موجز سوريا

موجز سوريا
TT

موجز سوريا

موجز سوريا

* فيديو يظهر تقدم النظام السوري وحلفائه باتجاه الرقة
لندن: «الشرق الأوسط» : أظهر مقطع فيديو جديد تقدم قوات النظام السوري التي تدعمها روسيا باتجاه معقل تنظيم داعش، ثم ظهور المقاتلين الذين تدعمهم الولايات المتحدة وهم يتقدمون بنفس الاتجاه. وأظهر التصوير الذي نقلته «رويترز»، القوات وهي تحرز تقدمًا يومي الجمعة والسبت الماضيين، في ضغط غير مسبوق على معقل التنظيم المتشدد. وبدأت قوات تحالف سوريا الديمقراطية التي تدعمها الولايات المتحدة هجومًا في الأسبوع الماضي لاستعادة آخر جزء متبقٍ من الحدود التركية السورية، ما زال تحت سيطرة الدولة الإسلامية، وحاصروا مدينة منبج الرئيسية هناك. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن قوات تحالف سوريا الديمقراطية المدعومة بضربات جوية أميركية وقوات خاصة استعادت السيطرة على آخر طريق مؤدٍ لمنبج يومي الجمعة والسبت 10 - 11 يونيو (حزيران) الماضيين.
* عناصر من حركة النجباء العراقية في قبضة جيش الفتح
لندن: «الشرق الأوسط» : تمكن مقاتلو جيش الفتح، صباح أمس، من أسر ثلاثة عناصر من حركة النجباء العراقية، خلال الاشتباكات معهم في محيط بلدة القراصي، بريف حلب الجنوبي. بحسب موقع (قاسيون) الإخباري المعارض. وجدد الطيران الحربي الروسي قصفه الجوي على أحياء مدينة حلب، إذ طال القصف أحياء (الحيدرية، باب النصر، بستان القصر، والصالحين) في مختلف أنحاء المدينة. كما شنّ الطيران الحربي ست غارات جوية ضربت الأحياء السكنية في مدينة حريتان بالريف الشمالي لمدينة حلب، بالتزامن مع قصف مدفعي من قوات النظام على المدينة. وألقى طيران النظام 16 برميلاً متفجرًا على منطقة الملاح في الريف الشمالي، وسط قصف صاروخي من قوات النظام على طريق الكاستيلو، شمال مدينة حلب.
* تبادل أسرى بين «الحر» و«ميليشيا فاطميون» في درعا
لندن: «الشرق الأوسط» : أجرت فرقة «عامود حوران»، أول من أمس، عملية تبادل أسرى من «ميليشيا فاطميون»، بمعتقلين لدى النظام في بلدة مليحة العطش بدرعا جنوب البلاد، حسب مراسل موقع «سمارت». وقال المراسل إنه تمّت مبادلة 4 عناصر أفغان من «ميليشيا فاطميون»، بخمسة معتقلين لدى النظام من بلدة بصر الحرير بدرعا، بينهم 4 نساء ورجل. وأضاف المراسل، أن فرقة «عامود حوران»، أسرت العناصر الأربعة قبل أكثر من سنة، خلال إحدى المعارك في بلدة بصر الحرير. في سياق آخر، أكد «تجمع ألوية العمري»، في تصريح لـ«سمارت»، مقتل 12 عنصرًا لتنظيم داعش، بينهم الأمير العسكري سليمان المطر الملقب «أبو داود»، في معارك جرت مؤخرا مع الجيش الحر في منطقة اللجاة بريف السويداء الغربي.



«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
TT

«هدنة غزة» تقترب وسط جولات مكوكية وحديث عن «تنازلات»

دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)
دخان القصف الإسرائيلي فوق بيت ياحون بقطاع غزة الخميس (رويترز)

وسط حديث عن «تنازلات» وجولات مكوكية للمسؤولين، يبدو أن إسرائيل وحركة «حماس» قد اقتربتا من إنجاز «هدنة مؤقتة» في قطاع غزة، يتم بموجبها إطلاق سراح عدد من المحتجزين في الجانبين، لا سيما مع تداول إعلام أميركي أنباء عن مواقفة حركة «حماس» على بقاء إسرائيل في غزة «بصورة مؤقتة»، في المراحل الأولى من تنفيذ الاتفاق.

وتباينت آراء خبراء تحدثت إليهم «الشرق الأوسط»، بين من أبدى «تفاؤلاً بإمكانية إنجاز الاتفاق في وقت قريب»، ومن رأى أن هناك عقبات قد تعيد المفاوضات إلى المربع صفر.

