واشنطن قد تتخذ قراراً بتقليص عدد قواتها في أفغانستان بعد قمة «الناتو»

واشنطن قد تتخذ قراراً بتقليص عدد قواتها في أفغانستان بعد قمة «الناتو»
TT

واشنطن قد تتخذ قراراً بتقليص عدد قواتها في أفغانستان بعد قمة «الناتو»

واشنطن قد تتخذ قراراً بتقليص عدد قواتها في أفغانستان بعد قمة «الناتو»

قال دبلوماسي ومسؤول أميركي إن الرئيس باراك أوباما ربما لن يتخذ قراراَ بشأن ما إذا كان سيغير خططاً لتقليص عدد القوات الأميركية في أفغانستان إلى نحو النصف، قبل اجتماع قمة يعقده حلف شمال الأطلسي الشهر المقبل.
وكان من المتوقع اتخاذ قرار خلال أو قبل اجتماع القمة الذي يُعقد في مدينة وارسو يومي الثامن والتاسع من يوليو (تموز)، بشأن ما إذا كان سيتم التمسك بخطط خفض عدد القوات من 9800 جندي إلى 5500 جندي، قبل ترك أوباما الرئاسة العام المقبل.
وحذر قادة ومبعوثون سابقون من أن ذلك سيكون خطأ. وفي الوقت الذي يجري فيه الاستعداد على قدم وساق لاجتماع القمة، مازال توقيت أي قرار يتخذه أوباما غير واضح.
ويتوجه وزير الدفاع الأميركي أشتون كارتر إلى بروكسل اليوم (الإثنين)، للقاء نظرائه بحلف شمال الأطلسي، حيث من المتوقع أن تحتل قضية أفغانستان مكاناً بارزاً في جدول الأعمال.
وربما يكون من بين الأسباب وراء قرار إبطاء تقليص حجم القوات الأميركية قبل اجتماع القمة تشجيع دول حلف شمال الأطلسي على إبقاء قواتها في أفغانستان، حيث تواجه حكومة الرئيس أشرف عبد الغني تمرداً من جانب حركة طالبان حصل على قوة دفع جديدة.
ويبدو أن الحلفاء في حلف شمال الأطلسي أقل تصميماً على خفض قواتهم، وهو ما قد يعطي أوباما مزيداً من الوقت لصياغة خططه.
وقال الدبلوماسي الذي تحدث شريطة عدم نشر اسمه "لقد كانت مفاجأة سارة إلى حد ما لنا، باستعداد معظم الحلفاء الآخرين بالبقاء عند المستويات الحالية، واستعداد البعض للتفكير في زيادة المستويات. انعقاد قمة لا يعني (أنك) تحتاج الى قرار".
وللتأكد فإن أفغانستان ستكون قضية رئيسية في اجتماع القمة. ومازال أوباما قد يتخذ قراراً قبل ذلك.
وقال مسؤول أميركي تحدث شريطة عدم نشر اسمه "لا يتعين حدوث ذلك من خلال وارسو ولكن من المؤكد أنها ستكون قضية رئيسية هناك. حجم ونطاق مساهمات الدول الأخرى قضية منطقية في اتخاذنا القرار".



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.