بينما اتهمت إريتريا أمس، جارتها وغريمتها التقليدية إثيوبيا بمهاجمة الحدود بين البلدين؛ قال مسؤولون في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا إنهم لا علم لهم بأي معارك في المنطقة العسكرية الحدودية.
وذكرت وزارة الإعلام الإريترية في بيان نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن إثيوبيا قامت «بشن هجوم على إريتريا على جبهة تسورونا المركزية». ولم تشرح الوزارة في البيان المقتضب دوافع هذا الهجوم الذي اعتبرت أن «هدفه ودوافعه ليست واضحة»، مكتفية بالقول إنها «ستصدر بيانات إضافية حول تطورات الوضع».
وقال سفير عربي في العاصمة الإريترية أسمرة لـ«الشرق الأوسط» إن السلطات الإريترية لم تشرح للبعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية المعتمدة لديها ملابسات هذا الهجوم، ونقل عن مسؤول إرتيري قوله إن بلاده {أرسلت تعزيزات عسكرية بشكل مفاجئ إلى المناطق الحدودية لكن الأمر ليس بخطير»، على حد قوله.
وقال سكان على الحدود لمواقع إلكترونية محلية إنهم سمعوا أصوات إطلاق النار في مناطق حدودية.
...المزيد
توتر عسكري جديد بين إريتريا وإثيوبيا
أسمرة: تعرضنا لهجوم دوافعه غير واضحة
توتر عسكري جديد بين إريتريا وإثيوبيا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة