رئيسة وزراء بنغلاديش تتعهد بوضع حد لقتل الأقليات الدينية

رئيسة وزراء بنغلاديش تتعهد بوضع حد لقتل الأقليات الدينية
TT

رئيسة وزراء بنغلاديش تتعهد بوضع حد لقتل الأقليات الدينية

رئيسة وزراء بنغلاديش تتعهد بوضع حد لقتل الأقليات الدينية

قالت رئيسة وزراء بنغلاديش الشيخة حسينة، إن السلطات ستضع حداً لعمليات قتل الأقليات الدينية ودعاة الإلحاد في البلاد، فيما تجاوز عدد من تم إلقاء القبض عليهم في أحدث حملة أمنية الثلاثة آلاف شخص، من بينهم مجرمون جنائيون مشتبه بهم.
وألقي القبض على ما مجموعه 3192 شخصاً في الـ24 ساعة الأولى في عملية بدأت يوم الجمعة الماضي، شملت جميع أنحاء البلاد، حسبما ذكرت صحيفة «ديلي ستار» اليوم (الأحد)، نقلاً عن بيان صادر عن الشرطة.
وأفاد التقرير بأن 37 شخصاً من الموقوفين يشتبه في صلتهم بالجماعات المتطرفة، فيما يشتبه أن الآخرين معظمهم مشتبه بهم في قضايا جنائية.
وبدأت الحملة في أعقاب مقتل نحو 40 فرداً من الأقليات الدينية والمدونين العلمانيين وناشطين حقوق المثليين والأكاديميين منذ أوائل عام 2013.
وقالت حسينة أمس (السبت) إن السلطات «ستفعل كل ما هو ضروري لوقف عمليات القتل السرية»، التي ألقت باللوم فيها على حزب الجماعة الإسلامية المعارض.
وقال المتحدث باسم الشرطة قمر الحسن، إن 27 من المحتجزين هم أعضاء بـ«جماعة مجاهدي بنغلاديش»؛ وهي منظمة تم حظرها في عام 2005 بعد تنفيذ هجمات على المؤسسات الحكومية ومباني المحاكم، ما أسفر عن مقتل 30 شخصا على الأقل.
وأضاف المتحدث باسم الشرطة أن سبعة آخرين من المحتجزين من جماعة «جاجراتا مسلم جاناتا بنغلاديش»؛ وهي جماعة متطرفة أخرى، بينما ينتمي الثلاثة الآخرون إلى منظمات أقل شهرة تدعو إلى تطبيق الشريعة في الدولة ذات الأغلبية المسلمة الواقعة جنوب آسيا.
وقال المفتش العام بالشرطة شهيد الحق، إن الحملة الصارمة الجارية في مختلف أنحاء البلاد ستتواصل حتى يوم الخميس المقبل.
فيما أوضح أحد رجال الشرطة أن مسؤولي إنفاذ القانون صادروا سلاحاً نارياً وبارودا، و15 قنبلة بدائية الصنع من المتطرفين المشتبه بهم، خلال اليومين الماضيين من الحملة.



كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
TT

كوريا الجنوبية: القضاء يمدّد توقيف الرئيس المعزول ومحتجّون يقتحمون مقر المحكمة

أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)
أنصار رئيس كوريا الجنوبية المعزول يون سوك يول خارج المحكمة (أ.ف.ب)

مدّدت محكمة كورية جنوبية، يوم الأحد بالتوقيت المحلي، توقيف رئيس البلاد يون سوك يول، المعزول على خلفية محاولته فرض الأحكام العرفية، في قرار أثار حفيظة مناصرين له سرعان ما اقتحموا مقر المحكمة.

وعلّلت محكمة سيول، حيث مثل الرئيس المعزول، القرار بـ«تخوّف» من أن يعمد الأخير إلى «إتلاف أدلة» في تحقيق يطاله، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

ومثل يون أمام القضاء للبتّ في طلب تمديد احتجازه، بعد توقيفه للتحقيق معه في محاولته فرض الأحكام العرفية في البلاد.

وتجمع عشرات الآلاف من أنصاره خارج قاعة المحكمة، وبلغ عددهم 44 ألفاً بحسب الشرطة، واشتبكوا مع الشرطة، وحاول بعضهم دخول قاعة المحكمة أو مهاجمة أفراد من قوات الأمن جسدياً.

وأفاد مسؤول في الشرطة المحلية، «وكالة الصحافة الفرنسية»، باعتقال 40 متظاهراً في أعقاب أعمال العنف. وردد المتظاهرون شعارات مؤيدة للرئيس المعزول، وحمل كثير منهم لافتات كُتب عليها «أطلقوا سراح الرئيس».

وتحدث يون الذي أغرق كوريا الجنوبية في أسوأ أزماتها السياسية منذ عقود، مدّة 40 دقيقة أمام المحكمة، بحسب ما أفادت وكالة «يونهاب».

وكان محاميه يون كاب كون، قد قال سابقاً إن موكّله يأمل في «ردّ الاعتبار» أمام القضاة. وصرّح المحامي للصحافيين بعد انتهاء الجلسة بأن الرئيس المعزول «قدّم أجوبة وتفسيرات دقيقة حول الأدلّة والأسئلة القانونية».

وأحدث يون سوك يول صدمة في كوريا الجنوبية ليل الثالث من ديسمبر (كانون الأول) عندما أعلن الأحكام العرفية، مشدداً على أن عليه حماية كوريا الجنوبية «من تهديدات القوى الشيوعية الكورية الشمالية والقضاء على العناصر المناهضة للدولة».

ونشر قوات في البرلمان لكن النواب تحدوها وصوتوا ضد الأحكام العرفية. وألغى يون الأحكام العرفية بعد 6 ساعات فقط.

وفي 14 ديسمبر، اعتمدت الجمعية الوطنية مذكّرة للإطاحة به، ما تسبّب في تعليق مهامه. لكنه يبقى رسمياً رئيس البلد، إذ إن المحكمة الدستورية وحدها مخوّلة سحب المنصب منه.