ونقلت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأميركية، عن وسطاء عرب، قولهم إن «حركة (حماس) رضخت لشرط رئيسي لإسرائيل، وأبلغت الوسطاء لأول مرة أنها ستوافق على اتفاق يسمح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة مؤقتاً عندما يتوقف القتال».

وسلمت «حماس» أخيراً قائمة بأسماء المحتجزين، ومن بينهم مواطنون أميركيون، الذين ستفرج عنهم بموجب الصفقة.

وتأتي هذه الأنباء في وقت يجري فيه جيك سوليفان، مستشار الأمن القومي للرئيس الأميركي، محادثات في تل أبيب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، قبل أن يتوجه إلى مصر وقطر.

ونقلت «رويترز» عن دبلوماسي غربي قوله إن «الاتفاق يتشكل، لكنه على الأرجح سيكون محدود النطاق، ويشمل إطلاق سراح عدد قليل من الرهائن ووقف قصير للأعمال القتالية».

فلسطينيون بين أنقاض المباني المنهارة في مدينة غزة (أ.ف.ب)

في حين أشار القيادي في «حماس» باسم نعيم إلى أن «أي حراك لأي مسؤول أميركي يجب أن يكون هدفه وقف العدوان والوصول إلى صفقة لوقف دائم لإطلاق النار، وهذا يفترض ممارسة ضغط حقيقي على نتنياهو وحكومته للموافقة على ما تم الاتفاق عليه برعاية الوسطاء وبوساطة أميركية».

ومساء الأربعاء، التقى رئيس جهاز المخابرات الإسرائيلي، ديفيد برنياع، مع رئيس الوزراء القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في الدوحة؛ لبحث الاتفاق. بينما قال مكتب وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، في بيان، إنه «أبلغ وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن في اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق جديد يسمح بعودة جميع الرهائن، بمن فيهم المواطنون الأميركيون».

وحال تم إنجاز الاتفاق ستكون هذه هي المرة الثانية التي تتم فيها هدنة في قطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023. وتلعب مصر وقطر والولايات المتحدة دور الوساطة في مفاوضات ماراثونية مستمرة منذ نحو العام، لم تسفر عن اتفاق حتى الآن.

وأبدى خبير الشؤون الإسرائيلية بـ«مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية» الدكتور سعيد عكاشة «تفاؤلاً حذراً» بشأن الأنباء المتداولة عن قرب عقد الاتفاق. وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «التقارير تشير إلى تنازلات قدمتها حركة (حماس) بشأن الاتفاق، لكنها لا توضح نطاق وجود إسرائيل في غزة خلال المراحل الأولى من تنفيذه، حال إقراره».

وأضاف: «هناك الكثير من العقبات التي قد تعترض أي اتفاق، وتعيد المفاوضات إلى المربع صفر».

على الجانب الآخر، بدا أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس السياسي الفلسطيني، الدكتور أيمن الرقب، «متفائلاً بقرب إنجاز الاتفاق». وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «هناك حراكاً أميركياً لإتمام الصفقة، كما أن التقارير الإسرائيلية تتحدث عن أن الاتفاق ينتظر الضوء الأخضر من جانب تل أبيب و(حماس) لتنفيذه».

وأضاف: «تم إنضاج الاتفاق، ومن المتوقع إقرار هدنة لمدة 60 يوماً يتم خلالها الإفراج عن 30 محتجزاً لدى (حماس)»، مشيراً إلى أنه «رغم ذلك لا تزال هناك نقطة خلاف رئيسية بشأن إصرار إسرائيل على البقاء في محور فيلادلفيا، الأمر الذي ترفضه مصر».

وأشار الرقب إلى أن «النسخة التي يجري التفاوض بشأنها حالياً تعتمد على المقترح المصري، حيث لعبت القاهرة دوراً كبيراً في صياغة مقترح يبدو أنه لاقى قبولاً لدى (حماس) وإسرائيل»، وقال: «عملت مصر على مدار شهور لصياغة رؤية بشأن وقف إطلاق النار مؤقتاً في غزة، والمصالحة الفلسطينية وسيناريوهات اليوم التالي».

ويدفع الرئيس الأميركي جو بايدن والرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، من أجل «هدنة في غزة»، وكان ترمب طالب حركة «حماس»، في وقت سابق، بإطلاق سراح المحتجزين في غزة قبل توليه منصبه خلفاً لبايدن في 20 يناير (كانون الثاني) المقبل، وإلا فـ«الثمن سيكون باهظاً».