسكرية الحدودية.
وذكرت وزارة الإعلام الإريترية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن إثيوبيا قامت «بشن هجوم على إريتريا على جبهة تسورونا المركزية». ولم تشرح الوزارة في البيان المقتضب دوافع هذا الهجوم الذي اعتبرت أن «هدفه ودوافعه ليست واضحة»، مكتفية بالقول إنها «ستصدر بيانات إضافية حول تطورات الوضع».
وقال سفير عربي في العاصمة الإريترية أسمرة لـ«الشرق الأوسط» إن السلطات الإريترية لم تشرح للبعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة لديها ملابسات هذا الهجوم، ونقل عن مسؤول إرتيري قوله إن بلاده {أرسلت تعزيزات عسكرية بشكل مفاجئ إلى المناطق الحدودية لكن الأمر ليس بخطير»، على حد قوله.
وقال سكان على الحدود لمواقع إلكترونية محلية إنهم سمعوا أصوات إطلاق النار في مناطق حدودية.
...المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.